قال رئيس المؤسسة المشرفة على جوائز نوبل، الخميس 24 سبتمبر، إن الفائزين بجوائز نوبل المرموقة هذا العام سيحصلون على مليون كرونة إضافية (110 آلاف دولار).
وذكرت صحيفة Dagens Industri اليومية أن هذا يعني أن أموال الجوائز سترتفع إلى 10 ملايين كرونة هذا العام.
وصرح المدير التنفيذي لمؤسسة نوبل، لارس هيكينستن، للصحيفة: " تم اتخاذ القرار بسبب حقيقة أن تكاليفنا ورأس مالنا في علاقة مستقرة بطريقة مختلفة تماما عن السابق".
وأضاف: "سيبدأ الإعلان العام عن الفائزين بجائزة نوبل لعام 2020 في 5 أكتوبر. ومن المهم بشكل خاص هذا العام الاحتفال بإنجازات الفائزين في إلهامنا وإعطائنا الأمل في المستقبل. مع اقترابنا من أسبوع الإعلان، يسعدنا أن نقول إننا نزيد المبلغ هذا العام بمقدار مليون كرونة سويدية".
ومنذ بداية عام 2012 ، ارتفع رأس المال الاستثماري لمؤسسة نوبل بشكل كبير، من أقل من 3 مليارات كرونة سويدية إلى 4.6 مليار كرونة سويدية. وكان العائد على رأس المال هذا خلال الفترة المطابقة، يقارب 9% سنويا نتيجة لأداء السوق الجيد بشكل عام، وأيضا بسبب النتائج الجيدة من إدارة الأصول الخاصة بالمؤسسة. وفي الوقت نفسه، اتخذت المؤسسة مبادرات لخفض نفقاتها التشغيلية.
وأشار هيكينستن: "نظرا لأن الوضع المالي لمؤسسة نوبل أصبح الآن أكثر استقرارا بشكل ملحوظ من ذي قبل، فمن الممكن زيادة مبلغ الجائزة. ويكمن طموح مؤسسة نوبل في ضمان أن حجم الجوائز في المستقبل سيتبع اتجاه الدخل الحقيقي في المجتمع".
ويشار إلى أن قيمة الجوائز اختلفت بمرور الوقت، بدءا من 150000 كرونة ووصلت إلى مليون كرونة في عام 1981.
ثم ارتفعت القيمة بشكل حاد في الثمانينيات والتسعينيات، وقفزت إلى 9 ملايين كرونة في عام 2000 وإلى 10 ملايين كرونة في العام التالي.
لكن أزمة الائتمان العالمية في 2008-2009 أثرت على استثمارات المؤسسة وتم إحضار هيكينستن، وهو رئيس سابق للبنك المركزي، لترتيب أوضاعها المالية.
ووقع تخفيض أموال الجائزة إلى 8 ملايين كرونة في عام 2012 لترتفع مرة أخرى إلى 9 ملايين كرونة في عام 2017.
وذكرت صحيفة Dagens Industri اليومية أن هذا يعني أن أموال الجوائز سترتفع إلى 10 ملايين كرونة هذا العام.
وصرح المدير التنفيذي لمؤسسة نوبل، لارس هيكينستن، للصحيفة: " تم اتخاذ القرار بسبب حقيقة أن تكاليفنا ورأس مالنا في علاقة مستقرة بطريقة مختلفة تماما عن السابق".
وأضاف: "سيبدأ الإعلان العام عن الفائزين بجائزة نوبل لعام 2020 في 5 أكتوبر. ومن المهم بشكل خاص هذا العام الاحتفال بإنجازات الفائزين في إلهامنا وإعطائنا الأمل في المستقبل. مع اقترابنا من أسبوع الإعلان، يسعدنا أن نقول إننا نزيد المبلغ هذا العام بمقدار مليون كرونة سويدية".
ومنذ بداية عام 2012 ، ارتفع رأس المال الاستثماري لمؤسسة نوبل بشكل كبير، من أقل من 3 مليارات كرونة سويدية إلى 4.6 مليار كرونة سويدية. وكان العائد على رأس المال هذا خلال الفترة المطابقة، يقارب 9% سنويا نتيجة لأداء السوق الجيد بشكل عام، وأيضا بسبب النتائج الجيدة من إدارة الأصول الخاصة بالمؤسسة. وفي الوقت نفسه، اتخذت المؤسسة مبادرات لخفض نفقاتها التشغيلية.
وأشار هيكينستن: "نظرا لأن الوضع المالي لمؤسسة نوبل أصبح الآن أكثر استقرارا بشكل ملحوظ من ذي قبل، فمن الممكن زيادة مبلغ الجائزة. ويكمن طموح مؤسسة نوبل في ضمان أن حجم الجوائز في المستقبل سيتبع اتجاه الدخل الحقيقي في المجتمع".
ويشار إلى أن قيمة الجوائز اختلفت بمرور الوقت، بدءا من 150000 كرونة ووصلت إلى مليون كرونة في عام 1981.
ثم ارتفعت القيمة بشكل حاد في الثمانينيات والتسعينيات، وقفزت إلى 9 ملايين كرونة في عام 2000 وإلى 10 ملايين كرونة في العام التالي.
لكن أزمة الائتمان العالمية في 2008-2009 أثرت على استثمارات المؤسسة وتم إحضار هيكينستن، وهو رئيس سابق للبنك المركزي، لترتيب أوضاعها المالية.
ووقع تخفيض أموال الجائزة إلى 8 ملايين كرونة في عام 2012 لترتفع مرة أخرى إلى 9 ملايين كرونة في عام 2017.