تقدم المحامي سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام، ضد الفنانة أصالة نصري لاقتباسها جزءا من حديث للنبي فى اغنيتها الجديدة "رفقا".
وقال صبري في بلاغه " أصدرت المبلغ ضدها ألبوما غنائيا حديثا يحتوي على أغنية معنونة باسم رفقا وجاءت كلمات هذه الأغنية اقتباسا من حديثا نبويا شريفا مما دعا الأزهر الشريف لإصدار بيان".
ورأى صبري أن فعل أصالة "يعد جريمة ازدراء أديان ويعاقب عليه بموجب نص المادة 98 من قانون العقوبات".
وطلب المحامي من النائب العام "إدراج اسم الفنانة السورية على قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد والتحقيق فيما ورد بهذا البلاغ، وإحالة المبلغ ضدها للمحاكمة الجنائية العاجلة."
واستند صبري في بلاغه إلى "مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف، والذي طلب عدم الاستماع أو الترويج لأية أغنية يتم فيها الاقتباس من الأحاديث النبوية، معتبرا الاقتباس من أحاديث النبى ليصبح جزءا من أغنية، غير جائز شرعا ولا يليق بمقام النبوة."
ولفتت صحيفة "الوطن" التي نقلت تصريح المحامي إلى أنها حاولت التواصل مع الفنانة أصالة نصري للرد على ما جاء في الدعوى، إلا أن مكتبها الإعلامي لم يرد حتى الآن.
بالمقابل، نقلت الصحيفة ذاتها عن الدكتورة آمنة نصير، أستاذ عقيدة وفلسفة، وعميدة كلية الدراسات الإسلامية السابقة قولها بهذا الشأن: "هذا شيء جميل، والمنشدين طوال الوقت ينشدون بمثل هذه الكلمات الجميلة، ولا غضب أو غضاضة، فما المانع، فهذه السيدة أتت بجزء من الحديث واستخدمته بشكل راقٍ ومحترم، فما الضرر؟ أعتقد أن المعنى في سياق الأغنية سيصل للناس بشكل أسرع من الشيوخ، الكلام محترم وفي سياق محترم ومصحوب بلحن محترم".
وبشأن الموقف الذي صدر عن كجكه الحديث بهذه المسألة، قالت المتخصصة المصرية: "لا أري داع للرفض، فلن يضير الإسلام نشيد أو أغنية، فالنوايا ليست سيئة، وأثق أن الرسالة ستصل أسرع ألف مرة من المنبر، أتمنى نوعًا من الحكمة والتريث في الغضب والرضا، لا أرحب بهذا الضيق الذي يخرج عن جمال الحياة".
وقال صبري في بلاغه " أصدرت المبلغ ضدها ألبوما غنائيا حديثا يحتوي على أغنية معنونة باسم رفقا وجاءت كلمات هذه الأغنية اقتباسا من حديثا نبويا شريفا مما دعا الأزهر الشريف لإصدار بيان".
ورأى صبري أن فعل أصالة "يعد جريمة ازدراء أديان ويعاقب عليه بموجب نص المادة 98 من قانون العقوبات".
وطلب المحامي من النائب العام "إدراج اسم الفنانة السورية على قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد والتحقيق فيما ورد بهذا البلاغ، وإحالة المبلغ ضدها للمحاكمة الجنائية العاجلة."
واستند صبري في بلاغه إلى "مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف، والذي طلب عدم الاستماع أو الترويج لأية أغنية يتم فيها الاقتباس من الأحاديث النبوية، معتبرا الاقتباس من أحاديث النبى ليصبح جزءا من أغنية، غير جائز شرعا ولا يليق بمقام النبوة."
ولفتت صحيفة "الوطن" التي نقلت تصريح المحامي إلى أنها حاولت التواصل مع الفنانة أصالة نصري للرد على ما جاء في الدعوى، إلا أن مكتبها الإعلامي لم يرد حتى الآن.
بالمقابل، نقلت الصحيفة ذاتها عن الدكتورة آمنة نصير، أستاذ عقيدة وفلسفة، وعميدة كلية الدراسات الإسلامية السابقة قولها بهذا الشأن: "هذا شيء جميل، والمنشدين طوال الوقت ينشدون بمثل هذه الكلمات الجميلة، ولا غضب أو غضاضة، فما المانع، فهذه السيدة أتت بجزء من الحديث واستخدمته بشكل راقٍ ومحترم، فما الضرر؟ أعتقد أن المعنى في سياق الأغنية سيصل للناس بشكل أسرع من الشيوخ، الكلام محترم وفي سياق محترم ومصحوب بلحن محترم".
وبشأن الموقف الذي صدر عن كجكه الحديث بهذه المسألة، قالت المتخصصة المصرية: "لا أري داع للرفض، فلن يضير الإسلام نشيد أو أغنية، فالنوايا ليست سيئة، وأثق أن الرسالة ستصل أسرع ألف مرة من المنبر، أتمنى نوعًا من الحكمة والتريث في الغضب والرضا، لا أرحب بهذا الضيق الذي يخرج عن جمال الحياة".