العربية.نت
شنت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الخميس، قصفا عنيفا على الأحياء السكنية المأهولة بالسكان في مركز مدينة حيس جنوب الحديدة، غربي اليمن، ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن القصف الحوثي ألحق أضرارا جسيمة بمنازل المواطنين، وتسبب بنفوق حيوانات جراء الشظايا، وخلف حالة من الذعر والخوف والقلق في صفوف المدنيين جراء القصف الذي طال مساكنهم بشكل همجي وهستيري.
ونقل عن مصادر محلية قولها، إن الميليشيات الحوثية قامت بقصف أحياء سكنية مأهولة بالسكان بقذائف الهاون الثقيلة عيار 120، وقذائف RBG، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة في الوقت نفسه.
وأضافت أن قصف الميليشيات سبب أضرارا جسيمة بعدد من منازل وممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى نفوق عدد من الحيوانات.
وكانت ميليشيات الحوثي قامت بتفجير مدرسة الكفاح الأساسية، التابعة لأهالي قريتي شعب بني زُهير والحُمينية، في مديرية حيس.
وأقدمت الميليشيات الحوثية على تفجير المدرسة بعد أن نفذت القوات المشتركة عمليات تطهير واسعة تمكنت فيها من تفكيك عبوات ناسفة وشبكات للألغام زرعتها الميليشيات في قرى المواطنين.
واعتبر مدير مديرية حيس، مطهر القاضي، تفجير الميليشيات الحوثية مدرسة قرية الحمينية الواقعة في نطاق سيطرتها، "سياسة ممنهجة تستهدف محو كل ما يمت للدولة وتجهيل الشعب" .
وقال إن الميليشيات الحوثية حرمت أبناء قرية الحمينية من تدريس أبنائهم في مدرستهم وحولتها ثكنة عسكرية قبل أن تقدم على نسفها وتسويتها بالأرض بعد مطالبات الأهالي بفتحها واستئناف الدراسة.
ولفت القاضي إلى أن الميليشيات نصبت منصات صاروخية على أسطح منازل المواطنين ومرابض مدفعية في أحواش المنازل والمدارس والمساجد في كافة القرى الواقعة تحت سيطرتها شمال وشمال غرب حيس وحرمت أبناء تلك القرى من التعليم، مطالبا منظمة اليونسكو بإدانة الميليشيات الحوثية والضغط عليها لإتاحة المجال لأبناء القرى والمناطق المشار إليها باستئناف التعليم.
وكثفت الميليشيات الحوثية خروقاتها للهدنة الأممية باستهداف الأحياء والقرى السكنية ومنازل المواطنين الأبرياء في قرى ومدن محافظة الحديدة، منذ انطلاق الهدنة الأممية في أواخر العام 2018م.
شنت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الخميس، قصفا عنيفا على الأحياء السكنية المأهولة بالسكان في مركز مدينة حيس جنوب الحديدة، غربي اليمن، ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن القصف الحوثي ألحق أضرارا جسيمة بمنازل المواطنين، وتسبب بنفوق حيوانات جراء الشظايا، وخلف حالة من الذعر والخوف والقلق في صفوف المدنيين جراء القصف الذي طال مساكنهم بشكل همجي وهستيري.
ونقل عن مصادر محلية قولها، إن الميليشيات الحوثية قامت بقصف أحياء سكنية مأهولة بالسكان بقذائف الهاون الثقيلة عيار 120، وقذائف RBG، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة في الوقت نفسه.
وأضافت أن قصف الميليشيات سبب أضرارا جسيمة بعدد من منازل وممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى نفوق عدد من الحيوانات.
وكانت ميليشيات الحوثي قامت بتفجير مدرسة الكفاح الأساسية، التابعة لأهالي قريتي شعب بني زُهير والحُمينية، في مديرية حيس.
وأقدمت الميليشيات الحوثية على تفجير المدرسة بعد أن نفذت القوات المشتركة عمليات تطهير واسعة تمكنت فيها من تفكيك عبوات ناسفة وشبكات للألغام زرعتها الميليشيات في قرى المواطنين.
واعتبر مدير مديرية حيس، مطهر القاضي، تفجير الميليشيات الحوثية مدرسة قرية الحمينية الواقعة في نطاق سيطرتها، "سياسة ممنهجة تستهدف محو كل ما يمت للدولة وتجهيل الشعب" .
وقال إن الميليشيات الحوثية حرمت أبناء قرية الحمينية من تدريس أبنائهم في مدرستهم وحولتها ثكنة عسكرية قبل أن تقدم على نسفها وتسويتها بالأرض بعد مطالبات الأهالي بفتحها واستئناف الدراسة.
ولفت القاضي إلى أن الميليشيات نصبت منصات صاروخية على أسطح منازل المواطنين ومرابض مدفعية في أحواش المنازل والمدارس والمساجد في كافة القرى الواقعة تحت سيطرتها شمال وشمال غرب حيس وحرمت أبناء تلك القرى من التعليم، مطالبا منظمة اليونسكو بإدانة الميليشيات الحوثية والضغط عليها لإتاحة المجال لأبناء القرى والمناطق المشار إليها باستئناف التعليم.
وكثفت الميليشيات الحوثية خروقاتها للهدنة الأممية باستهداف الأحياء والقرى السكنية ومنازل المواطنين الأبرياء في قرى ومدن محافظة الحديدة، منذ انطلاق الهدنة الأممية في أواخر العام 2018م.