عندما نستيقن ونؤمن بالقضاء والقدر ونتذكر رحيلنا الأبدي من الدنيا، فإن كل شيء يهون في سبيل السماح لرحيل الكثير من الصور والأشخاص والمواقف من حياتنا من أجل أن نسلم أمرنا إلى الله عز وجل، ونخلص النفس من تبعية المواقف والضغوطات الحياتية والنفسية والقلق والتوتر وتبعية الأشخاص التي تخلق لنا الخوف من فقدان العلاقات أو الوحدة القاتلة!
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل». فعابر السبيل هو المتيقن أنه سيرحل شاء أم أبى عن تلك البقعة الصغيرة التي مر عليها سريعاً وترك فيها الأثر حتى يصحبه معه إلى دار القرار، ثم يتركه لتلك الحكاية الجميلة التي سيتحدث عنها الأجيال.. كان هنا ومر وترك أجمل الأثر.. كم هو رائع بفعله.. رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح الجنان.. إنه عابر السبيل المتمكن في سرد قصة رحيله من كل شيء، من أجل أن يصل إلى مبتغاه، وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين. لذا فإن السماح بالرحيل من كل المشاعر السلبية الناتجة من مواقف الحياة المختلفة، إنما هو سماح برحيل الضغوطات الحياة التي أثرت سلباً على النفس، وزعزعة قوة الذات، لدرجة أن صاحبها لم يستطع أن يتحرر من القيود التي فرضتها عليه بعض النفوس، سواء كانت صداقات أو زمالات، أو أفرد مروا عليك مرور الكرام ولكنك لم تسلم من تداعيات انتقاداتهم اللاذعة وحبهم للسيطرة الجنونية على المشاعر!
السماح بالرحيل بأن تمكن نفسك أن تعود إلى ذاتك وإلى مشاعرك وإلى قوتك التي تنظر للحياة نظرة الحب والخير والتمكين على الأرض.. سماح تسمح من خلاله أن ترحل بعض الأسماء من مسير حياتك والتي سببت لك العديد من المواقف المزعجة التي قررت أن لا تؤثر عليك بعد اليوم.. لأنها سترحل بلا شك.. سماح برحيل «التعلق» بأحوال الحياة وأحوال البشر.. تعلق مرضي لربما لا يعطي الذات التبصر السليم لمقومات الحياة، بل يرديه خاسراً في أوحال الضير والنكد والعصبية العمياء.. فالبعض سمح لنفسه أن تعيش من أجل كسب مودة الآخرين.. ولكنهم سمحوا لأنفسهم بأن يجعلوه ألعوبة ضاحكة في فم الآخرين.. بل استأنسوا بالسيطرة على مشاعر «طيبة» لم تستطع بعد أن تحس باستقلالية ذاتها وقدرتها من الرحيل سريعا من أنياب التبعية!!
نحتاج أن نعيش من أجل أن نتحرر من كل القيود، فترحل من نفوسنا كل الأمراض النفسية والتهكمات العصبية والإحساس بالضجر والملل الناتج من عدم القدرة على السماح برحيلها سريعا من النفس.. يجب أن نحس أننا نعيش «بسماح حياتي» وبرحيل حتمي لكل سلبيات الحياة.. حتى نتمكن من تنفس السعادة والفرح والابتسامة التي لا تفارق المحيا.. ثم نحتضن الخير كله لنمارس حياة العطاء في كل أنفاس الحياة بأثر جميل لا يتغير.
* ومضة أمل:
تذكر أنك قادر بأن تكون الوجه الباسم بلا منغصات.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل». فعابر السبيل هو المتيقن أنه سيرحل شاء أم أبى عن تلك البقعة الصغيرة التي مر عليها سريعاً وترك فيها الأثر حتى يصحبه معه إلى دار القرار، ثم يتركه لتلك الحكاية الجميلة التي سيتحدث عنها الأجيال.. كان هنا ومر وترك أجمل الأثر.. كم هو رائع بفعله.. رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح الجنان.. إنه عابر السبيل المتمكن في سرد قصة رحيله من كل شيء، من أجل أن يصل إلى مبتغاه، وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين. لذا فإن السماح بالرحيل من كل المشاعر السلبية الناتجة من مواقف الحياة المختلفة، إنما هو سماح برحيل الضغوطات الحياة التي أثرت سلباً على النفس، وزعزعة قوة الذات، لدرجة أن صاحبها لم يستطع أن يتحرر من القيود التي فرضتها عليه بعض النفوس، سواء كانت صداقات أو زمالات، أو أفرد مروا عليك مرور الكرام ولكنك لم تسلم من تداعيات انتقاداتهم اللاذعة وحبهم للسيطرة الجنونية على المشاعر!
السماح بالرحيل بأن تمكن نفسك أن تعود إلى ذاتك وإلى مشاعرك وإلى قوتك التي تنظر للحياة نظرة الحب والخير والتمكين على الأرض.. سماح تسمح من خلاله أن ترحل بعض الأسماء من مسير حياتك والتي سببت لك العديد من المواقف المزعجة التي قررت أن لا تؤثر عليك بعد اليوم.. لأنها سترحل بلا شك.. سماح برحيل «التعلق» بأحوال الحياة وأحوال البشر.. تعلق مرضي لربما لا يعطي الذات التبصر السليم لمقومات الحياة، بل يرديه خاسراً في أوحال الضير والنكد والعصبية العمياء.. فالبعض سمح لنفسه أن تعيش من أجل كسب مودة الآخرين.. ولكنهم سمحوا لأنفسهم بأن يجعلوه ألعوبة ضاحكة في فم الآخرين.. بل استأنسوا بالسيطرة على مشاعر «طيبة» لم تستطع بعد أن تحس باستقلالية ذاتها وقدرتها من الرحيل سريعا من أنياب التبعية!!
نحتاج أن نعيش من أجل أن نتحرر من كل القيود، فترحل من نفوسنا كل الأمراض النفسية والتهكمات العصبية والإحساس بالضجر والملل الناتج من عدم القدرة على السماح برحيلها سريعا من النفس.. يجب أن نحس أننا نعيش «بسماح حياتي» وبرحيل حتمي لكل سلبيات الحياة.. حتى نتمكن من تنفس السعادة والفرح والابتسامة التي لا تفارق المحيا.. ثم نحتضن الخير كله لنمارس حياة العطاء في كل أنفاس الحياة بأثر جميل لا يتغير.
* ومضة أمل:
تذكر أنك قادر بأن تكون الوجه الباسم بلا منغصات.