حذر تقرير أممي من أن تعرقل أزمة كورونا التقدم في مجال صحة المرأة والطفل، مشيراً إلى انخفاض وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى أدنى مستوى لها في العام الماضي، ومؤكداً على ضرورة بذل المزيد من الجهود لحماية "كل امرأة كل طفل".
ويسلط التقرير الضوء على التقدم الكبير الذي تحقق منذ إطلاق حركة "كل امرأة كل طفل" التابعة للأمم المتحدة قبل عشرة أعوام، بما في ذلك منح لقاحات لأكثر من مليار طفل، إذ وصلت وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في عام 2019.
ومع ذلك، ذكر التقرير أن تلك المكاسب ليست موزعة بالشكل العادل حول العالم. والعام الماضي، توفي 5,2 مليون طفل قبل بلوغ سن الخامسة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، وكانت 82% من تلك الوفيات في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، بالإضافة إلى جنوب آسيا.
وبحسب الأمم المتحدة، تؤدي أزمة فيروس كورونا إلى تفاقم التفاوتات القائمة، وأكثر من يتأثر بتعطل الخدمات الصحية هم النساء والأطفال الأكثر ضعفاً.
وحذر التقرير من أنه وبدون بذل مزيد من الجهود للتعامل مع حالات الوفاة لأسباب يمكن الوقاية منها، يمكن أن يموت 48 مليون طفل دون سن الخامسة بين عامي 2020 و 2030.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف، هنريتا فور، في بيان صحفي: "حتى قبل جائحة كوفيد-19، كان هناك طفل دون سن الخامسة يموت كل ست ثوان في مكان ما حول العالم"، وأضافت أن "ملايين الأطفال الذين يعيشون في مناطق الصراعات والبيئات الهشة يواجهون مصاعب أكبر مع ظهور الجائحة".
ويسلط التقرير الضوء على التقدم الكبير الذي تحقق منذ إطلاق حركة "كل امرأة كل طفل" التابعة للأمم المتحدة قبل عشرة أعوام، بما في ذلك منح لقاحات لأكثر من مليار طفل، إذ وصلت وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في عام 2019.
ومع ذلك، ذكر التقرير أن تلك المكاسب ليست موزعة بالشكل العادل حول العالم. والعام الماضي، توفي 5,2 مليون طفل قبل بلوغ سن الخامسة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، وكانت 82% من تلك الوفيات في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، بالإضافة إلى جنوب آسيا.
وبحسب الأمم المتحدة، تؤدي أزمة فيروس كورونا إلى تفاقم التفاوتات القائمة، وأكثر من يتأثر بتعطل الخدمات الصحية هم النساء والأطفال الأكثر ضعفاً.
وحذر التقرير من أنه وبدون بذل مزيد من الجهود للتعامل مع حالات الوفاة لأسباب يمكن الوقاية منها، يمكن أن يموت 48 مليون طفل دون سن الخامسة بين عامي 2020 و 2030.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف، هنريتا فور، في بيان صحفي: "حتى قبل جائحة كوفيد-19، كان هناك طفل دون سن الخامسة يموت كل ست ثوان في مكان ما حول العالم"، وأضافت أن "ملايين الأطفال الذين يعيشون في مناطق الصراعات والبيئات الهشة يواجهون مصاعب أكبر مع ظهور الجائحة".