ثبتت إصابة طفل صيني بفيروس كورونا المستجد مرة أخرى، وذلك بعد مرور 16 يومًا على خروجه من المستشفى واجتيازه الحجر الصحي لمدة أسبوعين.
ووفق ما نشرت قناة الحرة عن موقع "ديلي ميل" فإن السلطات الصحية أوضحت أن الطفل البالغ من العمر 12 عامًا، قد تم وضعه قيد العزل في مدينة هاربين بشمال الصين يوم الخميس بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا للمرة الثانية.
وكان الطفل الذي ينتمي إلى عائلة لي قد وصل إلى مدينة شنيانغ بمقاطعة لياونينغ الشمالية الشرقية قادما من الولايات المتحدة مع والدته في 31 يوليو، وفقا لبيان صادر عن مسؤولي الصحة.
وجرى تشخيص إصابة والدة الصبي بمرض كوفيد 19، بينما ثبتت إصابة ابنها بالفيروس ولكن دون أن تظهر عليه أي أعراض.
وبعد تلقي العلاج واجتياز الحجر الصحي لمدة 14 يومًا، جرى الإعلان أن الطفل لم يعد حاملا للفيروس، وخرج من مستشفى شنيانغ في 8 سبتمبر، ليعود مع عائلته إلى مدينة، هاربين بمقاطعة هيلونغجيانغ المجاورة في نفس اليوم.
وأمضى الطفل أسبوعين آخرين في العزل في المنزل كجزء من إجراءات الوقاية، إذ لم يذهب إلى المدرسة خلال تلك الفترة.
ويوم الأربعاء، اصطحب الوالدان طفلهما إلى مستشفى محلي لإجراء اختبار فيروس كورونا، لتظهر نتيجته إيجابية، في حين كانت كل من الأم والأب سلبية.
وجرى حجز الطفل في الحجر الصحي بمستشفى مخصص لحالات كوورنا، بينما جرى حجز تسعة أشخاص كانوا على صلة وثيقة به خلال الفترة الماضية بما ذلك والداه.
وذكر بيان رسمي أن المبنى السكني الذي تعيش فيه الأسرة أضحى قيد الإغلاق وتجري عمليات تعقيم وتطهير داخله.
وحتى الآن، لم تكن هناك حالات مثبتة علميًا لشخص أصيب بفيروس كورونا مرتين، إذ يميل الخبراء إلى إلقاء اللوم على نتائج الاختبارات غير الدقيقة أو مدة أطول لحضانة الفيروس والشفاء منه.
وذكر بعض العماء أنه أمر عادي أن تستمر أجزاء من الفيروسات في الانتشار حتى بعد إعلان حالة الشفاء.
ووفق ما نشرت قناة الحرة عن موقع "ديلي ميل" فإن السلطات الصحية أوضحت أن الطفل البالغ من العمر 12 عامًا، قد تم وضعه قيد العزل في مدينة هاربين بشمال الصين يوم الخميس بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا للمرة الثانية.
وكان الطفل الذي ينتمي إلى عائلة لي قد وصل إلى مدينة شنيانغ بمقاطعة لياونينغ الشمالية الشرقية قادما من الولايات المتحدة مع والدته في 31 يوليو، وفقا لبيان صادر عن مسؤولي الصحة.
وجرى تشخيص إصابة والدة الصبي بمرض كوفيد 19، بينما ثبتت إصابة ابنها بالفيروس ولكن دون أن تظهر عليه أي أعراض.
وبعد تلقي العلاج واجتياز الحجر الصحي لمدة 14 يومًا، جرى الإعلان أن الطفل لم يعد حاملا للفيروس، وخرج من مستشفى شنيانغ في 8 سبتمبر، ليعود مع عائلته إلى مدينة، هاربين بمقاطعة هيلونغجيانغ المجاورة في نفس اليوم.
وأمضى الطفل أسبوعين آخرين في العزل في المنزل كجزء من إجراءات الوقاية، إذ لم يذهب إلى المدرسة خلال تلك الفترة.
ويوم الأربعاء، اصطحب الوالدان طفلهما إلى مستشفى محلي لإجراء اختبار فيروس كورونا، لتظهر نتيجته إيجابية، في حين كانت كل من الأم والأب سلبية.
وجرى حجز الطفل في الحجر الصحي بمستشفى مخصص لحالات كوورنا، بينما جرى حجز تسعة أشخاص كانوا على صلة وثيقة به خلال الفترة الماضية بما ذلك والداه.
وذكر بيان رسمي أن المبنى السكني الذي تعيش فيه الأسرة أضحى قيد الإغلاق وتجري عمليات تعقيم وتطهير داخله.
وحتى الآن، لم تكن هناك حالات مثبتة علميًا لشخص أصيب بفيروس كورونا مرتين، إذ يميل الخبراء إلى إلقاء اللوم على نتائج الاختبارات غير الدقيقة أو مدة أطول لحضانة الفيروس والشفاء منه.
وذكر بعض العماء أنه أمر عادي أن تستمر أجزاء من الفيروسات في الانتشار حتى بعد إعلان حالة الشفاء.