قدمت جمعية الهلال الأحمر البحريني 150 ألف دولار للصليب الأحمر اللبناني، هي حصيلة حملة التبرعات الأهلية التي أطلقتها الجمعية مؤخرا تحت عنوان "البحرين تغيث بيروت".
يأتي ذلك، في إطار عمل الجمعية الدؤوب لمواصلة مساعدتها للشعب اللبناني الشقيق، ومساندته في محنته، بعد الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت وأسفر عن أضرار كارثية على السكان والاقتصاد والبيئة هناك.
وأقر مجلس إدارة الجمعية هذا التبرع الذي يأتي في إطار مساهمات البحرين الإغاثية للبنان الشقيق الذي يتعرض لمحنة قاسية غير مسبوقة تتطلب الوقوف مع شعبه، ومساعدته على تخطي هذه الأوقات العصيبة.
الأمين العام بالوكالة المدير العام للجمعية مبارك الحادي قال: إن الصليب الأحمر اللبناني سيستخدم التبرعات في تمويل جزء من تكاليف مشروع كبير يتم تنفيذه على أرض الواقع في بيروت حالياً، ويقوم على ترميم آلاف المنازل والشقق التي تأثرت بالانفجار، وإعادة أهلها إليها مرة أخرى.
وأوضح الحادي أن الحملة لاقت صدى واسعاً وتفاعلاً كبيراً في البحرين، نظراً لما يتمتع به المواطنون والمقيمون والمؤسسات في البحرين من حس إنساني عالٍ وشعور بالمسؤولية وحب الخير والعطاء والتعاطف مع الشعب اللبناني الشقيق في مأساته من جهة، وضخامة حجم الكارثة التي تعرض لها لبنان وحاجته الماسة للدعم من جهة أخرى.
وأعرب عن شكر الجمعية وتقديرها لجميع المواطنين والمقيمين والمؤسسات في البحرين من الذين تجاوبوا مع نداء الجمعية وتبرعوا كل بحسب استطاعته لإغاثة اللبنانيين المنكوبين.
وأشار إلى أن الجمعية تواصل عملها لتسخير جميع إمكاناتها التنظيمية وخبراتها التي تمتد على مدى أكثر من خمسين عاماً في مجال العمل الإغاثي والإنساني وعلاقاتها الإقليمية والدولية الواسعة والمتينة في ضمان إيصال التبرعات إلى المستحقين الفعليين في لبنان، بأقصى فاعلية ممكنة.
وكانت الجمعية بادرت إلى تقديم 50 ألف دولار تبرعاً للصليب الأحمر اللبناني في إطار الجهود الإغاثية بعد ما تعرضت له العاصمة اللبنانية بيروت من دمار جراء انفجار مرفئها الذي تسبب في كارثة إنسانية كبيرة من المتوقع أن تعاني المدينة من تبعاتها وقتاً طويلاً.
يأتي ذلك، في إطار عمل الجمعية الدؤوب لمواصلة مساعدتها للشعب اللبناني الشقيق، ومساندته في محنته، بعد الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت وأسفر عن أضرار كارثية على السكان والاقتصاد والبيئة هناك.
وأقر مجلس إدارة الجمعية هذا التبرع الذي يأتي في إطار مساهمات البحرين الإغاثية للبنان الشقيق الذي يتعرض لمحنة قاسية غير مسبوقة تتطلب الوقوف مع شعبه، ومساعدته على تخطي هذه الأوقات العصيبة.
الأمين العام بالوكالة المدير العام للجمعية مبارك الحادي قال: إن الصليب الأحمر اللبناني سيستخدم التبرعات في تمويل جزء من تكاليف مشروع كبير يتم تنفيذه على أرض الواقع في بيروت حالياً، ويقوم على ترميم آلاف المنازل والشقق التي تأثرت بالانفجار، وإعادة أهلها إليها مرة أخرى.
وأوضح الحادي أن الحملة لاقت صدى واسعاً وتفاعلاً كبيراً في البحرين، نظراً لما يتمتع به المواطنون والمقيمون والمؤسسات في البحرين من حس إنساني عالٍ وشعور بالمسؤولية وحب الخير والعطاء والتعاطف مع الشعب اللبناني الشقيق في مأساته من جهة، وضخامة حجم الكارثة التي تعرض لها لبنان وحاجته الماسة للدعم من جهة أخرى.
وأعرب عن شكر الجمعية وتقديرها لجميع المواطنين والمقيمين والمؤسسات في البحرين من الذين تجاوبوا مع نداء الجمعية وتبرعوا كل بحسب استطاعته لإغاثة اللبنانيين المنكوبين.
وأشار إلى أن الجمعية تواصل عملها لتسخير جميع إمكاناتها التنظيمية وخبراتها التي تمتد على مدى أكثر من خمسين عاماً في مجال العمل الإغاثي والإنساني وعلاقاتها الإقليمية والدولية الواسعة والمتينة في ضمان إيصال التبرعات إلى المستحقين الفعليين في لبنان، بأقصى فاعلية ممكنة.
وكانت الجمعية بادرت إلى تقديم 50 ألف دولار تبرعاً للصليب الأحمر اللبناني في إطار الجهود الإغاثية بعد ما تعرضت له العاصمة اللبنانية بيروت من دمار جراء انفجار مرفئها الذي تسبب في كارثة إنسانية كبيرة من المتوقع أن تعاني المدينة من تبعاتها وقتاً طويلاً.