العربية.نت
بعدما أسفرت مواجهات عنيفة بين الجيشين الأذربيجاني والأرميني، الأحد، في منطقة ناغورنو كاراباخ عن مقتل مدنيين من الجانبين، وفق ما أفاد مسؤولون أرمنيون، أعلن رئيس الوزراء الأرميني الأحكام العرفية والتعبئة العامة.
فيما تعهد رئيس أذربيجان بتحقيق النصر على أرمينيا في النزاع.
من جهتها، دعت موسكو الجانبين لوقف النار، وقال النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف إنه يجب على أطراف النزاع الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
يشار إلى أن أذربيجان كانت بدأت اليوم قصف منطقة ناغورني كاراباخ بحسب ما أفاد الجانب الأرمني الذي أعلن بدوره إسقاط مروحيتين عسكريتين وعدد من المسيرات التابعة للجيش الأذربيجاني، و3 طائرات بدون طيار للقوات المسلحة الأذربيجانية.
وكتب ستيبانيان على "فيسبوك": "أرتساخ ( قره باغ) تتعرض لهجمات جوية وصاروخية، والجانب الأرميني يسقط طائرتي هليكوبتر معاديتين وثلاث طائرات بدون طيار.. والقتال مستمر".
في السياق أيضاً، وفي خضم تلك التوترات، أفادت تقارير إعلامية إلى أن تركيا بدأت نقل مئات المرتزقة السوريين إلى حليفتها أذربيجان، إلى جانب إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع باكو، وتهيئة الأرضية لتأسيس قاعدة عسكرية تركية هناك قرب الحدود مع أرمينيا.
وأتى ذلك بالتزامن مع سلسلة من المواقف والتحركات السياسية التركية التي أظهرت تأييدا سياسيا مفتوحا من أنقرة إلى باكو، حيث يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تعزيز نفوذه في منطقة نزاع أخرى.
ويعود القضية الجيوسياسية بين أذربيجان وأرمينيا إلى نحو قرن مضى، حينما ضم الاتحاد السوفيتي السابق عام 1921، منطقة ناخشيفان ذات الأغلبية السكانية الأرمنية، وكان الأرمن يشكلون 94% من سكانها، إلى أذربيجان.
وزادت أسوأ اشتباكات منذ العام 2016 احتمال اندلاع حرب واسعة النطاق بين أذربيجان وأرمينيا اللتين انخرطتا على مدى عقود في نزاع للسيطرة على ناغورني قره باغ.
فيما جمّدت المحادثات لحل نزاع قره باغ، الذي يعد بين أسوأ النزاعات الناجمة عن انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، منذ اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم سنة 1994.
كما انخرطت فرنسا وروسيا والولايات المتحدة في الجهود الرامية لإحلال السلام وعرفت بـ"مجموعة مينسك"، لكن آخر محاولة تذكر للتوصل إلى اتفاق سلام انهارت في 2010.
واستثمرت أذربيجان الغنية بالطاقة بشكل كبير في جيشها وتعهّدت مرارا باستعادة قره باغ بالقوة، وأعلنت أرمينيا بدورها أنها ستدافع عن المنطقة التي أعلنت استقلالها لكنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على يريفان.
بعدما أسفرت مواجهات عنيفة بين الجيشين الأذربيجاني والأرميني، الأحد، في منطقة ناغورنو كاراباخ عن مقتل مدنيين من الجانبين، وفق ما أفاد مسؤولون أرمنيون، أعلن رئيس الوزراء الأرميني الأحكام العرفية والتعبئة العامة.
فيما تعهد رئيس أذربيجان بتحقيق النصر على أرمينيا في النزاع.
من جهتها، دعت موسكو الجانبين لوقف النار، وقال النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف إنه يجب على أطراف النزاع الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
يشار إلى أن أذربيجان كانت بدأت اليوم قصف منطقة ناغورني كاراباخ بحسب ما أفاد الجانب الأرمني الذي أعلن بدوره إسقاط مروحيتين عسكريتين وعدد من المسيرات التابعة للجيش الأذربيجاني، و3 طائرات بدون طيار للقوات المسلحة الأذربيجانية.
وكتب ستيبانيان على "فيسبوك": "أرتساخ ( قره باغ) تتعرض لهجمات جوية وصاروخية، والجانب الأرميني يسقط طائرتي هليكوبتر معاديتين وثلاث طائرات بدون طيار.. والقتال مستمر".
في السياق أيضاً، وفي خضم تلك التوترات، أفادت تقارير إعلامية إلى أن تركيا بدأت نقل مئات المرتزقة السوريين إلى حليفتها أذربيجان، إلى جانب إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع باكو، وتهيئة الأرضية لتأسيس قاعدة عسكرية تركية هناك قرب الحدود مع أرمينيا.
وأتى ذلك بالتزامن مع سلسلة من المواقف والتحركات السياسية التركية التي أظهرت تأييدا سياسيا مفتوحا من أنقرة إلى باكو، حيث يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تعزيز نفوذه في منطقة نزاع أخرى.
ويعود القضية الجيوسياسية بين أذربيجان وأرمينيا إلى نحو قرن مضى، حينما ضم الاتحاد السوفيتي السابق عام 1921، منطقة ناخشيفان ذات الأغلبية السكانية الأرمنية، وكان الأرمن يشكلون 94% من سكانها، إلى أذربيجان.
وزادت أسوأ اشتباكات منذ العام 2016 احتمال اندلاع حرب واسعة النطاق بين أذربيجان وأرمينيا اللتين انخرطتا على مدى عقود في نزاع للسيطرة على ناغورني قره باغ.
فيما جمّدت المحادثات لحل نزاع قره باغ، الذي يعد بين أسوأ النزاعات الناجمة عن انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، منذ اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم سنة 1994.
كما انخرطت فرنسا وروسيا والولايات المتحدة في الجهود الرامية لإحلال السلام وعرفت بـ"مجموعة مينسك"، لكن آخر محاولة تذكر للتوصل إلى اتفاق سلام انهارت في 2010.
واستثمرت أذربيجان الغنية بالطاقة بشكل كبير في جيشها وتعهّدت مرارا باستعادة قره باغ بالقوة، وأعلنت أرمينيا بدورها أنها ستدافع عن المنطقة التي أعلنت استقلالها لكنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على يريفان.