علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القتيلين اللذين قتلا يوم أمس الأول في منطقة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي، أحدهما قيادي بارز لدى تنظيم "داعش” من الجنسية العراقية، والآخر من مرافقته وهو من التنظيم أيضاً، قتلا برصاص هيئة تحرير الشام أثناء عملية للأخيرة في المنطقة.

ورصد المرصد السوري يوم أمس، حادثة قتل جديدة لشاب في العقد الثالث من العمر قرب الحدود السورية مع لواء اسكندورن، حيث عُثر على جثة شاب مقتولاً بعدة طلقات نارية في الأراضي الزراعية لمدينة سلقين شمال غرب إدلب، وعُثر على شخص مقتولاً في ظروف مجهولة، يوم أمس، على الطريق الواصل بين منطقتي حارم وسلقين قرب الحدود السورية مع لواء اسكندرون شمال غرب محافظة إدلب.

كما نشر المرصد السوري قبل يومين، أن "أمنية هيئة تحرير الشام”، عمدت مساء أمس الخميس إلى إطلاق النار على شخص في منطقة الصومعة في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، ثم قامت بقتله بالرصاص بعد إشهاره لسلاحه، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن القتيل ينتمي لتنظيم "داعش” وهو من جنسية أجنبية.

عقب ذلك قامت القوة الأمنية بفرض طوق أمني على منزل شخص أجنبي آخر من التنظيم، وذلك في "حارة المسيحية” في مدينة جسر الشغور، حيث قاموا باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة حتى اللحظة.