أيام قليلة تفصلنا عن انقضاء مدة العقوبات الأمريكية على إيران والتي طالبت الولايات المتحدة مجلس الأمن بإعادة فرضها بنظام «سناب باك» وهو ما رفضه المجلس وفي مقدمتهم دول حليفة رئيسية لأمريكا كبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
أعتقد أن على هذه الدول الثلاث ومن خلفها روسيا إعادة النظر بعين الجدية للمطالب الأمريكية بشأن إعادة فرض العقوبات على النظام الإيراني لأسباب لعل من أبرزها المستجدات على الساحة الإقليمية في المنطقة وتحديداً اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل، وإعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل، خصوصاً وأن تلك الدول الأوروبية الثلاث سبق وأن أعلنت موقفها المؤيد للاتفاق التاريخي وإقامة علاقات دبلوماسية للإمارات والبحرين مع إسرائيل، وما سيحققه من سلام وأمن واستقرار في المنطقة وتطور لافت لعملية السلام فيها.
ولكن يجب أن يقترن ذلك التأييد من تلك الدول الأوروبية الثلاث بالأفعال، إن كانت جادة حقاً بدعمها للسلام واستقرار المنطقة، لذلك لا بد من أن تتناغم مع الطلب الأمريكي من أجل مستقبل الأمن بالمنطقة، كون إيران ونظامها مصدراً أساسياً للإرهاب ولتهديد استقرار دولنا الخليجية، وبالتالي إن تمكنت إيران من «التنفس» بعد رفع العقوبات عنها فإن ذلك قد ينذر بما هو أسوأ خاصة في ظل استمرار النظام الإيراني في التدخل في شؤون دولنا وبالذات البحرين من خلال أذرعه وعملائه فيها، مما يضع مستقبل عملية السلام برمتها على المحك.
إن في إعادة فرض العقوبات على النظام الإيراني لتأكيد على استمرار عملية السلام في الشرق الأوسط بالشكل المطلوب، والتي ترعاها وبقوة الولايات المتحدة، وهذا ما يحتم عليها المضي قدماً في إعادة العقوبات وعدم انتظار موافقة الآخرين، واعتبار ذلك ضرورة ملحة لصالح عملية الأمن الإقليمي، حتى لا تقع في موقف لا تحسد عليه مع اصدقائها في الطرفين العربي والإسرائيلي، فالانفتاح الحالي بعد اتفاق السلام الإماراتي وتأييد إعلان السلام البحريني مع إسرائيل وما يصاحبهما من فتح للعلاقات بين تلك الدول خاصة الاقتصادية منها يحتاج إلى دعم مصالح تلك الدول وبما يبعدها عن أي صراع يهدد الأمن والسلم في المنطقة.
ولقد أثبتت التجارب السابقة مع النظام الإيراني أنه غير مؤتمن على أي تعهد يقدمه أمام العالم، فهذا النظام ليس من النوع الذي يحفظ عهوده ويلتزم بوعوده أمام الآخرين، خاصة إذا تعلق الأمر بدولنا الخليجية، لذلك من الواجب على العالم أن يضمن استقرار المنطقة وسلامها وأمنها، ولن يتأتى ذلك إلا بتحجيم النظام الإيراني عبر عقوبات رادعة تعوقه عن تنفيذ مخططاته وأجنداته المعروفة في المنطقة.
أعتقد أن على هذه الدول الثلاث ومن خلفها روسيا إعادة النظر بعين الجدية للمطالب الأمريكية بشأن إعادة فرض العقوبات على النظام الإيراني لأسباب لعل من أبرزها المستجدات على الساحة الإقليمية في المنطقة وتحديداً اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل، وإعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل، خصوصاً وأن تلك الدول الأوروبية الثلاث سبق وأن أعلنت موقفها المؤيد للاتفاق التاريخي وإقامة علاقات دبلوماسية للإمارات والبحرين مع إسرائيل، وما سيحققه من سلام وأمن واستقرار في المنطقة وتطور لافت لعملية السلام فيها.
ولكن يجب أن يقترن ذلك التأييد من تلك الدول الأوروبية الثلاث بالأفعال، إن كانت جادة حقاً بدعمها للسلام واستقرار المنطقة، لذلك لا بد من أن تتناغم مع الطلب الأمريكي من أجل مستقبل الأمن بالمنطقة، كون إيران ونظامها مصدراً أساسياً للإرهاب ولتهديد استقرار دولنا الخليجية، وبالتالي إن تمكنت إيران من «التنفس» بعد رفع العقوبات عنها فإن ذلك قد ينذر بما هو أسوأ خاصة في ظل استمرار النظام الإيراني في التدخل في شؤون دولنا وبالذات البحرين من خلال أذرعه وعملائه فيها، مما يضع مستقبل عملية السلام برمتها على المحك.
إن في إعادة فرض العقوبات على النظام الإيراني لتأكيد على استمرار عملية السلام في الشرق الأوسط بالشكل المطلوب، والتي ترعاها وبقوة الولايات المتحدة، وهذا ما يحتم عليها المضي قدماً في إعادة العقوبات وعدم انتظار موافقة الآخرين، واعتبار ذلك ضرورة ملحة لصالح عملية الأمن الإقليمي، حتى لا تقع في موقف لا تحسد عليه مع اصدقائها في الطرفين العربي والإسرائيلي، فالانفتاح الحالي بعد اتفاق السلام الإماراتي وتأييد إعلان السلام البحريني مع إسرائيل وما يصاحبهما من فتح للعلاقات بين تلك الدول خاصة الاقتصادية منها يحتاج إلى دعم مصالح تلك الدول وبما يبعدها عن أي صراع يهدد الأمن والسلم في المنطقة.
ولقد أثبتت التجارب السابقة مع النظام الإيراني أنه غير مؤتمن على أي تعهد يقدمه أمام العالم، فهذا النظام ليس من النوع الذي يحفظ عهوده ويلتزم بوعوده أمام الآخرين، خاصة إذا تعلق الأمر بدولنا الخليجية، لذلك من الواجب على العالم أن يضمن استقرار المنطقة وسلامها وأمنها، ولن يتأتى ذلك إلا بتحجيم النظام الإيراني عبر عقوبات رادعة تعوقه عن تنفيذ مخططاته وأجنداته المعروفة في المنطقة.