التاريخ، هو الماضي هو سلسلة الأحداث التي يمر بها الفرد أو المجتمع، وهو سجل مخزون في ذاكرة الأيام سواء إن كان مكتوباً أو محفوظاً بصوت وصورة أي - تأريخ الوقائع بكل التفاصيل، التاريخ هو جذور باقية في طيات الزمن، فكثيراً ما يلجأ الإنسان على مر الأيام والسنين للاطلاع على المخزون التاريخي والرجوع إلى تاريخ الشعوب والبلدان والوقائع والحروب وتاريخ الثقافات المختلفة للمجتمعات، وكأن التاريخ هو الفاصل للحقائق والشاهد على الماضي من أجل الحاضر والمستقبل، يقول ابن خلدون: «إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار، ولكن في باطنه نظر وتحقيق».
التاريخ بواقعه صادق بأحداثه وظواهره ولكن هناك من يضلله أو يلوثه، يزيفه أو يزوره بمعنى هناك من يحاول أن يتحكم بالماضي لأهداف خاصة أو مرتبطة لدوافع مستقبلية لجماعات أو أحزاب أو دول، وغالباً ما تكون لدواعٍ سياسية.
كثيرون ينقلون تاريخ أوطانهم عبر وسائل الإعلام والاتصال المختلفة ولا يعلم البعض مصداقية ما تم تداوله فكل فيديو أو إصدار أو مداخلة عن تاريخ بلده ستكون لاحقاً وثيقة مرور أمة أو شعب ضمن الوثائق التي سوف يعتمد عليها الأجيال القادمة للمخزون التاريخي الذي أمامهم، ربما تحمل ما جاء من حقائق ووقائع صحيحة أو مزيفة وقليلاً من يدرك هذا التزييف ويصد عنه.
كثر في الآونة الأخيرة الأشخاص الذين يفتون أو يؤولون في تاريخ البحرين لا أعرف بماذا أسميهم؟ هل هم مؤرخون أم ناقلون للتاريخ أم هم أدوات للتحريف والتزييف؟ ولا أدري إن كان ما يتداولونه يحمل صفة الصدق أم عكسه؟ كل ما في الأمر أن هناك معلومات أسمع بها أو أقرأها ولا أعلم مصداقيتها، ولا أعلم هل هؤلاء أهلاً للثقة في السرد والنقل أم أصحاب أجندات في محاولة لتشويه التاريخ وتزييفه؟
تراث البحرين جزء لا يتجزأ من تاريخ البحرين العريق هو هويتنا ووجودنا وجذورنا فهناك التراث الإنساني، التراث الثقافي المادي، وغير المادي، وكل ما خلفه الأجداد عبر العصور وجب المحافظة عليه بمعنى لا يكتب ولا يسرد عن تاريخ البحرين وتراثه كل «من هب ودب» مثلما نقول -لمجرد أنه يريد الظهور الإعلامي أو من أجل الشهرة أو من يخفي وراء هذا الظهور مآرب خبيثة، لا بد أن يكون لتاريخ البحرين مرجعية واضحة وثابتة من مؤرخين وباحثين ثقات، وأن يكون ناقل التاريخ مصدراً موثوقاً أيضاً لا يحرف ولا يلتوي في الحقائق، لا بد أن يكون هناك قانون واضح وتجريم يردع من يشوه تاريخ البحرين كحق من حقوق مملكة البحرين علينا وحق الأجيال القادمة. تاريخنا عريق عظيم مسؤوليتنا جميعاً المحافظة عليه وصد من يحاول أن يزيفه.
التاريخ بواقعه صادق بأحداثه وظواهره ولكن هناك من يضلله أو يلوثه، يزيفه أو يزوره بمعنى هناك من يحاول أن يتحكم بالماضي لأهداف خاصة أو مرتبطة لدوافع مستقبلية لجماعات أو أحزاب أو دول، وغالباً ما تكون لدواعٍ سياسية.
كثيرون ينقلون تاريخ أوطانهم عبر وسائل الإعلام والاتصال المختلفة ولا يعلم البعض مصداقية ما تم تداوله فكل فيديو أو إصدار أو مداخلة عن تاريخ بلده ستكون لاحقاً وثيقة مرور أمة أو شعب ضمن الوثائق التي سوف يعتمد عليها الأجيال القادمة للمخزون التاريخي الذي أمامهم، ربما تحمل ما جاء من حقائق ووقائع صحيحة أو مزيفة وقليلاً من يدرك هذا التزييف ويصد عنه.
كثر في الآونة الأخيرة الأشخاص الذين يفتون أو يؤولون في تاريخ البحرين لا أعرف بماذا أسميهم؟ هل هم مؤرخون أم ناقلون للتاريخ أم هم أدوات للتحريف والتزييف؟ ولا أدري إن كان ما يتداولونه يحمل صفة الصدق أم عكسه؟ كل ما في الأمر أن هناك معلومات أسمع بها أو أقرأها ولا أعلم مصداقيتها، ولا أعلم هل هؤلاء أهلاً للثقة في السرد والنقل أم أصحاب أجندات في محاولة لتشويه التاريخ وتزييفه؟
تراث البحرين جزء لا يتجزأ من تاريخ البحرين العريق هو هويتنا ووجودنا وجذورنا فهناك التراث الإنساني، التراث الثقافي المادي، وغير المادي، وكل ما خلفه الأجداد عبر العصور وجب المحافظة عليه بمعنى لا يكتب ولا يسرد عن تاريخ البحرين وتراثه كل «من هب ودب» مثلما نقول -لمجرد أنه يريد الظهور الإعلامي أو من أجل الشهرة أو من يخفي وراء هذا الظهور مآرب خبيثة، لا بد أن يكون لتاريخ البحرين مرجعية واضحة وثابتة من مؤرخين وباحثين ثقات، وأن يكون ناقل التاريخ مصدراً موثوقاً أيضاً لا يحرف ولا يلتوي في الحقائق، لا بد أن يكون هناك قانون واضح وتجريم يردع من يشوه تاريخ البحرين كحق من حقوق مملكة البحرين علينا وحق الأجيال القادمة. تاريخنا عريق عظيم مسؤوليتنا جميعاً المحافظة عليه وصد من يحاول أن يزيفه.