كشفت صحيفة واشنطن بوست ان وزارة الخارجية الامريكية بدأت مراجعة بشان ما اذا كان استخدام هيلاري كلينتون لحسابها الشخصي للبريد الالكتروني لأغراض العمل عندما كانت وزيرة للخارجية قد خرق قواعد تهدف الي حماية المعلومات الحساسة .ونسبت الصحيفة على موقعها الالكتروني الي مسؤول كبير بالوزارة قوله ان استخدام كلينتون للبريد الالكتروني الشخصي ليس خرقا تلقائيا للقواعد , مضيفا ان الوزارة ستفحص ما اذا كانت رسائل البريد الالكتروني لكلينتون قد تضمنت معلومات حساسة -وإذا ثبت ذلك- فإنها ستدرس هل جرى تطبيق البروتوكولات الامنية المطلوبة.وقد هاجم منتقدون جمهوريون الخميس وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون المرشحة المحتملة للانتخابات الرئاسية المقبلة عن الحزب الديمقراطي في عام 2016 بسبب ممارستها المثيرة للجدل باستخدام بريدها الإلكتروني الخاص في جميع اعمالها الرسمية عندما كانت تتبوأ أرفع منصب دبلوماسي.وظلت كلينتون صامتة تجاه ما تم الكشف عنه من انها أنشأت حساب بريد إلكتروني خاص خلال شغلها منصب وزيرة الخارجية بين عامي 2009-2013 واستخدامها له بشكل حصري لجميع اتصالاتها سواء الخاصة بها او المتعلقة بوزارة الخارجية - بداية من رسائل إلكترونية موجهة إلى رؤساء الدول وانتهاء بالتخطيط لحفل زفاف ابنتها.لكن في وقت متأخر من يوم الأربعاء حثت كلينتون وزارة الخارجية على الكشف عن رسائل بريدها الإلكتروني.وكتبت كلينتون تغريدة على حسابها الرسمي قالت فيها " أريد أن يرى الجمهور بريدي الإلكتروني , طلبت من وزارة الخارجية أن تكشف عنها وقالوا انهم سيراجعونها من اجل الكشف عنها في أقرب وقت ممكن ".وكانت كلينتون محور جدل سياسي منذ الثلاثاء الماضي عندما قامت صحيفة نيويورك تايمز بالكشف لأول مرة عن هذا الأمر.لكن مسؤولا كبيرا في الخارجية الامريكية ذكر أن مهمة مراجعة البريد الالكتروني لكيلنتون قد ستستغرق على الأرجح عدة أشهر في ظل الحجم الهائل لمجموعة الوثائق."
International
الخارجية الأمريكية تراجع البريد الإلكتروني لهيلاري كلنتون
06 مارس 2015