دبي - قناة العربية
أدى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، صباح الأربعاء، اليمين الدستورية أميراً للبلاد أمام مجلس الأمة خلفا للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي توفي أمس الثلاثاء عن 91 عاماً، وذلك بحضور رئيسي وأعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية وكبار الشيوخ والشخصيات في الدولة.
وقد بدأت الجلسة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
وكان مجلس الوزراء الكويتي، أعلن الشيخ نواف الأحمد أميرا للبلاد بعد وفاة الشيخ صباح، كما أعلن الحداد العام في الكويت لأربعين يوما.
أمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، يعد من أبرز الشخصيات في تاريخ الكويت الحديث، حيث كان له الدور الكبير في تأسيس وزارة الداخلية بشكلها الحديث والمساهمة بتطوير محافظة حولي عندما تولى مسؤولياتها.
الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، هو النجل السادس لحاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح، الذي حكم الكويت في الفترة بين العامين 1921 و1950.
وُلد الشيخ نواف في 25 يونيو 1937 في مدينة الكويت، ودرس في مدارس الكويت المختلفة منها الشرقية والمباركية، وواصل دراساته في أماكن مختلفة من البلاد.
بدأ الشيخ نواف رحلة عمله السياسي بعد تولي مسؤوليات محافظة حولي، وتمكّن من تحويل المحافظة التي كانت عبارة عن قرية إلى مدينة حضارية تعج بالنشاط التجاري والاقتصادي.
يُعتبر المؤسس الحقيقي لوزارة الداخلية الكويتية بشكلها الحديث، من خلال توليه زمامها على مدى فترتين، الأولى من مارس 1978 إلى يناير 1988، والثانية من 2003 إلى فبراير 2006.
وعند تشكيل أول حكومة كويتية بعد حرب التحرير عام 1991 تم تكليف الشيخ نواف الأحمد بحقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ثم تولّى منصب نائب رئيس الحرس الوطني في 16 أكتوبر 1994.
وفي العام 2003 صدر مرسوم أميري بتعيين الشيخ نواف نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، ثم صدر مرسوم آخر في 7 فبراير 2006 بتزكيته ولياً للعهد.
وكان 20 فبراير 2006 يوم مبايعة مجلس الأمة الكويتي للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولياً للعهد بشكل رسمي.