دبي - العربية.نت
أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف عن استعداد موسكو لاستضافة اجتماع بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان من أجل التوصل لحل للصراع الآذري - الأرمني.
ودعت موسكو إلى عدم استخدام مرتزقة وإرهابيين في صراع كاراباخ، مشيرة إلى أن أفرادا من ميليشيا سورية في ليبيا يجري نقلهم إلى كاراباخ.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن محاربين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو كاراباخ، حيث تحتدم المعارك منذ أربعة أيام بين قوات من أذربيجان وأخرى منحدرة من أصل أرميني.
ودعت روسيا الدول المنخرطة في القتال إلى منع استخدام "الإرهابيين والمرتزقة الأجانب" في الصراع.
وقال مصدران من المعارضة السورية لرويترز إن تركيا ترسل مقاتلين سوريين من المعارضة لدعم أذربيجان، وهو ما نفته تركيا وأذربيجان.
وذكرت الخارجية الروسية أن لافروف دعا في محادثات هاتفية مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان إلى وقف فوري لإطلاق النار.
ونقل بيان لوزارة الخارجية الروسية عن لافروف، اليوم الأربعاء، أن موسكو على استعداد لإجراء محادثات. وقال إن روسيا ستواصل العمل مع الجانبين بشكل مستقل وإلى جانب ممثلين آخرين من مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للوساطة في الصراع بين قوات أذربيجان وقوات أرمينية عرقية، وهو الأعنف منذ منتصف التسعينيات.
ورصد "موقع فلايت رادار" الإيطالي المتخصص في متابعة حركة الطيران، هبوط طائرة ركاب مدنية ليبية في مطار العاصمة الأذربيجانية باكو قادمة من ليبيا، في رحلة غير مسبوقة وغير مجدولة.
ويتعلق الأمر بطائرة من طراز بوينغ 737 تابعة لشركة "طيران البراق" الخاصّة، قامت أمس الثلاثاء، برحلة مباشرة من مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، ويعتقد أنها نقلت مرتزقة سوريين، من الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا قبل أشهر، للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق.
وكان الكرملين قد دعا تركيا، في وقت سابق الثلاثاء، للعمل من أجل وقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ، حيث أسفرت المعارك بين انفصاليين أرمن وأذربيجان عن سقوط أكثر من مئة قتيل منذ الأحد.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: "ندعو كل الدول ولاسيما الدول الشريكة لنا مثل تركيا، إلى بذل المستطاع للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والعودة إلى التسوية السلمية لهذا النزاع".
منذ بداية المواجهات، الأحد، في هذا الجيب الانفصالي الذي تسكنه غالبية أرمنية، أعربت تركيا حليفة باكو عن دعمها لأذربيجان، التي تسعى إلى استعادة السيطرة على ناغورنو كاراباخ.
أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف عن استعداد موسكو لاستضافة اجتماع بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان من أجل التوصل لحل للصراع الآذري - الأرمني.
ودعت موسكو إلى عدم استخدام مرتزقة وإرهابيين في صراع كاراباخ، مشيرة إلى أن أفرادا من ميليشيا سورية في ليبيا يجري نقلهم إلى كاراباخ.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن محاربين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو كاراباخ، حيث تحتدم المعارك منذ أربعة أيام بين قوات من أذربيجان وأخرى منحدرة من أصل أرميني.
ودعت روسيا الدول المنخرطة في القتال إلى منع استخدام "الإرهابيين والمرتزقة الأجانب" في الصراع.
وقال مصدران من المعارضة السورية لرويترز إن تركيا ترسل مقاتلين سوريين من المعارضة لدعم أذربيجان، وهو ما نفته تركيا وأذربيجان.
وذكرت الخارجية الروسية أن لافروف دعا في محادثات هاتفية مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان إلى وقف فوري لإطلاق النار.
ونقل بيان لوزارة الخارجية الروسية عن لافروف، اليوم الأربعاء، أن موسكو على استعداد لإجراء محادثات. وقال إن روسيا ستواصل العمل مع الجانبين بشكل مستقل وإلى جانب ممثلين آخرين من مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للوساطة في الصراع بين قوات أذربيجان وقوات أرمينية عرقية، وهو الأعنف منذ منتصف التسعينيات.
ورصد "موقع فلايت رادار" الإيطالي المتخصص في متابعة حركة الطيران، هبوط طائرة ركاب مدنية ليبية في مطار العاصمة الأذربيجانية باكو قادمة من ليبيا، في رحلة غير مسبوقة وغير مجدولة.
ويتعلق الأمر بطائرة من طراز بوينغ 737 تابعة لشركة "طيران البراق" الخاصّة، قامت أمس الثلاثاء، برحلة مباشرة من مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، ويعتقد أنها نقلت مرتزقة سوريين، من الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا قبل أشهر، للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق.
وكان الكرملين قد دعا تركيا، في وقت سابق الثلاثاء، للعمل من أجل وقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ، حيث أسفرت المعارك بين انفصاليين أرمن وأذربيجان عن سقوط أكثر من مئة قتيل منذ الأحد.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: "ندعو كل الدول ولاسيما الدول الشريكة لنا مثل تركيا، إلى بذل المستطاع للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والعودة إلى التسوية السلمية لهذا النزاع".
منذ بداية المواجهات، الأحد، في هذا الجيب الانفصالي الذي تسكنه غالبية أرمنية، أعربت تركيا حليفة باكو عن دعمها لأذربيجان، التي تسعى إلى استعادة السيطرة على ناغورنو كاراباخ.