ممثلاً عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، شارك الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، في قمة التنوع البيولوجي ضمن سلسلة الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نسختها الخامسة والسبعين، والتي تستضيفها نيويورك هذا الأسبوع.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة خلال كلمته في الاجتماع، أن البحرين تخطو بثبات في ظل رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، نحو تحقيق أفضل مستوى لحفظ وصون عناصر التنوع البيولوجي في المملكة، مشيراً سموه إلى أن البحرين من أوائل الدول التي سعت للانضمام للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تتطلب حماية واستدامة عناصر التنوع البيولوجي، بما فيها النظم الأيكولوجية الفريدة في المملكة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة عن سعادته بالمشاركة في الاجتماع الذي عقد بنجاحٍ في ظل الظروف الاستثنائية التي صاحبت جائحة كورونا (كوفيدـ19) وتهدد دول العالم، مما تطلب أهمية تضافر جهود الدول كافة من خلال وضع الخطط والبرامج الطارئة لاحتواء هذا الفيروس، بما يتماشى مع اللوائح الصحية الدولية للحفاظ على سلامة شعوبها.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بالعمل الأممي الذي يشهد تطوراً مشهوداً من خلال المبادرات والخطط والمشاريع التي تتبناها الأمم المتحدة والهادفة لحماية وصون عناصر التنوع البيولوجي رغم التحديات التي تواجهها، والمتمثلة في تغير المناخ، وتلوث الهواء، والتصحر، والاستخدام غير المستدام لعناصر التنوع البيولوجي، منوهاً سموه بهذا العمل والجهد الذي يعتبر فخر واعتزاز دول العالم كافة.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة أن البحرين ترجمت حرصها على حماية التنوع البيولوجي من خلال إصدار عدة تشريعات وطنية تعنى بحماية البيئات والموائل الطبيعية، ومن ضمنها الإعلان عن ستة محميات طبيعية بنسبة تزيد عن 20% من المساحة الإجمالية للمملكة، حيث أولت حكومة مملكة البحرين اهتماماً بالغاً بالبيئة البحرية لما لها من أهمية كبيرة وثروة طبيعية ومصدر رئيسي للغذاء، كما أن مملكة البحرين قامت بتنفيذ برنامج خاص بإصدار تراخيص صيد واستخراج اللؤلؤ للحفاظ على هذا الإرث الثقافي الأصيل، إضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع من أهمها إعلان أكبر محمية بحرية في المنطقة في سبيل حماية محار اللؤلؤ.
وأوضح سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إلى أن البحرين أصدرت عدداً من القوانين والتشريعات الوطنية بهدف حماية الأنواع المهددة بالانقراض؛ حيث انضمت المملكة إلى اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض من المجموعات النباتية والحيوانية (سايتس) عام 2012، كما أنها في طور إصدار مشروع القانون الوطني لتنظيم الاتجار الدولي في الأنواع المهددة بالانقراض.
وأوضح سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة، أن البحرين أدرجت ضمن برنامج عملها الحكومي العديد من المشاريع والبرامج للحفاظ على الرقعة الزراعية وزيادة التشجير، وإعداد الخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ، والإدارة السليمة للمواد الكيميائية، إضافة للعديد من الإجراءات الهادفة لمنع إطلاق الغازات المستنفدة لطبقة الأوزون وإدارتها وفق أفضل الممارسات الدولية للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري من أجل حماية التنوع البيولوجي من الأشعة فوق البنفسجية.
وشدد سموه على أهمية حماية واستدامة التنوع البيولوجي العالمي عن طريق اتحاد قادة العالم ووضع خارطة طريق بيئية موحدة من أجل مواجهة التحديات التي تهدد كوكب الأرض والطبيعة والحياة الفطرية، مرحباً سموه بمعاهدة "أعالي البحار" التابعة للأمم المتحدة التي تعتبر خطوة دولية متميزة وجادة نحو حفظ واستدامة التنوع البيولوجي العالمي، ومؤكداً سموه ترحيب البحرين بجميع الجهود والمبادرات الأممية الرامية للمضي قدماً في إقرار وتنفيذ هذه المعاهدات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة خلال كلمته في الاجتماع، أن البحرين تخطو بثبات في ظل رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، نحو تحقيق أفضل مستوى لحفظ وصون عناصر التنوع البيولوجي في المملكة، مشيراً سموه إلى أن البحرين من أوائل الدول التي سعت للانضمام للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تتطلب حماية واستدامة عناصر التنوع البيولوجي، بما فيها النظم الأيكولوجية الفريدة في المملكة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة عن سعادته بالمشاركة في الاجتماع الذي عقد بنجاحٍ في ظل الظروف الاستثنائية التي صاحبت جائحة كورونا (كوفيدـ19) وتهدد دول العالم، مما تطلب أهمية تضافر جهود الدول كافة من خلال وضع الخطط والبرامج الطارئة لاحتواء هذا الفيروس، بما يتماشى مع اللوائح الصحية الدولية للحفاظ على سلامة شعوبها.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بالعمل الأممي الذي يشهد تطوراً مشهوداً من خلال المبادرات والخطط والمشاريع التي تتبناها الأمم المتحدة والهادفة لحماية وصون عناصر التنوع البيولوجي رغم التحديات التي تواجهها، والمتمثلة في تغير المناخ، وتلوث الهواء، والتصحر، والاستخدام غير المستدام لعناصر التنوع البيولوجي، منوهاً سموه بهذا العمل والجهد الذي يعتبر فخر واعتزاز دول العالم كافة.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة أن البحرين ترجمت حرصها على حماية التنوع البيولوجي من خلال إصدار عدة تشريعات وطنية تعنى بحماية البيئات والموائل الطبيعية، ومن ضمنها الإعلان عن ستة محميات طبيعية بنسبة تزيد عن 20% من المساحة الإجمالية للمملكة، حيث أولت حكومة مملكة البحرين اهتماماً بالغاً بالبيئة البحرية لما لها من أهمية كبيرة وثروة طبيعية ومصدر رئيسي للغذاء، كما أن مملكة البحرين قامت بتنفيذ برنامج خاص بإصدار تراخيص صيد واستخراج اللؤلؤ للحفاظ على هذا الإرث الثقافي الأصيل، إضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع من أهمها إعلان أكبر محمية بحرية في المنطقة في سبيل حماية محار اللؤلؤ.
وأوضح سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إلى أن البحرين أصدرت عدداً من القوانين والتشريعات الوطنية بهدف حماية الأنواع المهددة بالانقراض؛ حيث انضمت المملكة إلى اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض من المجموعات النباتية والحيوانية (سايتس) عام 2012، كما أنها في طور إصدار مشروع القانون الوطني لتنظيم الاتجار الدولي في الأنواع المهددة بالانقراض.
وأوضح سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة، أن البحرين أدرجت ضمن برنامج عملها الحكومي العديد من المشاريع والبرامج للحفاظ على الرقعة الزراعية وزيادة التشجير، وإعداد الخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ، والإدارة السليمة للمواد الكيميائية، إضافة للعديد من الإجراءات الهادفة لمنع إطلاق الغازات المستنفدة لطبقة الأوزون وإدارتها وفق أفضل الممارسات الدولية للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري من أجل حماية التنوع البيولوجي من الأشعة فوق البنفسجية.
وشدد سموه على أهمية حماية واستدامة التنوع البيولوجي العالمي عن طريق اتحاد قادة العالم ووضع خارطة طريق بيئية موحدة من أجل مواجهة التحديات التي تهدد كوكب الأرض والطبيعة والحياة الفطرية، مرحباً سموه بمعاهدة "أعالي البحار" التابعة للأمم المتحدة التي تعتبر خطوة دولية متميزة وجادة نحو حفظ واستدامة التنوع البيولوجي العالمي، ومؤكداً سموه ترحيب البحرين بجميع الجهود والمبادرات الأممية الرامية للمضي قدماً في إقرار وتنفيذ هذه المعاهدات.