وليد صبري
* "الإكزيما التحسسية" أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً خلال الجائحة
* حب الشباب ينتشر حول منطقة ارتداء الكمامة
* انتشار "الإكزيما التلامسية" بين الأطفال
* الخوف من "كورونا" يتسبب في تساقط الشعر والثعلبة
* غسل اليدين بالماء والصابون أفضل من استخدام معقمات الكحول
* ممارسة الرياضة بشكل آمن بعيداً عن التجمعات
* إقبال كبير على عمليات التجميل خلال الجائحة
* "كورونا" لم يؤثر على أسعار عمليات التجميل
حذرت استشارية الأمراض الجلدية والتجميل د. نضال خليفة "من المخالطة والتجمعات العائلية في حمامات وبرك السباحة"، معتبرة أن "الأخيرة تعد بؤرة خصبة لانتشار فيروس كورونا (كوفيد19)"، مشددة على "ضرورة ممارسة الأنواع المختلفة من الرياضة بطريقة آمنة وفي ظل التباعد الاجتماعي بعيداً عن المخالطة والتجمعات واحتمال التقارب مع الأشخاص".
وأضافت في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "حب الشباب يعد أحد أبرز الأمراض الجلدية انتشاراً بين الأعمار المختلفة خلال فترة جائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، لاسيما من يرتدون الكمامات لفترات طويلة، بحكم أن الجميع يستعمل الكمامات كنوع من الإجراءات الاحترازية الصحية لمكافحة الفيروس، وبالتالي تظهر حبوب وبثور في منطقة الذقن ومنطقة جوانب الوجه خاصة المنطقة التي تغطيها الكمامة، وبالتالي الكثيرين يحدث لهم تحسس من ذلك الأمر، ومن ثم نلاحظ أن هناك من يستخدم الكمامات القطنية، والبعض الآخر يستخدم أنواعاً مختلفة من الكمامات للتقليل من الإصابة بحب الشباب".
وأوضحت أنه "من أبرز الأمراض الجلدية انتشاراً أيضاً خلال جائحة "كورونا"، الحساسية الجلدية من خلال استخدام المعقمات الطبية، لاسيما المعقمات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكحول، والأخير يتسبب في عملية جفاف لليدين، وربما يتطور الأمر إلى الإصابة بالإكزيما، وهي ما تسمى علمياً بـ "الإكزيما التحسسية"، أو "الإكزيما التلامسية"".
وأشارت إلى أنه "هناك من يستخدم المعقمات ثم تتعرض اليدين للشمس، لاسيما أثناء قيادة السيارة، فربما يصاب الشخص بالحساسية التي تتفاقم بالتعرض لأشعة الشمس ومن الممكن أن تترك ما يعرف بـ "التلون" أو "التصبغ" في الجلد نتيجة التعرض للشمس واستعمال المعقمات الطبية، وهي منتشرة هذه الأيام وكانت لا تحدث من قبل، وكنا نلاحظها من قبل، عند العاملين في المجال الصحي والطبي، ومن يستخدمون أيديهم بشكل مستمر، أومن يستخدمون المعقمات".
وذكرت استشارية الأمراض الجلدية والتجميل أنه "من الملاحظ أن هناك انتشاراً كبيراً لـ "الإكزيما التحسسية"، أو "الإكزيما التلامسية" بين الأطفال، لاسيما الأطفال الذين اعتادوا على استخدام المعقمات الطبية".
د. نضال خليفة ذكرت أيضاً أن "الضغط النفسي، والتوتر، والقلق، الذي يسببه الخوف من الإصابة بفيروس "كورونا"، يتسبب في تساقط الشعر، والثعلبة، خاصة تساقط الشعر في مناطق معينة في الجسم، وهذا يرتبط بالعامل النفسي والقلق والتوتر والخوف، لاسيما وأن الكثيرين يعيشون حالة من القلق والخوف من فيروس كورونا، وهناك أيضاً المرضى المصابون بالصدفية".
ونوهت إلى "ضرورة الاعتدال في استخدام المعقمات الطبية وعدم الإفراط في استعمالها كي نتجنب مضاعفات الإصابة بالأمراض الجلدية المختلفة"، مضيفة أنه "يفضل غسيل اليدين بالماء والصابون بشكل مستمر، ومن ثم استخدام غسول مناسب للبشرة، أو مرطب يوضع على البشرة، ويكون خالياً من المواد المهيجة أو التي تسبب الحساسية وهذا يتم تحت إشراف طبي كامل".
ونصحت "بضرورة تجنب الاستخدام المفرط للقفازات لأنها تسبب حساسية من المادة المصنوع منه القفازات، وهذه تسبب مشكلة طبية في المستقبل، حيث لا يمكن استخدام القفازات مرة أخرى".
وحذرت من أن "الإفراط في استخدام المعقمات الطبية والقفازات يؤدي إلى الإصابة الطبقة الحامية للجلد، لأن البشرة لديها طبقة حامية فإذا استمرت تلك العملية بشكل مستمر، فإن تلك الطبقة تفقد القدرة على حماية الجلد من العوامل الخارجية وبالتالي تكون البشرة معرضة للإصابة بأمراض ومضاعفات أخرى".
ودعت استشارية الأمراض الجلدية والتجميل إلى "عدم استعمال الكمامات أكثر من مرة، بينما لابد من غسل الكمامات المصنوعة من القطن أو القماش، بعد كل مرة يتم استعمال الكمامة فيها حتى نتجنب الإصابة بالأمراض الجلدية المختلفة في المنطقة التي تغطيها الكمامة في الوجه وتحت الذقن، لأنه يتم تجمع البكتيريا في الكمامة، وفي حال عدم غسلها أو استعمالها مرة أخرى، فإننا نصيب منطقة الوجه ومنطقة تحت الذقن بالبكتيريا".
ونوهت إلى "ضرورة الاحتياط من عدم لمس اليدين لمنطقة الوجه، لاسيما فيما يتعلق بمسألة التلامس والاحتكاك مع الآخرين، ولذلك نحن ننصح دائماً بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، واستخدام المعقمات الطبية باعتدال، لأنه من المحتمل نقل الفيروس من اليدين إلى الوجه لاسيما إذا كانت اليدين غير نظيفتين وتحملان الفيروس، كما لابد من الحرص على الاستحمام بشكل مستمر وغسيل الملابس وتبديلها باستمرار من أجل جميع الإجراءات الاحترازية الصحية والطبية للوقاية من الفيروس".
وشددت د. نضال خليفة على "ضرورة تجنب عملية المخالطة والتجمعات العائلية داخل المنازل، لأن ذلك يزيد من احتمال الإصابة بالفيروس بين أفراد العائلة".
وحذرت من "المخالطة والتجمعات العائلية في حمامات وبرك السباحة لأنها تعد بؤرة خصبة لانتشار "كورونا" وغيرها من الأمراض الجلدية لاسيما الفيروسية والبكتيرية، حيث تنتقل الأمراض الجلدية حول حمامات السباحة".
وقالت إنه "من الممكن ممارسة أنشطة رياضية، بشكل آمن، ومن خلال التباعد الاجتماعي، ودون أن يكون هناك مخالطة أو تجمعات، سواء عائلية أو غير عائلية".
وفي رد على سؤال حول مدى الإقبال على عمليات التجميل خلال فترة الجائحة، أفادت د. نضال خليفة بأن "هناك إقبالا كبيرا على إجراء تلك العمليات، ولم يكن الفيروس عائقاً أمام إجرائها لدى الكثيرين في ظل الاحتياطات والإجراءات الصحية المتبعة"، مشيرة إلى أن "الجائحة لم تؤثر على أسعار العمليات ولا على فترة إجرائها، حيث تتم وفق الاشتراطات الصحية المقررة من قبل اللجنة التنسيقية والفريق الوطني الطبي لمكافحة فيروس كورونا".
* "الإكزيما التحسسية" أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً خلال الجائحة
* حب الشباب ينتشر حول منطقة ارتداء الكمامة
* انتشار "الإكزيما التلامسية" بين الأطفال
* الخوف من "كورونا" يتسبب في تساقط الشعر والثعلبة
* غسل اليدين بالماء والصابون أفضل من استخدام معقمات الكحول
* ممارسة الرياضة بشكل آمن بعيداً عن التجمعات
* إقبال كبير على عمليات التجميل خلال الجائحة
* "كورونا" لم يؤثر على أسعار عمليات التجميل
حذرت استشارية الأمراض الجلدية والتجميل د. نضال خليفة "من المخالطة والتجمعات العائلية في حمامات وبرك السباحة"، معتبرة أن "الأخيرة تعد بؤرة خصبة لانتشار فيروس كورونا (كوفيد19)"، مشددة على "ضرورة ممارسة الأنواع المختلفة من الرياضة بطريقة آمنة وفي ظل التباعد الاجتماعي بعيداً عن المخالطة والتجمعات واحتمال التقارب مع الأشخاص".
وأضافت في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "حب الشباب يعد أحد أبرز الأمراض الجلدية انتشاراً بين الأعمار المختلفة خلال فترة جائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، لاسيما من يرتدون الكمامات لفترات طويلة، بحكم أن الجميع يستعمل الكمامات كنوع من الإجراءات الاحترازية الصحية لمكافحة الفيروس، وبالتالي تظهر حبوب وبثور في منطقة الذقن ومنطقة جوانب الوجه خاصة المنطقة التي تغطيها الكمامة، وبالتالي الكثيرين يحدث لهم تحسس من ذلك الأمر، ومن ثم نلاحظ أن هناك من يستخدم الكمامات القطنية، والبعض الآخر يستخدم أنواعاً مختلفة من الكمامات للتقليل من الإصابة بحب الشباب".
وأوضحت أنه "من أبرز الأمراض الجلدية انتشاراً أيضاً خلال جائحة "كورونا"، الحساسية الجلدية من خلال استخدام المعقمات الطبية، لاسيما المعقمات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكحول، والأخير يتسبب في عملية جفاف لليدين، وربما يتطور الأمر إلى الإصابة بالإكزيما، وهي ما تسمى علمياً بـ "الإكزيما التحسسية"، أو "الإكزيما التلامسية"".
وأشارت إلى أنه "هناك من يستخدم المعقمات ثم تتعرض اليدين للشمس، لاسيما أثناء قيادة السيارة، فربما يصاب الشخص بالحساسية التي تتفاقم بالتعرض لأشعة الشمس ومن الممكن أن تترك ما يعرف بـ "التلون" أو "التصبغ" في الجلد نتيجة التعرض للشمس واستعمال المعقمات الطبية، وهي منتشرة هذه الأيام وكانت لا تحدث من قبل، وكنا نلاحظها من قبل، عند العاملين في المجال الصحي والطبي، ومن يستخدمون أيديهم بشكل مستمر، أومن يستخدمون المعقمات".
وذكرت استشارية الأمراض الجلدية والتجميل أنه "من الملاحظ أن هناك انتشاراً كبيراً لـ "الإكزيما التحسسية"، أو "الإكزيما التلامسية" بين الأطفال، لاسيما الأطفال الذين اعتادوا على استخدام المعقمات الطبية".
د. نضال خليفة ذكرت أيضاً أن "الضغط النفسي، والتوتر، والقلق، الذي يسببه الخوف من الإصابة بفيروس "كورونا"، يتسبب في تساقط الشعر، والثعلبة، خاصة تساقط الشعر في مناطق معينة في الجسم، وهذا يرتبط بالعامل النفسي والقلق والتوتر والخوف، لاسيما وأن الكثيرين يعيشون حالة من القلق والخوف من فيروس كورونا، وهناك أيضاً المرضى المصابون بالصدفية".
ونوهت إلى "ضرورة الاعتدال في استخدام المعقمات الطبية وعدم الإفراط في استعمالها كي نتجنب مضاعفات الإصابة بالأمراض الجلدية المختلفة"، مضيفة أنه "يفضل غسيل اليدين بالماء والصابون بشكل مستمر، ومن ثم استخدام غسول مناسب للبشرة، أو مرطب يوضع على البشرة، ويكون خالياً من المواد المهيجة أو التي تسبب الحساسية وهذا يتم تحت إشراف طبي كامل".
ونصحت "بضرورة تجنب الاستخدام المفرط للقفازات لأنها تسبب حساسية من المادة المصنوع منه القفازات، وهذه تسبب مشكلة طبية في المستقبل، حيث لا يمكن استخدام القفازات مرة أخرى".
وحذرت من أن "الإفراط في استخدام المعقمات الطبية والقفازات يؤدي إلى الإصابة الطبقة الحامية للجلد، لأن البشرة لديها طبقة حامية فإذا استمرت تلك العملية بشكل مستمر، فإن تلك الطبقة تفقد القدرة على حماية الجلد من العوامل الخارجية وبالتالي تكون البشرة معرضة للإصابة بأمراض ومضاعفات أخرى".
ودعت استشارية الأمراض الجلدية والتجميل إلى "عدم استعمال الكمامات أكثر من مرة، بينما لابد من غسل الكمامات المصنوعة من القطن أو القماش، بعد كل مرة يتم استعمال الكمامة فيها حتى نتجنب الإصابة بالأمراض الجلدية المختلفة في المنطقة التي تغطيها الكمامة في الوجه وتحت الذقن، لأنه يتم تجمع البكتيريا في الكمامة، وفي حال عدم غسلها أو استعمالها مرة أخرى، فإننا نصيب منطقة الوجه ومنطقة تحت الذقن بالبكتيريا".
ونوهت إلى "ضرورة الاحتياط من عدم لمس اليدين لمنطقة الوجه، لاسيما فيما يتعلق بمسألة التلامس والاحتكاك مع الآخرين، ولذلك نحن ننصح دائماً بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، واستخدام المعقمات الطبية باعتدال، لأنه من المحتمل نقل الفيروس من اليدين إلى الوجه لاسيما إذا كانت اليدين غير نظيفتين وتحملان الفيروس، كما لابد من الحرص على الاستحمام بشكل مستمر وغسيل الملابس وتبديلها باستمرار من أجل جميع الإجراءات الاحترازية الصحية والطبية للوقاية من الفيروس".
وشددت د. نضال خليفة على "ضرورة تجنب عملية المخالطة والتجمعات العائلية داخل المنازل، لأن ذلك يزيد من احتمال الإصابة بالفيروس بين أفراد العائلة".
وحذرت من "المخالطة والتجمعات العائلية في حمامات وبرك السباحة لأنها تعد بؤرة خصبة لانتشار "كورونا" وغيرها من الأمراض الجلدية لاسيما الفيروسية والبكتيرية، حيث تنتقل الأمراض الجلدية حول حمامات السباحة".
وقالت إنه "من الممكن ممارسة أنشطة رياضية، بشكل آمن، ومن خلال التباعد الاجتماعي، ودون أن يكون هناك مخالطة أو تجمعات، سواء عائلية أو غير عائلية".
وفي رد على سؤال حول مدى الإقبال على عمليات التجميل خلال فترة الجائحة، أفادت د. نضال خليفة بأن "هناك إقبالا كبيرا على إجراء تلك العمليات، ولم يكن الفيروس عائقاً أمام إجرائها لدى الكثيرين في ظل الاحتياطات والإجراءات الصحية المتبعة"، مشيرة إلى أن "الجائحة لم تؤثر على أسعار العمليات ولا على فترة إجرائها، حيث تتم وفق الاشتراطات الصحية المقررة من قبل اللجنة التنسيقية والفريق الوطني الطبي لمكافحة فيروس كورونا".