حقيقة أن ما صدر عن الحكومة الموقرة في جلستها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، من قرارات هامة ومصيرية بل وقبلها إنسانية تصب في صالح المواطنين بشكل مباشر والذي تمثل في التكفل بدفع 50% من رواتب البحرينيين المؤمن عليهم في القطاع الخاص وذلك للقطاعات الأكثر تضرراً لثلاثة أشهر جديدة تبدأ من أكتوبر المقبل، وكذلك دفع 50% أيضاً من رواتب العاملات في رياض الأطفال من غير المؤمن عليهن ولمدة ثلاثة أشهر، وتمديد دعم الأجور المقدم من صندوق العمل «تمكين» والذي يشمل سواق الأجرة والحافلات ومدربي السياقة من غير المؤمن عليهم لمدة ثلاثة أشهر إضافية.
كل تلك القرارات التي صدرت من الحكومة لا يمكن وصفها إلا بالسديدة التي تلامس المواطنين في ظل جائحة فيروس كورونا، (كوفيد19)، وهي جاءت تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه والتي تهدف إلى مواصلة الدعم والاستمرار في مساندة المواطنين وكذلك القطاعات التي تضررت من الجائحة من أجل ضمان استدامة عجلة الاقتصاد في المملكة، فقلوب قيادة هذا البلد حريصة على تلمس الشرائح المتضررة والمحتاجة من المواطنين، وما يثلج الصدر هو أن حكومة البحرين قد تجاوزت العديد من الدول المتقدمة بسنوات ضوئية في ظل هذه الجائحة وجعلت المواطن وحتى المقيم نصب أعينها من خلال تبني العديد من البرامج والمبادرات في واقع الأمر غير مسبوقة لاقت إشادة إقليمية ودولية وقبلها ارتياح شعبي لافت النظير.
فمنذ فبراير الماضي أي منذ بداية أزمة كورونا في البحرين كان صاحب السمو الملكي ولي العهد، حفظه الله ورعاه، رجل المهمات الصعبة الذي قاد هذه المرحلة بكل اقتدار، تسير معه البحرين بخطى ثابتة، لم يشعر المواطن بأي تغيير في حياته المعيشية من حيث استمرار صرف رواتب الموظفين بشكل كامل مع علاواتهم وخدمات صحية عالية المستوى لمكافحة هذا الوباء، ليس ذلك فقط بل وعلى جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية ضمن الحزمة المالية التي تجاوزت 4.3 مليار دينار، كل ذلك من أجل أن تتجاوز المملكة هذه الظروف الاستثنائية وتخفيف الآثار السلبية للحالة الاستثنائية والذي لن يتحقق إلا بتكاتف وتضافر بل وتعاضد الجميع من مؤسسات وأفراد.
* همسة:
أثبتت مملكة البحرين ريادتها وأسبقيتها بل وحرصها الدائم على تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي جراء انتشار جائحة فيروس كورونا، والفضل لله تعالى ثم لما يحققه فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد من إنجازات عبر خطط مدروسة ومبادرات رائدة ومشاريع نوعية، فشكراً لك «بوعيسى».
كل تلك القرارات التي صدرت من الحكومة لا يمكن وصفها إلا بالسديدة التي تلامس المواطنين في ظل جائحة فيروس كورونا، (كوفيد19)، وهي جاءت تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه والتي تهدف إلى مواصلة الدعم والاستمرار في مساندة المواطنين وكذلك القطاعات التي تضررت من الجائحة من أجل ضمان استدامة عجلة الاقتصاد في المملكة، فقلوب قيادة هذا البلد حريصة على تلمس الشرائح المتضررة والمحتاجة من المواطنين، وما يثلج الصدر هو أن حكومة البحرين قد تجاوزت العديد من الدول المتقدمة بسنوات ضوئية في ظل هذه الجائحة وجعلت المواطن وحتى المقيم نصب أعينها من خلال تبني العديد من البرامج والمبادرات في واقع الأمر غير مسبوقة لاقت إشادة إقليمية ودولية وقبلها ارتياح شعبي لافت النظير.
فمنذ فبراير الماضي أي منذ بداية أزمة كورونا في البحرين كان صاحب السمو الملكي ولي العهد، حفظه الله ورعاه، رجل المهمات الصعبة الذي قاد هذه المرحلة بكل اقتدار، تسير معه البحرين بخطى ثابتة، لم يشعر المواطن بأي تغيير في حياته المعيشية من حيث استمرار صرف رواتب الموظفين بشكل كامل مع علاواتهم وخدمات صحية عالية المستوى لمكافحة هذا الوباء، ليس ذلك فقط بل وعلى جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية ضمن الحزمة المالية التي تجاوزت 4.3 مليار دينار، كل ذلك من أجل أن تتجاوز المملكة هذه الظروف الاستثنائية وتخفيف الآثار السلبية للحالة الاستثنائية والذي لن يتحقق إلا بتكاتف وتضافر بل وتعاضد الجميع من مؤسسات وأفراد.
* همسة:
أثبتت مملكة البحرين ريادتها وأسبقيتها بل وحرصها الدائم على تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي جراء انتشار جائحة فيروس كورونا، والفضل لله تعالى ثم لما يحققه فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد من إنجازات عبر خطط مدروسة ومبادرات رائدة ومشاريع نوعية، فشكراً لك «بوعيسى».