بعد أيام قليلة تحل ذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام، وهي مناسبة يحرص البعض في البحرين على الاحتفاء بها. ولكن لأن المناسبة تأتي في ظروف غير عادية سببها تمكن فيروس كورونا (كوفيد19) وعدم تمكن الجهات المعنية بمحاربته من السيطرة عليه حتى الآن، ولأن التجمعات في عاشوراء وعدم الالتزام بتعليمات الفريق الوطني لمحاربة الفيروس أسفرت عن مآس لا تزال البلاد تعاني منها، لذا فإن التخوف من أن يكون الاحتفاء بمناسبة الأربعين سبباً في ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات يسيطر على الفريق الوطني والكثيرين ويضغط.
ولأن الكثيرين لا يزالون يؤمنون بوعي الإنسان البحريني ويثقون به لذا فإن الرغبة في أن يستمر هذا الإيمان وهذه الثقة تدفع في اتجاه الطلب من الحكومة اتخاذ قرارات حاسمة تمنع تكرار ما حصل بسبب التجمعات في عاشوراء ولا تحرم الراغبين في الاحتفاء بالمناسبة من رغبتهم وحقهم.
تحقيق هذه المعادلة واجب الحكومة ومسؤوليتها وهو أمر ممكن بسبب وعي الحريصين على إحياء المناسبة - لأن جلهم من الشباب - وبسبب قوة الحكومة وقدرتها على اتخاذ القرار ومتابعة تنفيذه، وبالطبع بسبب توفر المثال على خطورة هذا النوع من التجمعات، فنتاج عاشوراء لا يزال ماثلاً ومؤلماً وينبغي عدم السماح بتكراره.
الأمر الذي يجب أن يتفق عليه الجميع هو أنه لا مكان للمجاملات في مثل هذا الظرف ولا فاعلية للكلام اللين، فمع فيروس كورونا وتمكنه ليس مقبولاً القول بأن هذه الجهة أو تلك «تتمنى» على المحتفين بالمناسبة مراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وتقليل التجمعات لأن هذا غير ممكن عملياً في مثل هذه المناسبات. لو كان ممكناً لتحقق في عاشوراء ولما حصل الذي لا يزال الجميع يعاني منه اليوم.
تحقيق معادلة السيطرة على الظرف غير العادي وتسيد الفيروس وعدم حرمان الحريصين على الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة من رغبتهم وحقهم أمر غير صعب التحقق. وهو ليس صعب التحقق في أي مناسبة تالية.
ولأن الكثيرين لا يزالون يؤمنون بوعي الإنسان البحريني ويثقون به لذا فإن الرغبة في أن يستمر هذا الإيمان وهذه الثقة تدفع في اتجاه الطلب من الحكومة اتخاذ قرارات حاسمة تمنع تكرار ما حصل بسبب التجمعات في عاشوراء ولا تحرم الراغبين في الاحتفاء بالمناسبة من رغبتهم وحقهم.
تحقيق هذه المعادلة واجب الحكومة ومسؤوليتها وهو أمر ممكن بسبب وعي الحريصين على إحياء المناسبة - لأن جلهم من الشباب - وبسبب قوة الحكومة وقدرتها على اتخاذ القرار ومتابعة تنفيذه، وبالطبع بسبب توفر المثال على خطورة هذا النوع من التجمعات، فنتاج عاشوراء لا يزال ماثلاً ومؤلماً وينبغي عدم السماح بتكراره.
الأمر الذي يجب أن يتفق عليه الجميع هو أنه لا مكان للمجاملات في مثل هذا الظرف ولا فاعلية للكلام اللين، فمع فيروس كورونا وتمكنه ليس مقبولاً القول بأن هذه الجهة أو تلك «تتمنى» على المحتفين بالمناسبة مراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وتقليل التجمعات لأن هذا غير ممكن عملياً في مثل هذه المناسبات. لو كان ممكناً لتحقق في عاشوراء ولما حصل الذي لا يزال الجميع يعاني منه اليوم.
تحقيق معادلة السيطرة على الظرف غير العادي وتسيد الفيروس وعدم حرمان الحريصين على الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة من رغبتهم وحقهم أمر غير صعب التحقق. وهو ليس صعب التحقق في أي مناسبة تالية.