في كل يوم أزداد يقيناً أن المسار الذي يسلكه وطننا العزيز في مواجهة التحديات، وتحطيم الحواجز والعقبات نحو الغايات والأهداف يمثل النموذج العالمي الأكثر تميزاً خلال جائحة «كورونا»، كيف لا، ونحن نجد أثر ذلك واضحاً، وآلياته بينة للجميع، ويقودها رجل الحنكة والحكمة سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه.
قبل أسابيع كتبت مقالة، ذكرت فيها أن البحرين في مسيرتها التنموية لا تضع النظريات والأدبيات ثم تركنها على الطاولة، لتقول إن لدينا رؤية، بل تضع رؤية ثم تهييء الأرضية المناسبة للبناء عليها، وتطبيقها على أرض الواقع، حتى يراها الجميع، ويلمس أثرها القاصي والداني.
وإذا كانت شهادتنا مجروحة في منجزات هذا الوطن العزيز سواء على مستوى الإجراءات الحاصلة في الوقت الراهن، أو في عموم البرامج والمبادرات الوطنية التي تتعملق في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، نتيجة للشعور العميق بالانتماء لوطننا، والذي يدفعنا دائماً للانحياز إليه، فإن شهادة الدول العالمية المتقدمة، والمنظمات المتخصصة، لا يمكن أن تصدر إلا عن رؤية حقيقية، لا ينطبع عليها الانحياز أو المبالغة، ولكن واحدة من أوائل الدول التي حازت على الإشادة من قبل منظمة الصحة العالمية هي البحرين، ولا زالت.
لقد جسد سمو ولي العهد الدور القيادي الفذ خلال الفترة الماضية، وقدم دروساً قل أن يوجد مثلها اليوم، فسموّه لا يقود فريق البحرين من أجل تجاوز التحديات وحسب، بل يلقي على نفوس المواطنين والمقيمين الطمأنينة، ويزرع بحضوره الاستقرار في قلوبهم، حين نجده في كل الميادين حاضراً ومتقدماً الركب، خصوصاً لدى تطوع سموه في التجارب السريرية الثالثة للقاح «كورونا»، ليلخص لنا الدور الحقيقي للقائد المعطاء، ويفتح لنا نافذة نطل بها نحو مستقبلٍ واثق، شبيه بنظرة سموه في الصورة التي تم تداولها أثناء تلقي سموه اللقاح التجريبي.
ولم تكن النتيجة الرائعة، في تسارع أكثر من 6 آلاف مواطنٍ – بينهم مقيمون – للمشاركة في التجارب السريرية للقاح «كورونا»، إلا مظهراً من مظاهر حب الوطن الحقيقي والواقعي، وترجماناً ووفاء مخلصاً للوطن الذي أعطى ولا يزال يعطي الكثير الكثير، وهو ما وجدته في كلمات من تقدموا لأخذ اللقاح، حيث أجمعوا جميعهم على أن اتخاذهم لهذه الخطوة نتيجة « لحب وطنهم، ووفاء له، وتقديم خدمة يمكن أن تساعد في انتشال الإنسانية من الجائحة التي بسطت نفوذها على العالم».
ولكن السؤال الأهم، نحن كمواطنين ومقيمين اليوم، كل فردٍ منا، كيف له أن يحدد موقفه من الوطن، وإخلاصه ووفاءه له؟، لا شيء سوى أن تجنب الوطن الوقوع في واقع خانق، وهو الأمر الذي يفرض أن نطبق تطبيقاً عملياً، ما تفضل به سمو ولي العهد قبل أيام، حين قال سموه: «ندعو الجميع لمواصلة الالتزام لأسبوعين إضافيين حماية للمجتمع». فلنكن على قدر المسؤولية.
قبل أسابيع كتبت مقالة، ذكرت فيها أن البحرين في مسيرتها التنموية لا تضع النظريات والأدبيات ثم تركنها على الطاولة، لتقول إن لدينا رؤية، بل تضع رؤية ثم تهييء الأرضية المناسبة للبناء عليها، وتطبيقها على أرض الواقع، حتى يراها الجميع، ويلمس أثرها القاصي والداني.
وإذا كانت شهادتنا مجروحة في منجزات هذا الوطن العزيز سواء على مستوى الإجراءات الحاصلة في الوقت الراهن، أو في عموم البرامج والمبادرات الوطنية التي تتعملق في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، نتيجة للشعور العميق بالانتماء لوطننا، والذي يدفعنا دائماً للانحياز إليه، فإن شهادة الدول العالمية المتقدمة، والمنظمات المتخصصة، لا يمكن أن تصدر إلا عن رؤية حقيقية، لا ينطبع عليها الانحياز أو المبالغة، ولكن واحدة من أوائل الدول التي حازت على الإشادة من قبل منظمة الصحة العالمية هي البحرين، ولا زالت.
لقد جسد سمو ولي العهد الدور القيادي الفذ خلال الفترة الماضية، وقدم دروساً قل أن يوجد مثلها اليوم، فسموّه لا يقود فريق البحرين من أجل تجاوز التحديات وحسب، بل يلقي على نفوس المواطنين والمقيمين الطمأنينة، ويزرع بحضوره الاستقرار في قلوبهم، حين نجده في كل الميادين حاضراً ومتقدماً الركب، خصوصاً لدى تطوع سموه في التجارب السريرية الثالثة للقاح «كورونا»، ليلخص لنا الدور الحقيقي للقائد المعطاء، ويفتح لنا نافذة نطل بها نحو مستقبلٍ واثق، شبيه بنظرة سموه في الصورة التي تم تداولها أثناء تلقي سموه اللقاح التجريبي.
ولم تكن النتيجة الرائعة، في تسارع أكثر من 6 آلاف مواطنٍ – بينهم مقيمون – للمشاركة في التجارب السريرية للقاح «كورونا»، إلا مظهراً من مظاهر حب الوطن الحقيقي والواقعي، وترجماناً ووفاء مخلصاً للوطن الذي أعطى ولا يزال يعطي الكثير الكثير، وهو ما وجدته في كلمات من تقدموا لأخذ اللقاح، حيث أجمعوا جميعهم على أن اتخاذهم لهذه الخطوة نتيجة « لحب وطنهم، ووفاء له، وتقديم خدمة يمكن أن تساعد في انتشال الإنسانية من الجائحة التي بسطت نفوذها على العالم».
ولكن السؤال الأهم، نحن كمواطنين ومقيمين اليوم، كل فردٍ منا، كيف له أن يحدد موقفه من الوطن، وإخلاصه ووفاءه له؟، لا شيء سوى أن تجنب الوطن الوقوع في واقع خانق، وهو الأمر الذي يفرض أن نطبق تطبيقاً عملياً، ما تفضل به سمو ولي العهد قبل أيام، حين قال سموه: «ندعو الجميع لمواصلة الالتزام لأسبوعين إضافيين حماية للمجتمع». فلنكن على قدر المسؤولية.