أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن مسيرة مكافحة العنصرية في بلاده لم تنته بعد.وندد في خطاب بمناسبة مرور خمسين عاما على مسيرة مكافحة العنصرية أمام جسر أدموند بيتوس في مدينة سلما في ولاية الاباما حيث قمعت الشرطة قبل 50 عاما حوالى 600 متظاهر سلمي بمحاولات بعض الولايات وضع قوانين صارمة تضع قيودا على تصويت الأقليات داعيا إلى رفض المنطق القائل بأن "العنصرية قد اختفت".وقال "في هذه المدينة الصغيرة في ألاباما، التي أصبحت رمزا للنضال من أجل الحقوق المدنية: "ثمة خطأ شائع مفاده أن العنصرية زالت، وإن العمل الذي بدأه رجال ونساء في سلما انتهى.. هذا ليس صحيحا".وأضاف: "لسنا بحاجة لتقرير فيرغسون لمعرفة أن هذا الأمر ليس صحيحا"، في إشارة إلى تقرير نشرته هذا الأسبوع وزارة العدل، وأشارت فيه إلى التصرفات العنصرية للشرطة في هذه المدينة الصغيرة، التي كانت مسرحا لمصادمات عنيفة بعد مقتل شاب أسود.كما ندد أوباما بقوة بسن بعض الولايات الأميركية قوانين تهدف إلى وضع العراقيل أمام تصويت الأقليات، وذلك بعد 50 عاما على التقدم الذي مثله القانون بالنسبة لحق التصويت.