قال وزير الإسكان المهندس باسم الحمر إن الوحدات السكنية التي وفرتها مدينة سلمان حتى الآن قد ساهمت في تلبية الطلبات الإسكانية لأكثر من 3500 أسرة بحرينية، وهم يشكلون نواة لمجتمع حضري جديد في واحدة من أكبر المدن الاستراتيجية التي نفذتها حكومة المملكة، في ضوء الرؤية الاقتصادية 2030.
وأكد الحمر، على هامش ذكرى تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بوضع حجر الأساس للمدينة والذي يصادف الثالث من شهر أكتوبر، إن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بمشاريع مدن البحرين الجديدة بشكل عام ومدينة سلمان بشكل خاص، باعتبار أن ذلك المحور يمثل الركيزة الرئيسية لتنفيذ الأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بشأن بناء 40 ألف وحدة سكنية، منوهاً إلى أن مدينة سلمان تمثل أنموذجاً في تحقيق مبادئ جودة الحياة التي تسعى القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة إلى تطبيقها في المدن الجديدة والمشاريع الإسكانية الحديثة.
وأوضح أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حريصة على رفع المستوى المعيشي للمواطنين من خلال توفير السكن الملائم والمتسم بالجودة من حيث تصاميم ومكونات الوحدات السكنية، إلى جانب الاهتمام بالمحيط الخدمي والبيئي لتلك الوحدات، وهو الأمر الذي تم تضمينه في المخططات العامة والتفصيلية للمدينة، وتم تطبيقه في المراحل التي تم تشييدها بالفعل في مدينة سلمان، كما أن ذلك يأتي تنفيذاً للالتزامات الواردة في برنامج الحكومة.
وأضاف الحمر أن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء يحرص باستمرار على متابعة سير العمل في مشاريع مدينة سلمان، ويوجه دائماً إلى أهمية توفير الخدمات والمرافق العامة عند إنشاء المدن الإسكانية الجديدة كأولوية عند التنفيذ، وكذلك تهيئة كافة أعمال البنى التحتية لتكون ذات معايير مميزة تواكب الطموح بما يعكس رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى باعتبار أن المواطن هو هدف عملية التنمية وغايتها، وأنه الأساس والمحور الذي توجه إليه كافة المشاريع والخدمات، منوهاً إلى أن مرحلة ما بعد تسكين أكثر من 3500 مواطن في المراحل الأولى لمدينة سلمان وتمتعهم بالمرافق والخدمات التي تم توفيرها يؤكد نجاح رؤية القيادة والحكومة في التخطيط لتلك النوعية من المدن، مستعرضاً الخدمات التي توفرها مدينة سلمان من مسارات خاصة للمشي وأخرى للدراجات الهوائية، فضلاً عن توفير السواحل العامة والواجهات البحرية والتي تشهد إقبالاً لافتاً من قبل المواطنين القاطنين بالمدينة والزوار والمقيمين، إلى جانب استحسانهم لشبكات الطرق التي تم تصميمها وفق أحدث المواصفات الدولية.
وفي سياق متصل أشار الحمر إلى أن الإرادة الملكية السامية وإيلاء الحكومة الأولوية لخيار تنفيذ المدن الجديدة، دفع نحو تذليل كافة التحديات وتكثيف وتيرة العمل بمعدلات غير مسبوقة خاصة في مدينة سلمان التي تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بافتتاحها عام 2018، لافتاً إلى أن الحكومة خصصت إحدى جزر المدينة لتنفيذ أولى مبادرات الشراكة مع القطاع الخاص، من خلال تنفيذ 1618 وحدة سكنية بالتعاون مع إحدى شركات التطوير العقاري، الأمر الذي ساهم في تسريع وتيرة العمل والإنجاز وتخصيص الوحدات للمواطنين.
وقال الحمر إن الوزارة مستمرة في التخطيط والتنفيذ للمراحل المستقبلية في مدينة سلمان من أجل توفير المزيد من الوحدات السكنية، مؤكداً أنها اتخذت خطوات استباقية تتمثل في مد المناطق المخصصة للمشاريع المستقبلية بخدمات البنية التحتية، بما يسهم في اختصار دورة تنفيذ مشاريع الوحدات المخططة بتلك المناطق، ومن ثم سرعة تخصيصها للمواطنين، متوجهاً بالشكر إلى نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، لإسهاماته في دعم تنفيذ المشاريع بمدن البحرين الجديدة، والعمل بمبدأ التكامل بين الوزارات الخدمية لتنفيذ أهداف برنامج عمل الحكومة.
وأكد الحمر، على هامش ذكرى تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بوضع حجر الأساس للمدينة والذي يصادف الثالث من شهر أكتوبر، إن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بمشاريع مدن البحرين الجديدة بشكل عام ومدينة سلمان بشكل خاص، باعتبار أن ذلك المحور يمثل الركيزة الرئيسية لتنفيذ الأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بشأن بناء 40 ألف وحدة سكنية، منوهاً إلى أن مدينة سلمان تمثل أنموذجاً في تحقيق مبادئ جودة الحياة التي تسعى القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة إلى تطبيقها في المدن الجديدة والمشاريع الإسكانية الحديثة.
وأوضح أن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حريصة على رفع المستوى المعيشي للمواطنين من خلال توفير السكن الملائم والمتسم بالجودة من حيث تصاميم ومكونات الوحدات السكنية، إلى جانب الاهتمام بالمحيط الخدمي والبيئي لتلك الوحدات، وهو الأمر الذي تم تضمينه في المخططات العامة والتفصيلية للمدينة، وتم تطبيقه في المراحل التي تم تشييدها بالفعل في مدينة سلمان، كما أن ذلك يأتي تنفيذاً للالتزامات الواردة في برنامج الحكومة.
وأضاف الحمر أن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء يحرص باستمرار على متابعة سير العمل في مشاريع مدينة سلمان، ويوجه دائماً إلى أهمية توفير الخدمات والمرافق العامة عند إنشاء المدن الإسكانية الجديدة كأولوية عند التنفيذ، وكذلك تهيئة كافة أعمال البنى التحتية لتكون ذات معايير مميزة تواكب الطموح بما يعكس رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى باعتبار أن المواطن هو هدف عملية التنمية وغايتها، وأنه الأساس والمحور الذي توجه إليه كافة المشاريع والخدمات، منوهاً إلى أن مرحلة ما بعد تسكين أكثر من 3500 مواطن في المراحل الأولى لمدينة سلمان وتمتعهم بالمرافق والخدمات التي تم توفيرها يؤكد نجاح رؤية القيادة والحكومة في التخطيط لتلك النوعية من المدن، مستعرضاً الخدمات التي توفرها مدينة سلمان من مسارات خاصة للمشي وأخرى للدراجات الهوائية، فضلاً عن توفير السواحل العامة والواجهات البحرية والتي تشهد إقبالاً لافتاً من قبل المواطنين القاطنين بالمدينة والزوار والمقيمين، إلى جانب استحسانهم لشبكات الطرق التي تم تصميمها وفق أحدث المواصفات الدولية.
وفي سياق متصل أشار الحمر إلى أن الإرادة الملكية السامية وإيلاء الحكومة الأولوية لخيار تنفيذ المدن الجديدة، دفع نحو تذليل كافة التحديات وتكثيف وتيرة العمل بمعدلات غير مسبوقة خاصة في مدينة سلمان التي تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بافتتاحها عام 2018، لافتاً إلى أن الحكومة خصصت إحدى جزر المدينة لتنفيذ أولى مبادرات الشراكة مع القطاع الخاص، من خلال تنفيذ 1618 وحدة سكنية بالتعاون مع إحدى شركات التطوير العقاري، الأمر الذي ساهم في تسريع وتيرة العمل والإنجاز وتخصيص الوحدات للمواطنين.
وقال الحمر إن الوزارة مستمرة في التخطيط والتنفيذ للمراحل المستقبلية في مدينة سلمان من أجل توفير المزيد من الوحدات السكنية، مؤكداً أنها اتخذت خطوات استباقية تتمثل في مد المناطق المخصصة للمشاريع المستقبلية بخدمات البنية التحتية، بما يسهم في اختصار دورة تنفيذ مشاريع الوحدات المخططة بتلك المناطق، ومن ثم سرعة تخصيصها للمواطنين، متوجهاً بالشكر إلى نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، لإسهاماته في دعم تنفيذ المشاريع بمدن البحرين الجديدة، والعمل بمبدأ التكامل بين الوزارات الخدمية لتنفيذ أهداف برنامج عمل الحكومة.