توجه فريق متخصص من المجلس الأعلى للبيئة لمباشرة الحادثة التي وقعت في مناطق متفرقة من السواحل الشرقية للمحافظة الجنوبية، وذلك بعد تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر نفوق مجموعة من الأسماك يوم الجمعة الماضي.
وأكد فريق المعاينة التابع للمجلس أن الاسماك التي وجدت نافقة هي من نوع "الجواف" والتي غالبا ما يستخدمها الصيادون كطعم لصيد "القباقب"، حيث تبين من خلال المعاينة ان مياه البحر نظيفة ولا تحتوي على أي بقع أو تلوث يمكن أن يرى بالعين المجردة، كما أن الأسماك النافقة مصفرة اللون، وتالفه واغلبها مقطعة إلى أجزاء.
وأفاد أحد الصيادين في منطقة الدور الذي تواصل معهم فريق المعاينة اثناء المسح الميداني أن حالة النفوق حدثت عند الساعة 09:00 صباحا بكمية أكبر من التي تمت معاينتها، مما يرجح أن هناك مجموعة من الأسماك تشتت بسبب المد والجزر وسرعة التيارات المائية.
وأوضح فريق المعاينة بالمجلس انه بعد أخذ بعض العينات اللازمة من المياه وفحصها وتحليلها في المختبر الكيميائي من أجل معرفة أسباب النفوق، تبين أن مستويات المغذيات في المياه في المنطقة التي شوهدت فيها الأسماك النافقة في المستويات الطبيعية ولا يوجد ما يشير إلى حدوث تغير في خصائص المياه الفيزيائية والكيميائية، كما أن مستوى الكلوروفيل لا يدل على وجود ازدهار للطحالب في المنطقة.
وأكد المجلس الأعلى للبيئة أن نتائج التحليل المختبري التي أجراها فريق المعاينة تشير إلى أن مياه البحر في المنطقة طبيعية، ومن المرجح أن الكميات النافقة من الأسماك تم التخلص منها من قبل بعض رواد البحر لكونها لا تحمل قيمة كبيرة.
وأهاب المجلس الأعلى للبيئة بالمواطنين والمقيمين الاتصال على الخط الساخن رقم 8000112 في حال العثور على مثل هذه الحوادث.
وأكد فريق المعاينة التابع للمجلس أن الاسماك التي وجدت نافقة هي من نوع "الجواف" والتي غالبا ما يستخدمها الصيادون كطعم لصيد "القباقب"، حيث تبين من خلال المعاينة ان مياه البحر نظيفة ولا تحتوي على أي بقع أو تلوث يمكن أن يرى بالعين المجردة، كما أن الأسماك النافقة مصفرة اللون، وتالفه واغلبها مقطعة إلى أجزاء.
وأفاد أحد الصيادين في منطقة الدور الذي تواصل معهم فريق المعاينة اثناء المسح الميداني أن حالة النفوق حدثت عند الساعة 09:00 صباحا بكمية أكبر من التي تمت معاينتها، مما يرجح أن هناك مجموعة من الأسماك تشتت بسبب المد والجزر وسرعة التيارات المائية.
وأوضح فريق المعاينة بالمجلس انه بعد أخذ بعض العينات اللازمة من المياه وفحصها وتحليلها في المختبر الكيميائي من أجل معرفة أسباب النفوق، تبين أن مستويات المغذيات في المياه في المنطقة التي شوهدت فيها الأسماك النافقة في المستويات الطبيعية ولا يوجد ما يشير إلى حدوث تغير في خصائص المياه الفيزيائية والكيميائية، كما أن مستوى الكلوروفيل لا يدل على وجود ازدهار للطحالب في المنطقة.
وأكد المجلس الأعلى للبيئة أن نتائج التحليل المختبري التي أجراها فريق المعاينة تشير إلى أن مياه البحر في المنطقة طبيعية، ومن المرجح أن الكميات النافقة من الأسماك تم التخلص منها من قبل بعض رواد البحر لكونها لا تحمل قيمة كبيرة.
وأهاب المجلس الأعلى للبيئة بالمواطنين والمقيمين الاتصال على الخط الساخن رقم 8000112 في حال العثور على مثل هذه الحوادث.