هبوط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الحالة إلى مصاف دوري الدرجة الثانية اعتباراً من الموسم المقبل قد ينطبق عليه المثل القائل «رب ضارة نافعة» في ظل ما شهده هذا الكيان الرياضي الشامخ من تصدعات في الفترة الأخيرة تسببت في شق الصرح الحالاوي الذي عرف عنه المثالية في التلاحم طيلة مسيرته الرياضية والثقافية والاجتماعية والتي حقق النادي خلالها العديد من الإنجازات على كافة الأصعدة.
هذا الحدث «الحزين» من شأنه أن يجبر كل عشاق اللون البرتقالي على نسيان كل تلك التجاذبات السلبية والعودة مجدداً للالتفاف حول تحقيق الهدف الاسمى وهو عودة الهيبة إلى النادي الذي لطالما صال وجال في ملاعب كرة القدم والسلة والطائرة والطاولة والسباحة والعديد من الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية، ولطالما تمخض هذا الكيان عن إبراز نجوم رياضيين متميزين كانوا من الروافد المؤثرة في مختلف منتخباتنا الوطنية.
كرة القدم الحالاوية لها تاريخ مميز على الصعيد المحلي، فبغض النظر عن الفوز بلقب بطولة الدوري الممتاز في موسم 1978/1979 والفوز ببطولة كأس الأمير في مناسبتين، فإن هذا النادي كان من أوائل الأندية في الاهتمام بفرق القاعدة الأمر الذي جعله يخرج الكثير من اللاعبين المتميزين والذين برزوا في المنتخبات الأهلية والعسكرية وهنا لابد من الإشارة إلى الدور الكبير الذي كان يلعبه المدرب الوطني المخضرم الحالاوي المخلص إبراهيم أحمد -نسأل الله أن يمتعه بلا صحة والعافية- الذي سيظل علماً بارزاً في تاريخ هذا النادي.
هذا السرد التاريخي السريع يؤكد بأن «حالة بوماهر» ولادة وأن هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية لن يكون نهاية العالم بالنسبة لهذا الكيان بل قد يؤسس لنقطة انطلاق جديدة قائمة على الاعتماد على القاعدة الحالاوية وعلى العمل الجاد النابع من صدق الولاء والانتماء، وإن كنا لا نستطيع أن نغفل أهمية العنصر المادي في زمن أصبحت فيه المادة تشكل مغرياً رئيساً للاعبين والمدربين وهذا ما كلف نادي الحالة خسارة جهود عدد من نجومه في مختلف الألعاب الرياضية ومن بينها كرة القدم!
يبدو أن الوضع المالي للنادي «البرتقالي» قد تحسن كثيراً عن ذي قبل في ظل وجود بعض المشاريع الاستثمارية وهو ما قد يلعب دوراً إيجابياً في اعادة ترتيب أوراق كرة القدم إدارياً وفنياً من أجل أن يعود الفريق إلى مكانه الطبيعي في دوري الأضواء -كما حدث قبل ذلك- بشرط أن يكون هذا العمل في أجواء صافية خالية من التجاذبات والمصالح الشخصية وأن يكون تحت شعار «الحالة يعلو ولا يعلى عليه».
هذا الحدث «الحزين» من شأنه أن يجبر كل عشاق اللون البرتقالي على نسيان كل تلك التجاذبات السلبية والعودة مجدداً للالتفاف حول تحقيق الهدف الاسمى وهو عودة الهيبة إلى النادي الذي لطالما صال وجال في ملاعب كرة القدم والسلة والطائرة والطاولة والسباحة والعديد من الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية، ولطالما تمخض هذا الكيان عن إبراز نجوم رياضيين متميزين كانوا من الروافد المؤثرة في مختلف منتخباتنا الوطنية.
كرة القدم الحالاوية لها تاريخ مميز على الصعيد المحلي، فبغض النظر عن الفوز بلقب بطولة الدوري الممتاز في موسم 1978/1979 والفوز ببطولة كأس الأمير في مناسبتين، فإن هذا النادي كان من أوائل الأندية في الاهتمام بفرق القاعدة الأمر الذي جعله يخرج الكثير من اللاعبين المتميزين والذين برزوا في المنتخبات الأهلية والعسكرية وهنا لابد من الإشارة إلى الدور الكبير الذي كان يلعبه المدرب الوطني المخضرم الحالاوي المخلص إبراهيم أحمد -نسأل الله أن يمتعه بلا صحة والعافية- الذي سيظل علماً بارزاً في تاريخ هذا النادي.
هذا السرد التاريخي السريع يؤكد بأن «حالة بوماهر» ولادة وأن هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية لن يكون نهاية العالم بالنسبة لهذا الكيان بل قد يؤسس لنقطة انطلاق جديدة قائمة على الاعتماد على القاعدة الحالاوية وعلى العمل الجاد النابع من صدق الولاء والانتماء، وإن كنا لا نستطيع أن نغفل أهمية العنصر المادي في زمن أصبحت فيه المادة تشكل مغرياً رئيساً للاعبين والمدربين وهذا ما كلف نادي الحالة خسارة جهود عدد من نجومه في مختلف الألعاب الرياضية ومن بينها كرة القدم!
يبدو أن الوضع المالي للنادي «البرتقالي» قد تحسن كثيراً عن ذي قبل في ظل وجود بعض المشاريع الاستثمارية وهو ما قد يلعب دوراً إيجابياً في اعادة ترتيب أوراق كرة القدم إدارياً وفنياً من أجل أن يعود الفريق إلى مكانه الطبيعي في دوري الأضواء -كما حدث قبل ذلك- بشرط أن يكون هذا العمل في أجواء صافية خالية من التجاذبات والمصالح الشخصية وأن يكون تحت شعار «الحالة يعلو ولا يعلى عليه».