- تطوير تجربة التعليم عن بُعد وتفعيل آلياتها بالصورة المطلوبة

- ماضون في جهودنا لتحسين أوضاع المعلمين وإيلائهم المكانة الرفيعة

- التقى المعلمين عن بُعد تزامناً مع احتفال البحرين بيوم المعلم العالمي

- تعريف المعلمين بآخر مستجدات تفعيل أدوات التعلم عبر الإنترنت
قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، إن عودة الدراسة هذا العام، في ظل استمرار الأوضاع الاستثنائية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، تستدعي بذل المزيد من الجهد لمواصلة المسيرة، ومواجهة التحديات، لتأمين استمرارية التعليم سواء من خلال آلية التعلم الإلكتروني الذي يستند إلى قاعدة صلبة تم إرساؤها عبر مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والتمكين الرقمي، ووضع القاعدة الأساسية لهذا النوع من التعلم في وقت مبكر منذ العام 2005.

جاء ذلك خلال تنظيم الوزارة اللقاء التعريفي، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، بحضور وزير التربية، وبمشاركة المعلمين والمعلمات بالمدارس الحكومية، الذين يتجاوز عددهم 12 ألف معلم ومعلمة من جميع المراحل التعليمية، وعدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين، ومديري المدارس، والمختصين من الإدارات ذات الصلة بالوزارة، وذلك تزامناً مع احتفال البحرين باليوم العالمي للمعلم الذي يوافق الخامس من شهر أكتوبر، حيث تم عقد اللقاء الذي يتزامن مع عودة الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية إلى مواقع عملها، للتعريف بآخر مستجدات تفعيل أدوات التعلم عبر الإنترنت، وخاصة البوابة التعليمية، والفصول الافتراضية.

وافتتح النعيمي اللقاء بكلمة هنأ فيها جميع المعلمين والمعلمات بالعام الدراسي الجديد وبيوم المعلم العالمي، وتوجه بعظيم الشكر والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للدعم اللامحدود لمسيرة التربية والتعليم، إضافة إلى اهتمام ومتابعة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، وخاصة على صعيد تنفيذ مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، مما أدى إلى تحقيق العديد من الإنجازات المشرّفة، تأكيداً للرعاية المستمرة التي يحظى بها شاغلو الوظائف التعليمية، باعتبارهم الأساس الذي يقوم عليه أي جهد تعليمي وتربوي، والذين بذلوا جهوداً كبيرة خلال الفصل الدراسي المنصرم، لضمان استدامة التعلم، وإنجاح العام الدراسي السابق، متمنياً لهم التوفيق واستئناف مسيرة العمل بجد واجتهاد.

وأشار إلى أنه تم في الفصل الدراسي السابق تغطية الدروس المقررة بالاستفادة من البوابة التعليمية، ومن المحتوى التعليمي الرقمي، والدروس المتلفزة، وغيرها من الوسائل الفعالة، مؤكداً أن الوزارة ستستمر بفضل جهود كوادرها، في توظيف آليات التعلم عن بُعد ضمن المنظومة التعليمية، مع الحرص على تطوير هذه التجربة وتفعيل آلياتها بالصورة المطلوبة، بما يخدم العملية التعليمية في مدارسنا، فضلاً عن تمكين الأبناء الطلبة الذين يرغب أولياء أمورهم في تلقي تعليمهم الصفي في المدارس، من تحقيق هذه الرغبة، مع تأمين الاحترازات الصحية المناسبة.

وأكد النعيمي أن الوزارة قد دأبت على النهوض بمهنة التعليم، وإتاحة الفرص المواتية للمعلمين، لتحقيق النمو الذاتي عبر التدريب والتمهين وتوفير أفضل الظروف المواتية للإبداع والعطاء، حتى يصبح التعليم مهنة ذات مواصفات عالية، وحتى يستشعر المعلم الثقة في النفس ويزداد عطاؤه التربوي كماً ونوعاً.

وأضاف أن الوزارة ماضية في جهودها المستمرة لتحسين أوضاع المعلمين وإيلائهم المكانة الرفيعة التي يستحقونها، وتمكينهم بشتى السبل من أن يكونوا مع إيقاع العصر في خدمة مجتمعهم وتنميته والمشاركة في بنائه وازدهاره.

الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي تأكيداً على أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في العملية التعليمية، متضمناً الجانبين النظري والعملي، لتعريف المعلمين والمعلمات بكافة الأدوات التعليمية والبرامج والخدمات الرقمية التي تقدمها الوزارة، لتعزيز قدرتهم على إدارة الفصول الافتراضية والبوابة التعليمية خلال العام الدراسي الحالي بالصورة المطلوبة.