دبي - (العربية نت): قال الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز في وثائقي مع "العربية"، إن حديث القيادات الفلسطينية بعد اتفاق الإمارات والبحرين مع إسرائيل كان "مؤلماً و"مستواه واطٍ"، مشيراً إلى أن "تجرؤ القيادات الفلسطينية على دول الخليج غير مقبول ومرفوض".
وأوضح الأمير بندر بن سلطان، أن القيادات الفلسطينية تستخدم مصطلحات التخوين بسهولة، وهذه سنتهم في التعامل مع بعضهم البعض، معتبراً أن "القضية الفلسطينية نهبتها إسرائيل والقيادات الفلسطينية".
وذكر الأمير بندر أن سنة القيادة السعودية وأولويتها هم المواطنون والمواطنات السعوديون، وهذا من عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله وجميع ملوك السعودية، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وقال إن "القضية الفلسطينية نعتبرها قضية وطنية وقضية عادلة، لكن محاميها فاشلون، وإن القيادات الفلسطينية دائماً تراهن على الطرف الخاسر وهذا له ثمن".
وأشار في معرض حديثه إلى أن زيارة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "أبو عمار" لبغداد في 1990 كان لها وقع مؤلم على كل شعوب الخليج.
وأفصح الأمير بندر بن سلطان في سياق آخر قائلاً "شاهدنا شباباً مغرراً بهم في نابلس يرقصون فرحاً لضرب الرياض في حرب تحرير الكويت".
وعن مصر قال الأمير بندر بن سلطان إنها حاولت منذ عهد مبارك وحتى الآن تحت قيادة الرئيس السيسي التوفيق بين فتح وحماس.
ولفت إلى أن الملك عبد الله بن عبدالعزيز جمع أبو مازن وخالد مشعل، وبعد اتفاقهما بأيام حاول كل طرف التنصل من الاتفاق والتآمر على الآخر.
وصرح الأمير بندر بن سلطان قائلاً "كنا نؤيد القيادات الفلسطينية حتى وهم مخطئون، كي لا ينعكس ذلك على الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن "إيران تتاجر بالقضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني".
وبخصوص تركيا تساءل الأمير بندر بن سلطان قائلاً: "إنها سحبت سفيرها من الإمارات بعد اتفاق السلام فلماذا لم تطرد سفير إسرائيل في أنقرة أو تسحب سفيرها من تل أبيب؟".
وأردف: "اليهود قبلوا القرار 181 والفلسطينون رفضوه ثم الآن يطالبون به".
وقال الأمير بندر بن سلطان: "هذه أسباب هزيمة 1967 وعبد الناصر حاول إنقاذ الفلسطينيين من أنفسهم، معتبراً أن "مقاطعة مصر بعد كامب ديفيد كانت خطيئة".
وكشف الأمير بندر بن سلطان، أن أبو عمار قال له إنه "كان يريد الموافقة على كامب ديفيد لولا تهديد حافظ الأسد له".
ولفت إلى أن التاريخ أثبت صحة رأي الملك عبد العزيز بشأن المخيمات الفلسطينية.
واستطرد قائلاً "إن أبو عمار حاول الاستيلاء على الأردن والسعودية وقفت مع الأردن"، لافتاً إلى "أن لبنان حتى الآن يدفع ثمن الحرب الفلسطينية".
وأبان الأمير بندر بن سلطان أن السعودية استضافت في العام 1967 الطائرات المصرية الموجودة في اليمن على الرغم من الخلاف، منوهاً بأن الجيش السعودي قاتل بجوار إخوانه السوريين في الجولان في 1973.
وفي سياق آخر، أكد الأمير بندر بن سلطان أن "الشعب القطري منا وفينا، لكن دولة قطر دولة هامشية وأفضل شيء تجاهلها".
وأوضح الأمير بندر بن سلطان، أن القيادات الفلسطينية تستخدم مصطلحات التخوين بسهولة، وهذه سنتهم في التعامل مع بعضهم البعض، معتبراً أن "القضية الفلسطينية نهبتها إسرائيل والقيادات الفلسطينية".
وذكر الأمير بندر أن سنة القيادة السعودية وأولويتها هم المواطنون والمواطنات السعوديون، وهذا من عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله وجميع ملوك السعودية، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وقال إن "القضية الفلسطينية نعتبرها قضية وطنية وقضية عادلة، لكن محاميها فاشلون، وإن القيادات الفلسطينية دائماً تراهن على الطرف الخاسر وهذا له ثمن".
وأشار في معرض حديثه إلى أن زيارة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "أبو عمار" لبغداد في 1990 كان لها وقع مؤلم على كل شعوب الخليج.
وأفصح الأمير بندر بن سلطان في سياق آخر قائلاً "شاهدنا شباباً مغرراً بهم في نابلس يرقصون فرحاً لضرب الرياض في حرب تحرير الكويت".
وعن مصر قال الأمير بندر بن سلطان إنها حاولت منذ عهد مبارك وحتى الآن تحت قيادة الرئيس السيسي التوفيق بين فتح وحماس.
ولفت إلى أن الملك عبد الله بن عبدالعزيز جمع أبو مازن وخالد مشعل، وبعد اتفاقهما بأيام حاول كل طرف التنصل من الاتفاق والتآمر على الآخر.
وصرح الأمير بندر بن سلطان قائلاً "كنا نؤيد القيادات الفلسطينية حتى وهم مخطئون، كي لا ينعكس ذلك على الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن "إيران تتاجر بالقضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني".
وبخصوص تركيا تساءل الأمير بندر بن سلطان قائلاً: "إنها سحبت سفيرها من الإمارات بعد اتفاق السلام فلماذا لم تطرد سفير إسرائيل في أنقرة أو تسحب سفيرها من تل أبيب؟".
وأردف: "اليهود قبلوا القرار 181 والفلسطينون رفضوه ثم الآن يطالبون به".
وقال الأمير بندر بن سلطان: "هذه أسباب هزيمة 1967 وعبد الناصر حاول إنقاذ الفلسطينيين من أنفسهم، معتبراً أن "مقاطعة مصر بعد كامب ديفيد كانت خطيئة".
وكشف الأمير بندر بن سلطان، أن أبو عمار قال له إنه "كان يريد الموافقة على كامب ديفيد لولا تهديد حافظ الأسد له".
ولفت إلى أن التاريخ أثبت صحة رأي الملك عبد العزيز بشأن المخيمات الفلسطينية.
واستطرد قائلاً "إن أبو عمار حاول الاستيلاء على الأردن والسعودية وقفت مع الأردن"، لافتاً إلى "أن لبنان حتى الآن يدفع ثمن الحرب الفلسطينية".
وأبان الأمير بندر بن سلطان أن السعودية استضافت في العام 1967 الطائرات المصرية الموجودة في اليمن على الرغم من الخلاف، منوهاً بأن الجيش السعودي قاتل بجوار إخوانه السوريين في الجولان في 1973.
وفي سياق آخر، أكد الأمير بندر بن سلطان أن "الشعب القطري منا وفينا، لكن دولة قطر دولة هامشية وأفضل شيء تجاهلها".