هذا خبر بثته قبل أيام وكالة «سبأ» التابعة للحوثيين وملخصه أن «المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في صعدة» أصدرت حكماً غيابياً بالإعدام لعشرة من الحكام والسياسيين من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من العرب من بينهم يمنيون!
ليس مهماً هنا معرفة حيثيات الحكم المثير للسخرية والضحك، المهم هو الإشارة إلى الحالة التي وصل إليها البعض والتي لا تفسير لها سوى انعدام الحيلة واختلال العقل، فأن يضيع المرء وقته في عقد جلسة محاكمة كهذه لا يعني إلا أحد أمرين أحدهما اختلال العقل والثاني قلة الحيلة، حيث يكفي ملاحظة أن مصدري الحكم لا يستطيعون تنفيذه، لا هم ولا من هم أكبر منهم!
المحكمة لم تكتفِ بإصدار أحكام الإعدام هذه وإنما حكمت أيضاً «بإلزام المدانين بدفع غرامة قدرها 10 مليارات دولار»، «ليس معلوماً إن كان ذلك هو مجموع المبلغ أم أنه المطلوب من كل واحد من الأشخاص العشرة دفعه، وليس معلوماً أيضاً إن كان سيصر أحد أولئك العشرة على عدم دفع الغرامة ويعرض نفسه للهلاك»!
مؤلم وصول البعض إلى هذه الحالة لكنها للأسف حقيقة، وما تم تناقله لم يكن نكتة، فجلسة المحاكمة عقدت والأحكام صدرت.
لا مثيل لهذا سوى أفعال المراهقين التي هي اليوم للأسف فقرة أساسية في المظاهرات أياً كان عدد المشاركين فيها وأياً كان مكانها، ففيها يتم إحراق أعلام الدول وصور قادتها بعد الدوس عليها وتصوير ذلك ليستفيد منه الإعلام الرخيص الذي يشارك ببثه ونشره لتلك اللقطات في تغييب العقل ونشر الجهل ويؤكد قلة الحيلة وما وصلت إليه أحوال أولئك المساكين.
لو أن المعنيين بذلك الإعلام يريدون مساندة أولئك لما سمحوا بنشر وبث تلك الأخبار المعبرة عن قلة الحيلة وضياع العقل والمسيئة إليهم، ولو أن المشاركين في تلك المحاكمات يريدون مساندة من يعتبرونهم أولياء الدم وأهل الحق لما أضاعوا وقتهم في عقد تلك الجلسات. والتعليق لكم.
ليس مهماً هنا معرفة حيثيات الحكم المثير للسخرية والضحك، المهم هو الإشارة إلى الحالة التي وصل إليها البعض والتي لا تفسير لها سوى انعدام الحيلة واختلال العقل، فأن يضيع المرء وقته في عقد جلسة محاكمة كهذه لا يعني إلا أحد أمرين أحدهما اختلال العقل والثاني قلة الحيلة، حيث يكفي ملاحظة أن مصدري الحكم لا يستطيعون تنفيذه، لا هم ولا من هم أكبر منهم!
المحكمة لم تكتفِ بإصدار أحكام الإعدام هذه وإنما حكمت أيضاً «بإلزام المدانين بدفع غرامة قدرها 10 مليارات دولار»، «ليس معلوماً إن كان ذلك هو مجموع المبلغ أم أنه المطلوب من كل واحد من الأشخاص العشرة دفعه، وليس معلوماً أيضاً إن كان سيصر أحد أولئك العشرة على عدم دفع الغرامة ويعرض نفسه للهلاك»!
مؤلم وصول البعض إلى هذه الحالة لكنها للأسف حقيقة، وما تم تناقله لم يكن نكتة، فجلسة المحاكمة عقدت والأحكام صدرت.
لا مثيل لهذا سوى أفعال المراهقين التي هي اليوم للأسف فقرة أساسية في المظاهرات أياً كان عدد المشاركين فيها وأياً كان مكانها، ففيها يتم إحراق أعلام الدول وصور قادتها بعد الدوس عليها وتصوير ذلك ليستفيد منه الإعلام الرخيص الذي يشارك ببثه ونشره لتلك اللقطات في تغييب العقل ونشر الجهل ويؤكد قلة الحيلة وما وصلت إليه أحوال أولئك المساكين.
لو أن المعنيين بذلك الإعلام يريدون مساندة أولئك لما سمحوا بنشر وبث تلك الأخبار المعبرة عن قلة الحيلة وضياع العقل والمسيئة إليهم، ولو أن المشاركين في تلك المحاكمات يريدون مساندة من يعتبرونهم أولياء الدم وأهل الحق لما أضاعوا وقتهم في عقد تلك الجلسات. والتعليق لكم.