أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدّة, الهجمات التي شهدتها مؤخراً مدن باماكو، وكيدال، وكاو في جمهورية مالي، وأسفرت عن مقتل عدد من المدنيين، والجنود من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما".وندّد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني, بمقترفي هذه الأعمال، التي تتصف بالعداء، داعياً إياهم إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والإحجام عن أيّ ممارسات تُعرض سلامة أبناء الشعب المالي للخطر.وشدد على إدانة المنظمة لهذه الأفعال التي تسعى إلى تقويض العملية السلمية الرامية إلى إحلال السلم، وتحقيق الاستقرار في مالي، معرباً في الوقت ذاته عن صادق تعازيه لمالي، حكومةً وشعباً، ولأسر الضحايا.ودعا الأمين العام إلى ضرورة مواصلة الحوار بين الأطراف في مالي بغية التوصل إلى حلٍ سلمي وتحقيق المصالحة والاستقرار في هذا البلد الإسلامي.