أكدت استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)الدكتورة جميلة السلمان، على أن التحذير من التجمعات في الأماكن العامة لا يبيح التجمع في المنازل والأماكن الخاصة، فالهدف هو تقليل عدد المخالطين وعدم انتقال العدوى وزيادة الحالات القائمة
وشددت على تجنب إحياء جميع المناسبات أو إقامتها في المنازل، والالتزام بالحد من التواصل الاجتماعي بعد العودة من مقرات العمل خارج الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود ، كما جددت التحذير من التجمعات في المناسبات المختلفة، فهي إحدى أسباب الزيادة المضطردة الأخيرة التي شهدناها في الحالات القائمة.
وأكدت السلمان على على أن كل فرد منا بوعيه والتزامه واستشعاره لخطر التهاون بإمكانه أن يكون عامل نجاح في دعم كافة جهود التصدي لفيروس كورونا، فهدفنا واحد وهو حفظ صحة وسلامة الجميع، وبتكاتفنا والتزامنا من أجل البحرين نستطيع بلوغ الهدف،متنمية الالتزام والتقيد بكافة التعليمات، فصحة وسلامة الجميع أولوية قصوى لا يمكن التهاون فيها.
وأوضحت بأن جميع التعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي أو الجهات ذات العلاقة هي من أجل حفظ صحة وسلامة الجميع، ومخالفة هذه التعليمات ستعرض المتهاونين فيها لعدد من الإجراءات القانونية، لذلك نؤكد أنه يجب الالتزام بلبس الكمامات خارج المنزل في كل الأوقات، وعدم الخروج إلا للضرورات المعيشية، مع ضرورة تطبيق معايير التباعد الاجتماعي خلال هذه المرحلة، و نرجو من الجميع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية لغاية 14 أكتوبر الجاري.
وأشارت السلمان إلى أن وزارة الصحة مستمرة في جهودها للوصول المبكر للحالات القائمة والمخالطين من خلال توسيع نطاق وأعداد الفحوصات اليومية والفحوصات العشوائية، من أجل سرعة علاجها وبالتالي سرعة تعافيها بشكل أسرع.
واستعرضت الوضع الصحي للحالات القائمة لفيروس كورونا (كوفيد 19) ، والتي بلغ إجمالي الفحوصات إلى اليوم يبلغ أكثر من 1,498,000 فحص مختبري، تعافي 68606 حالة وخروجها من مراكز العزل والعلاج
وبلغت عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 71 حالة، وبلغت الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 103 حالات قائمة، في حين أن 4537 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 4608 حالات قائمة .
وشددت على تجنب إحياء جميع المناسبات أو إقامتها في المنازل، والالتزام بالحد من التواصل الاجتماعي بعد العودة من مقرات العمل خارج الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود ، كما جددت التحذير من التجمعات في المناسبات المختلفة، فهي إحدى أسباب الزيادة المضطردة الأخيرة التي شهدناها في الحالات القائمة.
وأكدت السلمان على على أن كل فرد منا بوعيه والتزامه واستشعاره لخطر التهاون بإمكانه أن يكون عامل نجاح في دعم كافة جهود التصدي لفيروس كورونا، فهدفنا واحد وهو حفظ صحة وسلامة الجميع، وبتكاتفنا والتزامنا من أجل البحرين نستطيع بلوغ الهدف،متنمية الالتزام والتقيد بكافة التعليمات، فصحة وسلامة الجميع أولوية قصوى لا يمكن التهاون فيها.
وأوضحت بأن جميع التعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي أو الجهات ذات العلاقة هي من أجل حفظ صحة وسلامة الجميع، ومخالفة هذه التعليمات ستعرض المتهاونين فيها لعدد من الإجراءات القانونية، لذلك نؤكد أنه يجب الالتزام بلبس الكمامات خارج المنزل في كل الأوقات، وعدم الخروج إلا للضرورات المعيشية، مع ضرورة تطبيق معايير التباعد الاجتماعي خلال هذه المرحلة، و نرجو من الجميع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية لغاية 14 أكتوبر الجاري.
وأشارت السلمان إلى أن وزارة الصحة مستمرة في جهودها للوصول المبكر للحالات القائمة والمخالطين من خلال توسيع نطاق وأعداد الفحوصات اليومية والفحوصات العشوائية، من أجل سرعة علاجها وبالتالي سرعة تعافيها بشكل أسرع.
واستعرضت الوضع الصحي للحالات القائمة لفيروس كورونا (كوفيد 19) ، والتي بلغ إجمالي الفحوصات إلى اليوم يبلغ أكثر من 1,498,000 فحص مختبري، تعافي 68606 حالة وخروجها من مراكز العزل والعلاج
وبلغت عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 71 حالة، وبلغت الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 103 حالات قائمة، في حين أن 4537 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 4608 حالات قائمة .