أكد وزير الخارجية د. عبداللطيف الزياني أن الجهود المخلصة التي بذلها المغرب الشقيق لعقد الجولة الثانية من جلسات الحوار الليبي بين وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في مدينة بوزنيقة بالمملكة المغربية، ستساعد في تخفيف حدة التوتر.
وأجرى الزياني أمس اتصالاً هاتفياً مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج بالمملكة المغربية الشقيقة.
وأكد الوزيران عمق علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المغربية، وما تشهده من تطور ونمو في مختلف المجالات في ظل الاهتمام الكبير من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، وحرصهما الدائم على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وعبر الزياني عن تقدير مملكة البحرين ومباركتها للجهود المخلصة التي بذلها المغرب الشقيق لعقد الجولة الثانية من جلسات الحوار الليبي، وما تم التوافق عليه فيها من تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية في ليبيا المنصوص عليها في اتفاق الصخيرات، مشيداً بهذه الخطوة المباركة التي من شأنها أن تدفع جهود التوصل إلى حلول سياسية سلمية للصراع الدائر في ليبيا بما يسهم في الحفاظ على سيادة ليبيا وأمنها واستقرارها.
من جانبه، أكد بوريطة حرص المملكة المغربية الشقيقة على تعزيز التعاون الثنائي مع مملكة البحرين في مختلف المجالات، والتنسيق المشترك إزاء مختلف القضايا، شاكراً ومقدراً لوزير الخارجية هذه اللفتة الطيبة.
وأكد أن المملكة المغربية ستواصل جهودها لإحلال السلام في ليبيا، مشدداً على أهمية تعاون المجتمع الدولي تجاه دعم الحل السياسي للأزمة الليبية، متمنياً لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
وأجرى الزياني أمس اتصالاً هاتفياً مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج بالمملكة المغربية الشقيقة.
وأكد الوزيران عمق علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المغربية، وما تشهده من تطور ونمو في مختلف المجالات في ظل الاهتمام الكبير من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، وحرصهما الدائم على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وعبر الزياني عن تقدير مملكة البحرين ومباركتها للجهود المخلصة التي بذلها المغرب الشقيق لعقد الجولة الثانية من جلسات الحوار الليبي، وما تم التوافق عليه فيها من تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية في ليبيا المنصوص عليها في اتفاق الصخيرات، مشيداً بهذه الخطوة المباركة التي من شأنها أن تدفع جهود التوصل إلى حلول سياسية سلمية للصراع الدائر في ليبيا بما يسهم في الحفاظ على سيادة ليبيا وأمنها واستقرارها.
من جانبه، أكد بوريطة حرص المملكة المغربية الشقيقة على تعزيز التعاون الثنائي مع مملكة البحرين في مختلف المجالات، والتنسيق المشترك إزاء مختلف القضايا، شاكراً ومقدراً لوزير الخارجية هذه اللفتة الطيبة.
وأكد أن المملكة المغربية ستواصل جهودها لإحلال السلام في ليبيا، مشدداً على أهمية تعاون المجتمع الدولي تجاه دعم الحل السياسي للأزمة الليبية، متمنياً لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.