إن سر تميز ونجاح أي جهة يعتمد أساساً على تميز كادرها الوظيفي الذي يعمل بشكل مباشر في مجال الاتصال والتواصل مع الجمهور باعتباره مؤشر لجودة الأداء والتميز، ومن واقع التجارب الشخصية التي نمر بها في حياتنا اليومية كمواطنين نلاحظ الفروقات في مستوى أداء وتعامل بعض الموظفين فشتان بين الموظف الذين يتعامل بأسلوب راقٍ ومتميز مع المراجع ويسارع في إنجاز جميع المعاملات الموكلة إليه بكل أمانة وحرص عن غيره الذي يتعامل بأسلوب جاف ومستفز ويقوم بتعطيل معاملات المواطنين دون وجه حق وغيرها من الممارسات السلبية كتجاهل «بعض» الموظفين للاتصالات وعدم الرد على المراجعين الأمر الذي يتنافى مع سياسة التميز الوظيفي ويتسبب في زيادة عدد الشكاوى والملاحظات السلبية.
إنني أدرك حقيقة من واقع التجربة الشخصية بأن هذا النوع من الوظائف يعد من الوظائف المحببة جداً عند بعض الموظفين الذين يتمتعون بالاستعداد الذاتي للإبداع في هذا المجال عبر تحليهم بالرحمة والتفهم والصبر والهدوء والاتزان والحكمة والرقي في الأخلاق والتعامل الطيب مع جميع أنماط الشخصيات، وفِي هذا الموقف يجدر بنا الاشادة بالجانب المشرق من الكفاءة البحرينية التي يشهد لها الجميع بالتميز في مختلف القطاعات والتي تسعى جاهدة لتحقيق رؤية مملكة البحرين عبر تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمراجعين بأسلوب متميز وبكل إتقان وإحسانوبابتسامه تعلو الوجوه ، كما أننا ندرك بأن هناك الكثير من هذه الكفاءات ممن يعملون خلف الكواليس بكل أمانة ومسؤولية وهم يشعرون بالغبطة والرضا لأنها يدركون بأنً المسؤولية التي تقع على عاتقهم هي مسؤولية عظيمة، كما أنهم يوقنون في قرارة أنفسهم بأن الله تعالى لن يضيع عمل عامل منهم وأنهم سيحصدون أجورهم عاجلاً أم آجلاً، ولا شك في أن أغلبنا قد صادف شخصيات كثيرة تركت أثراً طيباً في النفس فتحية شكر وامتنان من القلب لهذه النماذج التي نعتز بها، ممن نذروا أنفسهم لخدمة الوطن والمواطنين والمقيمين في شتى المراكز، ونتمنى أن تسعى كل الجهات الحكومية لإبراز موظفيها المتميزين في «مجال خدمةً العملاء» عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للجهة ذاتها، أو تكريمهم في المحافل والمناسبات الوطنية، وتسليط الضوء على تجاربهم الإيجابية وقصص نجاحاتهم عبر وسائل الصحافة المحلية أو البرامج الإذاعية والتلفزيونية ليكون حافزاً لزملائهم.
وختاماً، فالإحسان صفة عظيمة يختص بها الله تعالى من يشاء من عباده، فما أجمل أن نحيا بالإحسان وأن يكون منهاج حياتنا في جميع تعاملاتنا اليومية، قال تعالى: «هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ».
إنني أدرك حقيقة من واقع التجربة الشخصية بأن هذا النوع من الوظائف يعد من الوظائف المحببة جداً عند بعض الموظفين الذين يتمتعون بالاستعداد الذاتي للإبداع في هذا المجال عبر تحليهم بالرحمة والتفهم والصبر والهدوء والاتزان والحكمة والرقي في الأخلاق والتعامل الطيب مع جميع أنماط الشخصيات، وفِي هذا الموقف يجدر بنا الاشادة بالجانب المشرق من الكفاءة البحرينية التي يشهد لها الجميع بالتميز في مختلف القطاعات والتي تسعى جاهدة لتحقيق رؤية مملكة البحرين عبر تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمراجعين بأسلوب متميز وبكل إتقان وإحسانوبابتسامه تعلو الوجوه ، كما أننا ندرك بأن هناك الكثير من هذه الكفاءات ممن يعملون خلف الكواليس بكل أمانة ومسؤولية وهم يشعرون بالغبطة والرضا لأنها يدركون بأنً المسؤولية التي تقع على عاتقهم هي مسؤولية عظيمة، كما أنهم يوقنون في قرارة أنفسهم بأن الله تعالى لن يضيع عمل عامل منهم وأنهم سيحصدون أجورهم عاجلاً أم آجلاً، ولا شك في أن أغلبنا قد صادف شخصيات كثيرة تركت أثراً طيباً في النفس فتحية شكر وامتنان من القلب لهذه النماذج التي نعتز بها، ممن نذروا أنفسهم لخدمة الوطن والمواطنين والمقيمين في شتى المراكز، ونتمنى أن تسعى كل الجهات الحكومية لإبراز موظفيها المتميزين في «مجال خدمةً العملاء» عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للجهة ذاتها، أو تكريمهم في المحافل والمناسبات الوطنية، وتسليط الضوء على تجاربهم الإيجابية وقصص نجاحاتهم عبر وسائل الصحافة المحلية أو البرامج الإذاعية والتلفزيونية ليكون حافزاً لزملائهم.
وختاماً، فالإحسان صفة عظيمة يختص بها الله تعالى من يشاء من عباده، فما أجمل أن نحيا بالإحسان وأن يكون منهاج حياتنا في جميع تعاملاتنا اليومية، قال تعالى: «هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ».