وافقت محكمة تركية على اتهام رجل الأعمال المعروف بنشاطه في العمل الخيري عثمان كافالا، بالمساعدة في التخطيط لمحاولة انقلاب 2016 الفاشلة، بعد شهور من تبرئته من تهمة تمويل احتجاجات في أنحاء البلد في 2013.
وفي لائحة الاتهام الجديدة التي اطلعت عليها رويترز، يواجه كافالا تهمة التعاون مع المفكر التركي البارز المقيم في الولايات المتحدة هنري باركي.
وباركي متهم بأن له صلات بشبكة رجل الدين فتح الله غولن، الذي تقول أنقرة إنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو 2016. وينفى كافالا وباركي وغولن التهم الموجهة لهم بهذا الصدد.
وفي فبراير الماضي، تمت تبرئة كافالا المسجون منذ نحو 3 سنوات و8 آخرين من تهم تتصل باحتجاجات جيزي، التي هددت قبضة رجب طيب أردوغان، الذي كان حينها رئيسا للوزراء، على السلطة.
وطالب حلفاء تركيا في الغرب وجماعات حقوقية بإطلاق سراح كافالا، وعبروا عن قلقهم من أن الاتهام الموجه له مؤشر على تسييس النظام القضائي في تركيا.
ففي نفس اليوم الذي أمرت فيه محكمة بالإفراج عن كافالا في فبراير، صدرت مذكرة اعتقال جديدة تتعلق بالانقلاب الفاشل.
وذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أن محكمة في إسطنبول قبلت لائحة الاتهام، الخميس، في خطوة تمهد الطريق لمحاكمته.
وفي لائحة الاتهام الجديدة التي اطلعت عليها رويترز، يواجه كافالا تهمة التعاون مع المفكر التركي البارز المقيم في الولايات المتحدة هنري باركي.
وباركي متهم بأن له صلات بشبكة رجل الدين فتح الله غولن، الذي تقول أنقرة إنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو 2016. وينفى كافالا وباركي وغولن التهم الموجهة لهم بهذا الصدد.
وفي فبراير الماضي، تمت تبرئة كافالا المسجون منذ نحو 3 سنوات و8 آخرين من تهم تتصل باحتجاجات جيزي، التي هددت قبضة رجب طيب أردوغان، الذي كان حينها رئيسا للوزراء، على السلطة.
وطالب حلفاء تركيا في الغرب وجماعات حقوقية بإطلاق سراح كافالا، وعبروا عن قلقهم من أن الاتهام الموجه له مؤشر على تسييس النظام القضائي في تركيا.
ففي نفس اليوم الذي أمرت فيه محكمة بالإفراج عن كافالا في فبراير، صدرت مذكرة اعتقال جديدة تتعلق بالانقلاب الفاشل.
وذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أن محكمة في إسطنبول قبلت لائحة الاتهام، الخميس، في خطوة تمهد الطريق لمحاكمته.