موزة فريد
تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض في صفوف المواطنين بشأن عودة الاغلاقات الجزئية في بعض القطاعات التجارية أو الإبقاء على الوضع الحالي للخروج من مأزق تنامي حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19).
ويرى آخرون أن عودة الحياة إلى طبيعتها لن يكون بالإغلاقات أنما بتشديد الالتزام بإجراءات التباعد المكاني والحفاظ على الصحة العامة، مؤكدين أن تمتين الجبهة الداخلية في مواجهة الجائحة هو الخيار الأسلم والأنجع لتدارك الأزمة وإشاعة الحياة من جديدة في المملكة.
تقول لجين عبدالله وهي أحد المقيمات في البحرين إن الانقطاع الطويل عن المحيط الخارجي والبقاء في غرف مغلقة معقمة من شأنه إضعاف الجهاز المناعي وله تأثيرات سلبية على الصحة، وبالتالي نكون عرضة بشكل أكبر لمختلف الفيروسات ومن ضمنها فايروس كوفيد 19".
وأضافت "يمكن لهذه العزلة أن تنتج أيضاً مشاكل ذهنية ونفسية فالتواصل الاجتماعي مطلب رئيس لطبيعة الإنسان بخلقته خصوصاً للفئات العمرية الصغيرة والكبيرة منها ذات لعدم قدرة البعض منهم ذو الزهايمر وغيرها من مشاكل لاستيعاب أسباب هذه العزلة والظروف الحاضرة مما ينتج هذه المشاكل النفسية وصعوبة التعامل معهم".
وترى المواطنة مريم مبارك أن الالتزام خلال هذه الفترة أمر واجب فنحن اليوم نتعامل مع وباء مجهول، وخاصة أنه لم يتوفر أي لقاح ضد الفيروس حتى الآن، ولو نظرنا للتاريخ الطبي العالمي بالنسبة للأوبئة بشكل عام فنرى الكثير من الأوبئة التي مرت على العالم في السابق كوباء الحمى الإسبانية والطاعون".
وأضافت "لكي نحمي أنفسنا والآخرين يجب أن نتحلى بالصبر لعودة الحياة إلى طبيعتها على حساب صحتنا وصحة الآخرين وسلامتهم إلى أن يتم القضاء على هذا الوباء أو ثبوت نجاح فاعلية اللقاح وتعميمه على الجميع والأخذ به".
وأضافت: يجب التعلم من التاريخ الذي مرت به العصور من الأوبئة السابقة والعمل على تقليل الإصابات بالالتزام بالتباعد وعدم التجمع وغيره من أمور تقي أصابتنا بهذا الوباء الحالي "كوفيد 19".
ويرى سالم عبدالكريم "يجب التفكير بالمصلحة العامة ومصلحة الاقتصاد الوطني، فعلاج الوباء لا يعلم متى يمكن ثبوت نجاحه أو اعتماده وإلى متى ستظل الأوضاع والحال كما هي، فيجب أن تعود عجلة الحياة الى طبيعتها بشكل تدريجي ولكن مع الاخذ بالإجراءات والاحتياطات الاحترازية التي من الممكن أن تجعل الجميع يمارس عمله وحياته بشكل صحي وسليم مع اتباع الإرشادات من الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) إلى أن تنتهي هذه الأزمة.
تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض في صفوف المواطنين بشأن عودة الاغلاقات الجزئية في بعض القطاعات التجارية أو الإبقاء على الوضع الحالي للخروج من مأزق تنامي حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19).
ويرى آخرون أن عودة الحياة إلى طبيعتها لن يكون بالإغلاقات أنما بتشديد الالتزام بإجراءات التباعد المكاني والحفاظ على الصحة العامة، مؤكدين أن تمتين الجبهة الداخلية في مواجهة الجائحة هو الخيار الأسلم والأنجع لتدارك الأزمة وإشاعة الحياة من جديدة في المملكة.
تقول لجين عبدالله وهي أحد المقيمات في البحرين إن الانقطاع الطويل عن المحيط الخارجي والبقاء في غرف مغلقة معقمة من شأنه إضعاف الجهاز المناعي وله تأثيرات سلبية على الصحة، وبالتالي نكون عرضة بشكل أكبر لمختلف الفيروسات ومن ضمنها فايروس كوفيد 19".
وأضافت "يمكن لهذه العزلة أن تنتج أيضاً مشاكل ذهنية ونفسية فالتواصل الاجتماعي مطلب رئيس لطبيعة الإنسان بخلقته خصوصاً للفئات العمرية الصغيرة والكبيرة منها ذات لعدم قدرة البعض منهم ذو الزهايمر وغيرها من مشاكل لاستيعاب أسباب هذه العزلة والظروف الحاضرة مما ينتج هذه المشاكل النفسية وصعوبة التعامل معهم".
وترى المواطنة مريم مبارك أن الالتزام خلال هذه الفترة أمر واجب فنحن اليوم نتعامل مع وباء مجهول، وخاصة أنه لم يتوفر أي لقاح ضد الفيروس حتى الآن، ولو نظرنا للتاريخ الطبي العالمي بالنسبة للأوبئة بشكل عام فنرى الكثير من الأوبئة التي مرت على العالم في السابق كوباء الحمى الإسبانية والطاعون".
وأضافت "لكي نحمي أنفسنا والآخرين يجب أن نتحلى بالصبر لعودة الحياة إلى طبيعتها على حساب صحتنا وصحة الآخرين وسلامتهم إلى أن يتم القضاء على هذا الوباء أو ثبوت نجاح فاعلية اللقاح وتعميمه على الجميع والأخذ به".
وأضافت: يجب التعلم من التاريخ الذي مرت به العصور من الأوبئة السابقة والعمل على تقليل الإصابات بالالتزام بالتباعد وعدم التجمع وغيره من أمور تقي أصابتنا بهذا الوباء الحالي "كوفيد 19".
ويرى سالم عبدالكريم "يجب التفكير بالمصلحة العامة ومصلحة الاقتصاد الوطني، فعلاج الوباء لا يعلم متى يمكن ثبوت نجاحه أو اعتماده وإلى متى ستظل الأوضاع والحال كما هي، فيجب أن تعود عجلة الحياة الى طبيعتها بشكل تدريجي ولكن مع الاخذ بالإجراءات والاحتياطات الاحترازية التي من الممكن أن تجعل الجميع يمارس عمله وحياته بشكل صحي وسليم مع اتباع الإرشادات من الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) إلى أن تنتهي هذه الأزمة.