موزة فريد

أصبحت "كمامة الوجه" مطلباً أساسياً في حياتنا، وغدت جزءاً من الزي اليومي للمواطنين للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، حتى بات من يرفض ارتداءها مخالفاً للقانون، ويدفع غرامة تصل إلى عشرين ديناراً.

والسؤال هل هناك طريقة سليمة لارتداء الكمامة؟ وهل هي حاجة ضرورية أم فقط "ديكور" ووقاية ليس من الفيروس وإنما اتقاء المخالفة؟

نرى بعض السلوكات غير الصحيحة عند لبس الكمامة التي وجب التنبيه إليها للتمكن من التصدي لفيروس "كوفيد 19" وعدم الانتقال إلى الفرد نفسه وعائلته وأحبائه دون قصد.

ويقول أستاذ الأمراض الصدرية الدكتور محمد محمود عبدالغفار: إن البعض يستخدم الكمام بطريقة خاطئة للأسف، وهناك العديد من الممارسات الخاطئة عند لبسها تكون من خلال إزالة الكمام في أثناء الحديث عن الفم والأنف بوسط جمهور أو في أثناء التحدث مع شخص آخر.

هناك من يقوم بوضع الكمام تحت الأنف أو على الذقن فقط، وهي طرق غير صحيحة لاستخدام الكمام الذي يجب ألا تتم إزالته عن الأنف والفم حتى في أثناء الحديث؛ فهي ثقافة يجب أن يعرفها الناس بطريقتها السليمة والصحيحة؛ للحفاظ على سلامتهم والحد من انتشار الفيروس.

ودعا عبدالغفار إلى عدم استخدام نفس الكمام الطبي أكثر من يوم، ويفضل أن يكون الاستخدام مرة واحدة فقط أو يوماً واحداً، ومن ثم التخلص منه على الفور، مؤكداً أهمية استخدام الكمام ولبسه مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي خلال هذه الفترة.