إن قرار الزواج من أجمل الأمور التي تجعل الزوجين يشعران بالسعادة لبناء حياة جديدة، وفي الوقت نفسه من أصعب القرارات التي يقبل عليها الشباب نظراً إلى المسؤوليات التي يتحملونها، والتي يصاحبها أحياناً أعباء مالية بسبب عادات يفرضها عليهم المجتمع ومصاريف تجعل البدايات صعبة نتيجة التكاليف الباهظة التي يتحملونها لمواكبة العادات المستحدثة والمظاهر المتفاخرة، مع أنهم لا يحتاجون سوى الاستعداد للمسؤولية الكبيرة لإنجاح علاقة مقدسة، جعلها الله استكمالاً لتعاليم الدين، وجعلها رحمة ومودة وتراحماً بين اثنين ليصبحا عماد أسرة تكون لبنة لبناء مجتمع، فمن المفترض أن يملأه الحب والحنان والعمل الطيب الذي ينبت ذرية صالحة، تسبح للخالق وتعمر الأرض الذي استخلفنا فيها.
وقد جاءت كورونا لتغير من عادات صاحبتنا على مدار سنين، ومنها ما كان يثقل كاهل الشباب ويجعلهم يعزفون عن الزواج من أبناء مجتمعنا ويلجؤون للزواج من أجنبيات تكون اشتراطات الارتباط بهن أقل تكلفة، وآخرين عزفوا بشكل كلي عن الزواج خوفاً من تحمل المسؤولية.
فكانت حفلات العرس الكبيرة، والاشتراطات المكلفة لأماكن قضاء شهر العسل أسوة بالأقرباء والأصدقاء تثقل الكاهل وتزيد الأعباء على الشباب، وقد تجعلهم يلجؤون للقروض خشية أن يصبحوا في مرمى النميمة والتندر على ظروفهم، بالإضافة إلى مصاريف تأسيس المنزل.
وقد جاءت كورونا ليفرض واقع الحفلات العائلية البسيطة من أجل الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وقد راجت هذه الحفلات وساهمت في بناء العديد من الزيجات بشكل أسرع وأثبتت أن الفرحة محلها القلب وليس في مظاهر البذخ التي يتفاخرون بها أمام الأصدقاء والأقرباء.
ومع ذلك فقد قرر البعض تأجيل الزيجات حتى تعود الحياة كما عهدناها قبل الجائحة، رغبة في التمسك بعادات الحفلات الكبيرة وشهر العسل في إحدى الدول الأوروبية أو الأماكن التي يحلمون بزيارتها، متمسكين بوجهة نظرهم ومعللين ذلك بأن مناسبة الزواج لا تأتي كل يوم ويجب أن تخلد بالاحتفال الذي يليق بها، فهي فرحة العمر.
وقد أقر العديد من الشباب بنجاح تجربة الزواج باحتفالات عائلية بسيطة، ساهمت في تخفيف الضغوط عنهم، وهم في مقتبل حياتهم الجديدة، ما جعلهم يبدؤون الحياة بأعباء مالية أقل.
كما اقترح شباب في العديد من الاستطلاعات على مواقع التواصل الاجتماعي استمرار نموذج الزواج بدون مغالاة حتى بعد انتهاء الجائحة، ودعوا من ينادي بالانتظار أن يحذو حذوهم، فلا أحد يعلم متى سينتهي هذا الوباء، فكلما اعتقدنا الخلاص، جاءت التحذيرات وأحيانا ارتفعت الإصابات، فلا داعي للتأجيل، مؤكدين لهم أن الزواج بدون المظاهر لا ينقص من الفرحة.
وقد جاءت كورونا لتغير من عادات صاحبتنا على مدار سنين، ومنها ما كان يثقل كاهل الشباب ويجعلهم يعزفون عن الزواج من أبناء مجتمعنا ويلجؤون للزواج من أجنبيات تكون اشتراطات الارتباط بهن أقل تكلفة، وآخرين عزفوا بشكل كلي عن الزواج خوفاً من تحمل المسؤولية.
فكانت حفلات العرس الكبيرة، والاشتراطات المكلفة لأماكن قضاء شهر العسل أسوة بالأقرباء والأصدقاء تثقل الكاهل وتزيد الأعباء على الشباب، وقد تجعلهم يلجؤون للقروض خشية أن يصبحوا في مرمى النميمة والتندر على ظروفهم، بالإضافة إلى مصاريف تأسيس المنزل.
وقد جاءت كورونا ليفرض واقع الحفلات العائلية البسيطة من أجل الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وقد راجت هذه الحفلات وساهمت في بناء العديد من الزيجات بشكل أسرع وأثبتت أن الفرحة محلها القلب وليس في مظاهر البذخ التي يتفاخرون بها أمام الأصدقاء والأقرباء.
ومع ذلك فقد قرر البعض تأجيل الزيجات حتى تعود الحياة كما عهدناها قبل الجائحة، رغبة في التمسك بعادات الحفلات الكبيرة وشهر العسل في إحدى الدول الأوروبية أو الأماكن التي يحلمون بزيارتها، متمسكين بوجهة نظرهم ومعللين ذلك بأن مناسبة الزواج لا تأتي كل يوم ويجب أن تخلد بالاحتفال الذي يليق بها، فهي فرحة العمر.
وقد أقر العديد من الشباب بنجاح تجربة الزواج باحتفالات عائلية بسيطة، ساهمت في تخفيف الضغوط عنهم، وهم في مقتبل حياتهم الجديدة، ما جعلهم يبدؤون الحياة بأعباء مالية أقل.
كما اقترح شباب في العديد من الاستطلاعات على مواقع التواصل الاجتماعي استمرار نموذج الزواج بدون مغالاة حتى بعد انتهاء الجائحة، ودعوا من ينادي بالانتظار أن يحذو حذوهم، فلا أحد يعلم متى سينتهي هذا الوباء، فكلما اعتقدنا الخلاص، جاءت التحذيرات وأحيانا ارتفعت الإصابات، فلا داعي للتأجيل، مؤكدين لهم أن الزواج بدون المظاهر لا ينقص من الفرحة.