نظّم برنامج « كن حراً» التابع لجمعية البحرين النسائية -للتنمية الإنسانية- ورشة تدريبية عبر تطبيق «زووم» تحت عنوان «5 مهارات والدية تؤثر على حماية أبنائك من الاعتداءات على الانترنت».
حضر الورشة التدريبية أكثر من خمسين مشاركاً من البحرين والسعودية، والإمارات وقد قدمت الورشة أخصائية ومدربة معتمدة ببرنامج «كن حراً» الدكتورة سرور قاروني، واستشارية ومدربة في التطوير المؤسسي والشخصي.
وأوضحت قاروني إن هناك جانبين عند العمل مع الأبناء لدفع الأذى المحتمل عنهم خلال تعاملهم على الإنترنت، أحدهما جانب تقني رقابي والآخر جانب نفسي ووقائي حيث يتعلق جانب الرقابة التقني المهم بالتقنيات والمراقبة وكل ما يمكن لأولياء الأمور فعله وتدريب أبنائهم عليه ليكونوا آمنين عند تواجدهم على الإنترنت.
أما المجال الآخر، فهو نفسي ووقائي، والذي يتعلق ببناء شخصية الأبناء بحيث لا تكون بها ثغرات يستغلها المعتدي على الإنترنت سواء كان ذلك يتعلق بالتنمر أو التحرشات والاعتداءات الجنسية أو الابتزاز أو أي نوع من أنواع الاستغلال الأخرى.
والجانب الوقائي هو ما ركزت عليه الورشة التدريبية، حيث أشارت قاروني إلى تلك المهارات الخمس بدأتها «بمنح الأبناء الشعور بالأمان»، «وأخذ خطوة للمعرفة قبل الجزم مهما بدت المعلومة واضحة للآباء»، «والتعبير بكلمات فيها محبة، ورؤية الجوانب الجميلة والإنسانية بداخلهم وتذكيرهم بها»، «وأخذ خطوة نحو مشاعرهم»، «وتقريب قلوب الأبناء بغرس الانشراح والكلمة الإيجابية في أذهانهم».
حضر الورشة التدريبية أكثر من خمسين مشاركاً من البحرين والسعودية، والإمارات وقد قدمت الورشة أخصائية ومدربة معتمدة ببرنامج «كن حراً» الدكتورة سرور قاروني، واستشارية ومدربة في التطوير المؤسسي والشخصي.
وأوضحت قاروني إن هناك جانبين عند العمل مع الأبناء لدفع الأذى المحتمل عنهم خلال تعاملهم على الإنترنت، أحدهما جانب تقني رقابي والآخر جانب نفسي ووقائي حيث يتعلق جانب الرقابة التقني المهم بالتقنيات والمراقبة وكل ما يمكن لأولياء الأمور فعله وتدريب أبنائهم عليه ليكونوا آمنين عند تواجدهم على الإنترنت.
أما المجال الآخر، فهو نفسي ووقائي، والذي يتعلق ببناء شخصية الأبناء بحيث لا تكون بها ثغرات يستغلها المعتدي على الإنترنت سواء كان ذلك يتعلق بالتنمر أو التحرشات والاعتداءات الجنسية أو الابتزاز أو أي نوع من أنواع الاستغلال الأخرى.
والجانب الوقائي هو ما ركزت عليه الورشة التدريبية، حيث أشارت قاروني إلى تلك المهارات الخمس بدأتها «بمنح الأبناء الشعور بالأمان»، «وأخذ خطوة للمعرفة قبل الجزم مهما بدت المعلومة واضحة للآباء»، «والتعبير بكلمات فيها محبة، ورؤية الجوانب الجميلة والإنسانية بداخلهم وتذكيرهم بها»، «وأخذ خطوة نحو مشاعرهم»، «وتقريب قلوب الأبناء بغرس الانشراح والكلمة الإيجابية في أذهانهم».