أميرة محمد البيطار
مع بداية العام الدراسي الجديد، ومع تحديات زمن كورونا والتعليم عن بعد عليك اتباع نظام وعادات وخلقها داخل المنزل من أجل راحة طفلك وحبه للمذاكرة؛ حتى لا يتسلل الملل إليه من أي جانب من الجوانب لوجوده الدائم في المنزل حتى في أثناء التعليم. فعليك اتباع ما يأتي:
يرى فروبل ومونتيسوري -الرائدين فى المجال التربوي- أن الأطفال لديهم استعداد فطري للتعلم، وأنهم ليسوا بحاجة إلى التحفيز من الكبار، أما وأنه قد تم طمس هذه الفطرة، فإننا فى حاجة إلى التدخل لاستعادة جزء من هذه الحب الفطري للعلم.
* حب الوالدين:
ترى «مايا كلمر برنجل» المديرة والمؤسسة للهيئة القومية للطفولة في بريطانيا أهمية العلاقات بين الطفل ووالديه في تحفيزه على التعلم، فعندما يمنح الوالدان الطفل الحب غير المشروط يشعر بالأمان وبالثقة بنفسه وبقدراته، والحب غير المشروط أن يعلم ابنك أنكِ تحبينه دائماً، قد لا تحبين سلوكاً يفعله ولكنك تحبينه هو، لا تقولي له مثلاً «ذاكر عشان أحبك» فأنتِ بذلك تجعلينه يشعر بالتهديد بأنه يمكن أن يفقد حبك.
* أن يكون الوالدان قدوة فى حب العلم:
كانت إحدى الأمهات تقوم بإعداد رسالة الدكتوراه، فلم تكن بحاجة إلا نادراً إلى الجلوس بجوار أبنائها لأداء واجباتهم، وكل ما كانت تفعله أنها كانت تضع أوراقها على المائدة وتجلس، فيأتي الأبناء ويجلسون على نفس المائدة، ليس هذا معناه أن على كل الآباء أن يعدوا الدكتوراه، لكن أن يكونوا قدوة فى الإقبال على التعلم والقراءة، حتى لو كانت عاملة تعمل بجانبهم، وهو جانب قوي من التشجيع لهم.
* إعلاء قيمة العلم:
بأن تكون الكتب جزءاً من هدايا الوالدين للأبناء، والحرص على حضور الأبناء الدورات وورش العمل التي تنمي مهاراتهم فى مختلف المجالات.
* النقاش والتفاهم:
بحيث يشعر الطفل بفائدة ما يفعل، وتجنب الوعظ المباشر والتقريع بما يؤدي في النهاية إلى كره الأبناء للمذاكرة وللعلم كله.
مع بداية العام الدراسي الجديد، ومع تحديات زمن كورونا والتعليم عن بعد عليك اتباع نظام وعادات وخلقها داخل المنزل من أجل راحة طفلك وحبه للمذاكرة؛ حتى لا يتسلل الملل إليه من أي جانب من الجوانب لوجوده الدائم في المنزل حتى في أثناء التعليم. فعليك اتباع ما يأتي:
يرى فروبل ومونتيسوري -الرائدين فى المجال التربوي- أن الأطفال لديهم استعداد فطري للتعلم، وأنهم ليسوا بحاجة إلى التحفيز من الكبار، أما وأنه قد تم طمس هذه الفطرة، فإننا فى حاجة إلى التدخل لاستعادة جزء من هذه الحب الفطري للعلم.
* حب الوالدين:
ترى «مايا كلمر برنجل» المديرة والمؤسسة للهيئة القومية للطفولة في بريطانيا أهمية العلاقات بين الطفل ووالديه في تحفيزه على التعلم، فعندما يمنح الوالدان الطفل الحب غير المشروط يشعر بالأمان وبالثقة بنفسه وبقدراته، والحب غير المشروط أن يعلم ابنك أنكِ تحبينه دائماً، قد لا تحبين سلوكاً يفعله ولكنك تحبينه هو، لا تقولي له مثلاً «ذاكر عشان أحبك» فأنتِ بذلك تجعلينه يشعر بالتهديد بأنه يمكن أن يفقد حبك.
* أن يكون الوالدان قدوة فى حب العلم:
كانت إحدى الأمهات تقوم بإعداد رسالة الدكتوراه، فلم تكن بحاجة إلا نادراً إلى الجلوس بجوار أبنائها لأداء واجباتهم، وكل ما كانت تفعله أنها كانت تضع أوراقها على المائدة وتجلس، فيأتي الأبناء ويجلسون على نفس المائدة، ليس هذا معناه أن على كل الآباء أن يعدوا الدكتوراه، لكن أن يكونوا قدوة فى الإقبال على التعلم والقراءة، حتى لو كانت عاملة تعمل بجانبهم، وهو جانب قوي من التشجيع لهم.
* إعلاء قيمة العلم:
بأن تكون الكتب جزءاً من هدايا الوالدين للأبناء، والحرص على حضور الأبناء الدورات وورش العمل التي تنمي مهاراتهم فى مختلف المجالات.
* النقاش والتفاهم:
بحيث يشعر الطفل بفائدة ما يفعل، وتجنب الوعظ المباشر والتقريع بما يؤدي في النهاية إلى كره الأبناء للمذاكرة وللعلم كله.