أكد رئيس الفرع القانوني بقيادة خفر السواحل النقيب نايف الشيخ، أن مشروع السياج الأمني يشكل أهمية بالغة في تنفيذ القانون على سواحل ومياه البحرين وتعزيز أمن الحدود البحرية وتحسين مستوى السلامة البحرية، من خلال توظيف أحدث التقنيات لإيجاد بيئة بحرية آمنة وزيادة قدرة رجال خفر السواحل على تنفيذ المهام على أكمل وجه.

وأضاف، خلال برنامج "الأمن" الإذاعي الذي تعده وتقدمه الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بوزارة الداخلية بالتعاون مع إذاعة البحرين، أنه من خلال هذا النظام فإنه تتم المراقبة المباشرة والرصد المتواصل للحركة البحرية والسيطرة الفعالة وسرعة الاستجابة للحوادث البحرية.

وقال "على سبيل المثال فإن وجود جهاز التعرف الآلي على السفن يحقق سرعة الاستجابة في عمليات البحث والإنقاذ إذ يحدد تلقائياً موقع السفن في حالة وقوع الحوادث البحرية ومن ثم إرسال إشارة إلى مركز العمليات البحرية وبدوره يقوم بإرسال أقرب دورية بحرية لتقديم المساعدة".

وتضمن البرنامج، عدداً من الفقرات والمحاور الأمنية والتوعوية والاجتماعية، حيث شارك محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، في فقرة "وقفات" متحدثاً عن أسبوع المنامة لريادة الأعمال والابتكار.

وسيتضمن هذا الحدث العالمي حوالي 5000 مشارك من البحرين وخارجها، إضافة إلى 25 ورشة وفعالية مختصة يقدمها 50 متحدثاً من دول الخليج وأوروبا وأمريكا.

كما سيتناول مستجدات ريادة الأعمال والابتكار، والاطلاع على التجارب المميزة وأحدث الابتكارات المحلية والعالمية واستعراض أفضل الممارسات المتقدمة في مستقبل الأنظمة المالية والإلكترونية وريادة الأعمال الصديقة للبيئة إلى جانب دور الأمن الإلكتروني في ظل زيادة الرقمنة والعمل عن بُعد.

وأكد النقيب نايف الشيخ، أن قيادة خفر السواحل تعمل جاهدة على حفظ الأمن والنظام على سواحل ومياه البحرين، حيث تبرز أهم مهام الخفر في تأمين الحدود البحرية لمنع عمليات التهريب والتسلل والدخول غير الشرعي لمملكة البحرين.

وأوضح، أن هناك واجباً إنسانياً تقوم به شرطة خفر السواحل من خلال تقديم المساعدة والإنقاذ للبحارة والهواة الذين يتعرضون للحوادث في عرض البحر بالإضافة إلى بذل الجهود الحثيثة للمحافظة على الثروة البحرية من خلال مراقبة أماكن حظر الصيد وحماية المحميات ذات الواجهة البحرية، فضلاً عن التأكد من السفن القادمة من الخارج وتفتيشها، والتأكد من احتياطات الأمن والسلامة الواجب توافرها في قوارب البحارة.

ومن خلال فقرة "الأمن خلال أسبوع"، سلّط القائمون على غرفة العمليات الرئيسة وغرفة العمليات والمراقبة المرورية، الضوء على البلاغات والحوادث المستلمة والإجراءات الأمنية والتنظيمية التي تم اتخاذها في تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين والمقيمين، إضافة إلى الجهود المبذولة في انسياب الحركة المرورية في الشوارع والطرقات.

واشتملت فقرة "دردشة الخميس" توضيح إجراءات السلامة وكيفية التعاون مع مركبات الطوارئ كالإسعاف الوطني ودوريات المرور وآليات الدفاع المدني والنجدة التي تعمل على تقديم المساعدات والخدمات للمحافظة على الأرواح والممتلكات، الأمر الذي يتطلب إخلاء الطريق وإفساح المسار، وتجنب الوقوف على خط طوارئ المسار الأصفر، بالإضافة إلى تخفيف السرعة والالتزام بالمسار الأيمن.

واستضافت فقرة "إشراقة أمل" أحد المستفيدين من قانون العقوبات والتدابير البديلة والذي سرد فيها قضيته المتعلقة بتعاطي المخدرات والحكم عليه لمدة 10 سنوات، قضى منها نصف المدة وحالياً يقضي باقي سنوات العقوبة في الاستبدال ووضح مدى مساهمة هذه الخطوة في تأهيله نفسياً ومعنوياً واجتماعياً.