عادت اليوم الأحد الموافق 11 أكتوبر 2020م الدراسة إلى جميع مدارس مملكة البحرين الحكومية، من خلال وسائل التعلّم عن بعد التي وفرتها وزارة التربية والتعليم، للاعتماد عليها بصورة كاملة مؤقتًا، بعد أن بذلت الوزارة جهودًا كبيرة على امتداد العطلة الصيفية، لاستمرار توفير الخدمات التعليمية بالصورة المطلوبة، إضافةً إلى قيام الهيئات الإدارية والتعليمية، بعد عودتها إلى العمل الأسبوع الماضي، بمتابعة الاستعدادات بهذا الشأن، والتواصل مع الطلبة وأولياء أمورهم، لتوزيع الجداول، وتوضيح التعليمات والإرشادات الضرورية.
وقام وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي ، منذ الصباح الباكر، بزيارة مركز الدعم والمساندة المشترك بين إدارة نظم المعلومات، ومشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والمعني بالتواصل والمتابعة وتسهيل كل ما يتعلق بتفعيل واستخدام أدوات التعلّم الرقمي، وخاصةً البوابة التعليمية، والفصول الافتراضية، حيث اطّلع الوزير على ما يقوم به فريق متكامل ومتخصص من تعامل مباشر مع كافة استفسارات وتساؤلات المدارس والطلبة وأولياء الأمور، مشيدًا بجهودهم المبذولة في هذا الجانب المهم.
ويأتي هذا المركز ضمن قنوات الدعم والمساندة العديدة، سواءً على صعيد المدارس التي تتواصل مع الطلبة وأولياء الأمور بصورة مستمرة، أو عبر الخطوط الهاتفية التي وفرها قطاع التعليم العام والفني، فضلًا عن التعليمات والصور ومقاطع الفيديو المنشورة عبر صفحات الوزارة بمواقع التواصل الاجتماعي، لتوضيح كل ما يتعلق بالدخول على حسابات الطلبة بالوسائل الرقمية.
وفي تصريح خلال الزيارة، أكد الوزير أن الوزارة سعت لتوفير متطلبات العام الدراسي الجديد، وخصوصاً في مجال تطبيق التعلّم عن بعد، أو التعلم الصفي الذي يراعي الاحترازات والتدابير الوقائية، مشيرًا إلى أن التعلّم الرقمي يستند إلى قاعدة صلبة متمثلة في مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، الذي انطلق منذ العام 2005، وبرنامج التمكين الرقمي المنفذ منذ 2015، مما أكسب الطلبة والمعلمين المهارات والخبرات المطلوبة لدمج التقنية في التعليم، مشيرًا إلى أن الوزارة عازمة على تعزيز ما تحقق من نتائج إيجابية خلال الفصل الدراسي الماضي، على صعيد تفعيل التعلّم عن بعد، ومن أهمها تحقيق أكثر من 5 ملايين زيارة للبوابة التعليمية.
وأضاف الوزير أن المدارس أعدت جداول دراسية واضحة، تُبين الزمن المخصص للحصص الدراسية، والوسائل المطبقة خلالها، والتي من أبرزها الفصول الافتراضية التفاعلية المباشرة، إضافةً إلى البوابة التعليمية بما تضمه من دروس وأنشطة وحلقات نقاش، إلى جانب الدروس المرئية المقدمة عبر القناة الفضائية، وقنوات اليوتيوب المقسمة بحسب الفصول الدراسية.
وفيما يتعلق بتساؤلات أولياء الأمور الكرام، وخاصةً بالنسبة لطلبة الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، والمتصلة بعدم القدرة على متابعة الطلبة في الفترة الصباحية، فقد أكد الوزير أن الوزارة راعت في وسائل التعلّم المتاحة إمكانات الطلبة وأولياء أمورهم، والعاملين منهم على وجه التحديد، لافتًا إلى أن الحصص الافتراضية المقدمة بشكل مباشر صباحًا، يتم حفظها تلقائيًا في تطبيق "تييمز"، ويمكن الرجوع إليها من قبل الطالب وولي الأمر في أي وقت، والأمر ذاته ينطبق على المحتوى المرفوع بالبوابة التعليمية وقنوات اليوتيوب، كما أن الحصص المرئية قد تم الاتفاق على بثها تلفزيونيًا صباحًا ومساءً.
وقام وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي ، منذ الصباح الباكر، بزيارة مركز الدعم والمساندة المشترك بين إدارة نظم المعلومات، ومشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والمعني بالتواصل والمتابعة وتسهيل كل ما يتعلق بتفعيل واستخدام أدوات التعلّم الرقمي، وخاصةً البوابة التعليمية، والفصول الافتراضية، حيث اطّلع الوزير على ما يقوم به فريق متكامل ومتخصص من تعامل مباشر مع كافة استفسارات وتساؤلات المدارس والطلبة وأولياء الأمور، مشيدًا بجهودهم المبذولة في هذا الجانب المهم.
ويأتي هذا المركز ضمن قنوات الدعم والمساندة العديدة، سواءً على صعيد المدارس التي تتواصل مع الطلبة وأولياء الأمور بصورة مستمرة، أو عبر الخطوط الهاتفية التي وفرها قطاع التعليم العام والفني، فضلًا عن التعليمات والصور ومقاطع الفيديو المنشورة عبر صفحات الوزارة بمواقع التواصل الاجتماعي، لتوضيح كل ما يتعلق بالدخول على حسابات الطلبة بالوسائل الرقمية.
وفي تصريح خلال الزيارة، أكد الوزير أن الوزارة سعت لتوفير متطلبات العام الدراسي الجديد، وخصوصاً في مجال تطبيق التعلّم عن بعد، أو التعلم الصفي الذي يراعي الاحترازات والتدابير الوقائية، مشيرًا إلى أن التعلّم الرقمي يستند إلى قاعدة صلبة متمثلة في مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، الذي انطلق منذ العام 2005، وبرنامج التمكين الرقمي المنفذ منذ 2015، مما أكسب الطلبة والمعلمين المهارات والخبرات المطلوبة لدمج التقنية في التعليم، مشيرًا إلى أن الوزارة عازمة على تعزيز ما تحقق من نتائج إيجابية خلال الفصل الدراسي الماضي، على صعيد تفعيل التعلّم عن بعد، ومن أهمها تحقيق أكثر من 5 ملايين زيارة للبوابة التعليمية.
وأضاف الوزير أن المدارس أعدت جداول دراسية واضحة، تُبين الزمن المخصص للحصص الدراسية، والوسائل المطبقة خلالها، والتي من أبرزها الفصول الافتراضية التفاعلية المباشرة، إضافةً إلى البوابة التعليمية بما تضمه من دروس وأنشطة وحلقات نقاش، إلى جانب الدروس المرئية المقدمة عبر القناة الفضائية، وقنوات اليوتيوب المقسمة بحسب الفصول الدراسية.
وفيما يتعلق بتساؤلات أولياء الأمور الكرام، وخاصةً بالنسبة لطلبة الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، والمتصلة بعدم القدرة على متابعة الطلبة في الفترة الصباحية، فقد أكد الوزير أن الوزارة راعت في وسائل التعلّم المتاحة إمكانات الطلبة وأولياء أمورهم، والعاملين منهم على وجه التحديد، لافتًا إلى أن الحصص الافتراضية المقدمة بشكل مباشر صباحًا، يتم حفظها تلقائيًا في تطبيق "تييمز"، ويمكن الرجوع إليها من قبل الطالب وولي الأمر في أي وقت، والأمر ذاته ينطبق على المحتوى المرفوع بالبوابة التعليمية وقنوات اليوتيوب، كما أن الحصص المرئية قد تم الاتفاق على بثها تلفزيونيًا صباحًا ومساءً.