انتشر «هاشتاج» على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان، «بحرينيون ضد التطبيع»، يقوده مجموعة من القيادات التابعة لـ«الإخوان المسلمين»، وأتباع نظام الملالي، وذلك بهدف تحريض الرأي العام المحلي بشأن توقيع مملكة البحرين إعلان تأييد السلام مع إسرائيل، الأمر الذي يجعل للدولة أن تواجه تلك الأصوات النشاز الخارجة عن الجهود التي تسعى إليها مملكة البحرين في دعم السلام في منطقة الشرق الأوسط ليكون أكثر استقراراً وأماناً، ولكن هؤلاء اختاروا طريق التأزيم والتكسب من وراء القضية الفلسطينية. ولعل مقابلة الأمير بندر بن سلطان التي عرضت في قناة العربية مؤخراً كشفت من الذي لا يريد حل تلك القضية رغم جهود دول الخليج العربي للتوصل لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
يجب أن نؤمن بأننا أمام أعداء جندوا من أجل الإضرار بمصالح البلاد العليا، مهمتهم تحويل البحرين من أرض للتعايش والتآخي إلى واحة من الأزمات بهدف تحقيق ما ترنو إليه الدول الفاشلة في إشعال الفتن والبلبلة بين شعب مملكة البحرين.
الرسالة التي أود إيصالها لهؤلاء الذين يحسبون أنفسهم أنهم بحرينيون وقد رهنوا عقولهم وقلوبهم لأعداء الشر وعلى رأسهم التابعون لـ «الإخوان المسلمين» وأتباع نظام الملالي أن توحدكم من أجل الإضرار بهذه الأرض الطيبة هي محاولات فاشلة قبل أن تخططوا لها، فقيادة وشعب هذه البلاد هم ورثة حضارات قديمة قامت على التعايش بين الأديان ونبذ الطائفية، فالجميع يعلم من أنتم وما هي توجهاتكم وما هي مصالحكم، والترويج لأخبار كاذبة في وسائل التواصل الاجتماعي فهي بالتأكيد مرصودة للجهات المعنية وسيأتي يوم الحساب حينها، ولن ينفعكم لا زعيمكم رجب طيب أردوغان ولا الآخر على خامنئي.
فالبحرينيون مع السلام الذي يحقق طموحاتهم وأحلامهم، فتسليم الراية للأجيال القادمة بأن نعطيهم الأمل في خلق الفرص والحياة الكريمة التي يستحقونها، وأن نرسم للمستقبل رؤية نابعة من تاريخنا، وألا نورثهم عقولكم المريضة التي تتوهمون من خلالها بانتصارات مزيفة وحياة مليئة بالكذب والحقد والنفاق والتلون في مواقفكم، فأنتم أشبه بالحشرات كالسوس والذباب ابتلى الوطن بكم.
يجب أن نؤمن بأننا أمام أعداء جندوا من أجل الإضرار بمصالح البلاد العليا، مهمتهم تحويل البحرين من أرض للتعايش والتآخي إلى واحة من الأزمات بهدف تحقيق ما ترنو إليه الدول الفاشلة في إشعال الفتن والبلبلة بين شعب مملكة البحرين.
الرسالة التي أود إيصالها لهؤلاء الذين يحسبون أنفسهم أنهم بحرينيون وقد رهنوا عقولهم وقلوبهم لأعداء الشر وعلى رأسهم التابعون لـ «الإخوان المسلمين» وأتباع نظام الملالي أن توحدكم من أجل الإضرار بهذه الأرض الطيبة هي محاولات فاشلة قبل أن تخططوا لها، فقيادة وشعب هذه البلاد هم ورثة حضارات قديمة قامت على التعايش بين الأديان ونبذ الطائفية، فالجميع يعلم من أنتم وما هي توجهاتكم وما هي مصالحكم، والترويج لأخبار كاذبة في وسائل التواصل الاجتماعي فهي بالتأكيد مرصودة للجهات المعنية وسيأتي يوم الحساب حينها، ولن ينفعكم لا زعيمكم رجب طيب أردوغان ولا الآخر على خامنئي.
فالبحرينيون مع السلام الذي يحقق طموحاتهم وأحلامهم، فتسليم الراية للأجيال القادمة بأن نعطيهم الأمل في خلق الفرص والحياة الكريمة التي يستحقونها، وأن نرسم للمستقبل رؤية نابعة من تاريخنا، وألا نورثهم عقولكم المريضة التي تتوهمون من خلالها بانتصارات مزيفة وحياة مليئة بالكذب والحقد والنفاق والتلون في مواقفكم، فأنتم أشبه بالحشرات كالسوس والذباب ابتلى الوطن بكم.