رسائل هيلاري كلينتون التي كُشف عنها يوم أمس أكدت المؤكد بالنسبة لنا في البحرين بأن هناك مشروعاً تبنته الولايات المتحدة الأمريكية وأمرت حمد بن خليفة بتمويله تحالفت فيه الولايات المتحدة الأمريكية مع تركيا وإيران عن طريق خدامهم العرب وخونة الأمة العربية من «جماعة الإخوان المسلمين» وجماعة الولي الفقيه لإسقاط الأنظمة العربية وتسليم الأمر في الدول العربية لتركيا وإيران كي تعين ولاتها! إنما وثقت لنا رسائل كلينتون أن «الربيع العربي» كان أمريكياً بامتياز بتمويل قطري وبتأييد يساري غربي كما كشفناه وعريناه منذ 2011.
رسائلها لم تأتِ بجديد بالنسبة لنا ولكنها الآن موثقة كتابياً ممكن أن نستخدمها لوضعها في عين الخونة والأغبياء الذين كانوا ينكرون مثل هذا المخطط والذين لم يصدقوا أن فلاناً أوعلاناً ممكن أن يتحالف مع أمريكا الشيطان الأكبر وحليف الصهاينة وهو المتدين وهو الذي يلعن أمريكا وهو الذي يتهم الأنظمة العربية وخاصة الخليجية بأنهم يتحالفون مع الأمريكان من أجل إبقائهم على كراسيهم، فإذا بقائدهم هو الذي يتحالف مع الأمريكان ليجلس مكان النظام الحالي!
رسائل هيلاري كلينتون وثقت كتابياً من أصحاب المشروع أن دول الخليج أفشلت مشروعها وأن سعود الفيصل أغلق الهاتف بوجهها وأن البحرين فاجأتها وأنها عصية على الخنوع خاصة بعد أن طردنا مساعدها، فمن هو الخائن هنا؟ من هو الذي يستعين بالأمريكان ليستولي على الحكم ويحتفظ بالكرسي؟
رسائل هيلاري كلينتون وثقت كتابياً أن في عالمنا العربي شريحة كبيرة جداً جداً تجري وراء القمصان المرفوعة دون أن تسأل لمن هذا القميص وما قصته وحقيقة ما يقال، فإن رفع أحدهم قميص الثورة سرنا وراءه وإن رفع قميص العدالة سرنا وراءه وإن رفع قميص الموت لأمريكا سرنا وراءه، دون أن نتأكد بأن رافع القميص هو من نراه أو أن هناك أحداً خلفه!
وثقت رسائل كلينتون أن «العديد» ممن يشتغل بالسياسة في عالمنا العربي أما خائن وأما ساذج، خائن متحالف مع الأجنبي ويشتمه ليل نهار، وساذج لا يصدق أن هناك خائناً بينهم.
وثقت لنا رسائل كلنتون أن الولايات المتحدة الأمريكية حليف غير مضمون وأنهم لا تعنيهم أرواح الناس التي ماتت بسبب مشروعهم والناس التي تشردت والناس التي عانت ومازال الحزب الديمقراطي على غيه يريد إكمال المشروع إن فاز بادين وأن هناك شريحة من الخونة ومن السذج العرب يتمنون أن يتشرد بقية العرب وينزحون من أوطانهم ويباتون في العراء وفي الخيام ليكتمل ما حدث في العراق وليبيا واليمن وسوريا ولبنان ويسري على بقية الدول العربية.
وثقت لنا رسائل كلينتون أن قطر مجرد «خادم» للحلة البهية ضحكوا على ابن الحاكم القطري ومنوه بزعامة الأمة العربية إن هو تكفل بهدمها وحرقها، فسال لعابه للحلم الذي تخيل أنه سيمحي به ماضيه ويبني له مجداً جديداً باسمه، ووثق أن هيلاري كلينتون منته بتنصيبه على الأراضي التي سيحرقها فمسح لعابه بكم قميصه وهز الكيس ليمول أي كلب يعوي علينا حتى خدر جسمه من النشوة وتنبأ للقذافي بأنه لن تكون هناك سعودية بعد اثني عشر عاماً، وأن البحرين ستغرق ببحر من الدماء وأن مصر انتهت فلم يبقَ قاتل مرتزق وخائن لم يساعدوه.
وأخيراً وليس آخراً وثقت لنا رسائل هيلاري كلينتون أننا تمكنا في البحرين والسعودية ومصر من هزيمة الولايات المتحدة الأمريكية هزيمة نكراء وتصدينا لها وللخونة خدمها وخدم تركيا وإيران بفضل من الله عز وجل وبفضل حكام وشعوب يحملون رايات العز والفخر رغماً عن أنف قوى (عظمى) ورغماً عن أنف المرتعدين والخائفين والمترددين من بيننا الذين إذا قالوا (أمريكا) شرقوا بها.
أما أخيراً فالسؤال الأهم ما الذي تكفل به الخونة مقابل خيانتهم؟ وما الذي امتنع عن تقديمه حكام الخليج وقبل الخونة بتقديمه لها؟
رسائلها لم تأتِ بجديد بالنسبة لنا ولكنها الآن موثقة كتابياً ممكن أن نستخدمها لوضعها في عين الخونة والأغبياء الذين كانوا ينكرون مثل هذا المخطط والذين لم يصدقوا أن فلاناً أوعلاناً ممكن أن يتحالف مع أمريكا الشيطان الأكبر وحليف الصهاينة وهو المتدين وهو الذي يلعن أمريكا وهو الذي يتهم الأنظمة العربية وخاصة الخليجية بأنهم يتحالفون مع الأمريكان من أجل إبقائهم على كراسيهم، فإذا بقائدهم هو الذي يتحالف مع الأمريكان ليجلس مكان النظام الحالي!
رسائل هيلاري كلينتون وثقت كتابياً من أصحاب المشروع أن دول الخليج أفشلت مشروعها وأن سعود الفيصل أغلق الهاتف بوجهها وأن البحرين فاجأتها وأنها عصية على الخنوع خاصة بعد أن طردنا مساعدها، فمن هو الخائن هنا؟ من هو الذي يستعين بالأمريكان ليستولي على الحكم ويحتفظ بالكرسي؟
رسائل هيلاري كلينتون وثقت كتابياً أن في عالمنا العربي شريحة كبيرة جداً جداً تجري وراء القمصان المرفوعة دون أن تسأل لمن هذا القميص وما قصته وحقيقة ما يقال، فإن رفع أحدهم قميص الثورة سرنا وراءه وإن رفع قميص العدالة سرنا وراءه وإن رفع قميص الموت لأمريكا سرنا وراءه، دون أن نتأكد بأن رافع القميص هو من نراه أو أن هناك أحداً خلفه!
وثقت رسائل كلينتون أن «العديد» ممن يشتغل بالسياسة في عالمنا العربي أما خائن وأما ساذج، خائن متحالف مع الأجنبي ويشتمه ليل نهار، وساذج لا يصدق أن هناك خائناً بينهم.
وثقت لنا رسائل كلنتون أن الولايات المتحدة الأمريكية حليف غير مضمون وأنهم لا تعنيهم أرواح الناس التي ماتت بسبب مشروعهم والناس التي تشردت والناس التي عانت ومازال الحزب الديمقراطي على غيه يريد إكمال المشروع إن فاز بادين وأن هناك شريحة من الخونة ومن السذج العرب يتمنون أن يتشرد بقية العرب وينزحون من أوطانهم ويباتون في العراء وفي الخيام ليكتمل ما حدث في العراق وليبيا واليمن وسوريا ولبنان ويسري على بقية الدول العربية.
وثقت لنا رسائل كلينتون أن قطر مجرد «خادم» للحلة البهية ضحكوا على ابن الحاكم القطري ومنوه بزعامة الأمة العربية إن هو تكفل بهدمها وحرقها، فسال لعابه للحلم الذي تخيل أنه سيمحي به ماضيه ويبني له مجداً جديداً باسمه، ووثق أن هيلاري كلينتون منته بتنصيبه على الأراضي التي سيحرقها فمسح لعابه بكم قميصه وهز الكيس ليمول أي كلب يعوي علينا حتى خدر جسمه من النشوة وتنبأ للقذافي بأنه لن تكون هناك سعودية بعد اثني عشر عاماً، وأن البحرين ستغرق ببحر من الدماء وأن مصر انتهت فلم يبقَ قاتل مرتزق وخائن لم يساعدوه.
وأخيراً وليس آخراً وثقت لنا رسائل هيلاري كلينتون أننا تمكنا في البحرين والسعودية ومصر من هزيمة الولايات المتحدة الأمريكية هزيمة نكراء وتصدينا لها وللخونة خدمها وخدم تركيا وإيران بفضل من الله عز وجل وبفضل حكام وشعوب يحملون رايات العز والفخر رغماً عن أنف قوى (عظمى) ورغماً عن أنف المرتعدين والخائفين والمترددين من بيننا الذين إذا قالوا (أمريكا) شرقوا بها.
أما أخيراً فالسؤال الأهم ما الذي تكفل به الخونة مقابل خيانتهم؟ وما الذي امتنع عن تقديمه حكام الخليج وقبل الخونة بتقديمه لها؟