قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد، إن المغرب سترحّل مجرمين إسرائيليين كانا قد هربا من إسرائيل إلى هناك، بعد ارتكاب العديد من الجرائم الخطيرة، بعد التوصل إلى اتفاق بين مسؤولين من الشرطة في البلدين.
وبموجب الاتفاق، سيتم ترحيل كل من جولان أفيتان وتشيكو إلى إسرائيل عبر إسبانيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الشرطة الإسرائيلية قوله: "يعد أفيتان وتشيكو مجرمين خطيرين هربا من العدالة في إسرائيل".
وأضاف المصدر: "لدينا اتصالات جيدة بالعديد من أجهزة الشرطة حول العالم، بالإضافة إلى العديد من الأجهزة الأمنية التي تساعدنا في الوصول إلى كل مجرم إسرائيلي هارب بغض النظر عن مكان وجودهم".
وحسب المصدر الإسرائيلي، فإن حيثيات ترحيل المجرمين جرى الاتفاق عليها منذ حوالي أسبوع تقريبا خلال زيارة ضابط من الشرطة المغربية إلى إسرائيل لترتيب عملية التسليم.
واعتقل أفيتان قبل عام ونصف تقريبا بناء على معلومات قدمها الشرطة الإسرائيلية لنظيرتها المغربية.
ويعد أفيتان أحد المجرمين الرئيسيين في عصابة "يتسحاق أبرجيل"، التي تعتبر أكبر تنظيم إجرامي في إسرائيل، بالإضافة إلى اشتباهه في ما عرف بـ"القضية 512"، والتي تصنّف على أنها أحد أبرز الأحداث الإجرامية الكبيرة التي عرفتها إسرائيل.
أما المجرم الآخر، فقد كان يدير شبكة متخصصة بتزوير الوثائق، كما يشتبه بضلوعه في "القضية 512"، بالإضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بأعمال عنف ومخدرات.
وألقي القبض على ما يقارب الـ50 شخصا في عام 2015 بإسرائيل ضمن العملية الأمنية الخاصة بالقضية "512"، والمرتبطة بشبكة دولية لتهريب المخدرات وعمليات غسيل الأموال والتهرب الضريبي.
وعمل أفيتان على توفير أجهزة تحكم عن بعد استعملت في تفجير عبوات ناسفة بمبنى في تل أبيب سنة 2003، هذا إلى جانب محاولة الشروع بقتل زئيف روزنشتاين أحد أعداء يتسحاق أبرجيل بواسطة سيارة مفخخة، وراح ضحية العملية 3 مواطنين، وأصيب نحو 20 آخرين بجروح.
واتهم أفيتان بثلاث جرائم قتل، لكن محاميه نجح في تخفيض التهم، لتصل عقوبته إلى 9 سنوات سجن، أطلق سراحه بعدها ووضع في الإقامة الجبرية، وضمان بقيمة 11 مليون شيكل إسرائيلي.
ومنذ حوالي عامين، ادعى أفيتان أنه بحاجة لزيارة طبيب أسنان، وفرّ على متن يخت من إسرائيل إلى قبرص، وبعدها إلى إسبانيا وصولا إلى المغرب.
وتمكّن لاحقا من الحصول على الجنسية المغربية، وانضمت إليه زوجته فيما بعد، وحصلت أيضا على الجنسية، لكن الشرطة المغربية اكتشفت، في وقت لاحق، أن الاثنين حصلا على الجنسية بعد دفع آلاف اليوروهات لشبكة إسرائيلية قامت بتزوير وثائقهما.
وسيتم إسقاط الجنسية المغربية عن المجرمين بعد أن قاما بتزوير الوثائق للحصول عليها، مع المطالبة بالحكم عليهما بالسجن مدى الحياة، وفق "جيروزاليم بوست".
وبموجب الاتفاق، سيتم ترحيل كل من جولان أفيتان وتشيكو إلى إسرائيل عبر إسبانيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الشرطة الإسرائيلية قوله: "يعد أفيتان وتشيكو مجرمين خطيرين هربا من العدالة في إسرائيل".
وأضاف المصدر: "لدينا اتصالات جيدة بالعديد من أجهزة الشرطة حول العالم، بالإضافة إلى العديد من الأجهزة الأمنية التي تساعدنا في الوصول إلى كل مجرم إسرائيلي هارب بغض النظر عن مكان وجودهم".
وحسب المصدر الإسرائيلي، فإن حيثيات ترحيل المجرمين جرى الاتفاق عليها منذ حوالي أسبوع تقريبا خلال زيارة ضابط من الشرطة المغربية إلى إسرائيل لترتيب عملية التسليم.
واعتقل أفيتان قبل عام ونصف تقريبا بناء على معلومات قدمها الشرطة الإسرائيلية لنظيرتها المغربية.
ويعد أفيتان أحد المجرمين الرئيسيين في عصابة "يتسحاق أبرجيل"، التي تعتبر أكبر تنظيم إجرامي في إسرائيل، بالإضافة إلى اشتباهه في ما عرف بـ"القضية 512"، والتي تصنّف على أنها أحد أبرز الأحداث الإجرامية الكبيرة التي عرفتها إسرائيل.
أما المجرم الآخر، فقد كان يدير شبكة متخصصة بتزوير الوثائق، كما يشتبه بضلوعه في "القضية 512"، بالإضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بأعمال عنف ومخدرات.
وألقي القبض على ما يقارب الـ50 شخصا في عام 2015 بإسرائيل ضمن العملية الأمنية الخاصة بالقضية "512"، والمرتبطة بشبكة دولية لتهريب المخدرات وعمليات غسيل الأموال والتهرب الضريبي.
وعمل أفيتان على توفير أجهزة تحكم عن بعد استعملت في تفجير عبوات ناسفة بمبنى في تل أبيب سنة 2003، هذا إلى جانب محاولة الشروع بقتل زئيف روزنشتاين أحد أعداء يتسحاق أبرجيل بواسطة سيارة مفخخة، وراح ضحية العملية 3 مواطنين، وأصيب نحو 20 آخرين بجروح.
واتهم أفيتان بثلاث جرائم قتل، لكن محاميه نجح في تخفيض التهم، لتصل عقوبته إلى 9 سنوات سجن، أطلق سراحه بعدها ووضع في الإقامة الجبرية، وضمان بقيمة 11 مليون شيكل إسرائيلي.
ومنذ حوالي عامين، ادعى أفيتان أنه بحاجة لزيارة طبيب أسنان، وفرّ على متن يخت من إسرائيل إلى قبرص، وبعدها إلى إسبانيا وصولا إلى المغرب.
وتمكّن لاحقا من الحصول على الجنسية المغربية، وانضمت إليه زوجته فيما بعد، وحصلت أيضا على الجنسية، لكن الشرطة المغربية اكتشفت، في وقت لاحق، أن الاثنين حصلا على الجنسية بعد دفع آلاف اليوروهات لشبكة إسرائيلية قامت بتزوير وثائقهما.
وسيتم إسقاط الجنسية المغربية عن المجرمين بعد أن قاما بتزوير الوثائق للحصول عليها، مع المطالبة بالحكم عليهما بالسجن مدى الحياة، وفق "جيروزاليم بوست".