قال النائب عيسى القاضي، إن كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، وضعت السلطتين التنفيذية والتشريعية ضمن خارطة طريق واضحة للعمل الوطني الذي يمكّن الشباب وتوظيف طاقتهم في خدمة الوطن في جميع المجالات التي ركزّ عليها جلالته في الكلمة السامية والتي تشمل علوم الطاقة الذرية باستخداماتها السلمية لخدمة الإنسانية وعلوم الفضاء، وإنشاء مشفى ومركز متخصص في مجال الأمراض المعدية، وإنشاء صندوق يستثمر ويدعم طاقات وطموحات وابتكارات الشباب وتوجيه رؤوس أموال المؤسسات الاستثمارية الحكومية والخاصة للمجالات التنموية ذات القيمة المضافة.
وأشار إلى أن أمام أعضاء مجلس النواب ملفات هامة تتعلق بتحسين معيشة المواطن بعد أن تم نقاش ملفات كثيرة منذ بداية دور الانعقاد الأول ومنها الملف المعيشي والإسكاني والبطالة والصحة إلى مرحلة جائحة كورونا والجهود المشتركة للعبور بالبحرين إلى بر الأمان بتوجيهات ملكية وسعي حكومي وجهود جبارة من فريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والتي تم تتويج هذه الجهود من خلال الإشادة الملكية السامية وتوثيق أسماء كافة الداعمين لحملة "فينا خير" على صرح المشفى والمركز المتخصص في مجال الأمراض المعدية والذي وجه له جلالته خلال كلمته السامية.
وقال إن دور الانعقاد الثالث جزء لا يتجزأ من العمل الديمقراطي والنهج الإصلاحي والتحديثي الشامل لحضرة صاحب الجلالة ورؤيته الثاقبة نحو العمل الديمقراطي المسؤول والعمل معاً لحماية أركان دولة القانون وإرساء سيادته من خلال التنسيق والتعاون بين السلطات وتحمل كل سلطة مسؤولياته المناطة بها دستورياً باستقلالية تامة واضعة أمامها المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
وأشاد بجهود أمانة مجلس النواب والجاهزية لبدء دور الانعقاد الثالث بكامل طاقتها وامكانياتها المتاحة، وتوفير الدعم اللوجستي والتقني لعقد الجلسات العامة واجتماعات لجان المجلس النيابية والفعاليات البرلمانية المصاحبة بتقنية "العمل عن بعد"، والعمل على مساندة ودعم النواب من خلال توظيف الإمكانات التكنولوجية الملائمة دعماً للعملية التشريعية، ومواصلة العمل لما يصب في صالح الوطن والمواطنين.
وأشار إلى أن أمام أعضاء مجلس النواب ملفات هامة تتعلق بتحسين معيشة المواطن بعد أن تم نقاش ملفات كثيرة منذ بداية دور الانعقاد الأول ومنها الملف المعيشي والإسكاني والبطالة والصحة إلى مرحلة جائحة كورونا والجهود المشتركة للعبور بالبحرين إلى بر الأمان بتوجيهات ملكية وسعي حكومي وجهود جبارة من فريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والتي تم تتويج هذه الجهود من خلال الإشادة الملكية السامية وتوثيق أسماء كافة الداعمين لحملة "فينا خير" على صرح المشفى والمركز المتخصص في مجال الأمراض المعدية والذي وجه له جلالته خلال كلمته السامية.
وقال إن دور الانعقاد الثالث جزء لا يتجزأ من العمل الديمقراطي والنهج الإصلاحي والتحديثي الشامل لحضرة صاحب الجلالة ورؤيته الثاقبة نحو العمل الديمقراطي المسؤول والعمل معاً لحماية أركان دولة القانون وإرساء سيادته من خلال التنسيق والتعاون بين السلطات وتحمل كل سلطة مسؤولياته المناطة بها دستورياً باستقلالية تامة واضعة أمامها المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
وأشاد بجهود أمانة مجلس النواب والجاهزية لبدء دور الانعقاد الثالث بكامل طاقتها وامكانياتها المتاحة، وتوفير الدعم اللوجستي والتقني لعقد الجلسات العامة واجتماعات لجان المجلس النيابية والفعاليات البرلمانية المصاحبة بتقنية "العمل عن بعد"، والعمل على مساندة ودعم النواب من خلال توظيف الإمكانات التكنولوجية الملائمة دعماً للعملية التشريعية، ومواصلة العمل لما يصب في صالح الوطن والمواطنين.