العربية نت
تمكن سوري مقيم في تركيا مما يصعب تصديقه في عالم التحايل بين الدول، فقد جعل عائلة عراقية تنتحل صفة دبلوماسية، ثم وضع أفرادها في طائرة خاصة، نقلتهم يوم الجمعة الماضي من مطار إسطنبول إلى مطار ميونيخ بألمانيا، وهناك اتضح للسلطات الألمانية أن الأب البالغ 49 سنة، كما وزوجته الأصغر سنا بخمسة أعوام وطفليهما، ليسوا إلا بائسين وطلبة لجوء، وفق الوارد اليوم بوسائل إعلام ألمانية.
ورد في خبر العائلة التي لم تفرج الشرطة عن أسماء أفرادها أو صور الأبوين بعد، أن ما أثار شكوك شرطة الحدود الألمانية، هو أن أفراد العائلة قدموا أنفسهم كدبلوماسيين لكنهم لا يتحدثون الإنجليزية أو الفرنسية، وبعد فحص وثائق سفرهم، اتضح أن كل شيء منتحل ومزور، لذلك تم تحويلهم إلى أحد مراكز الاستقبال الأولي في ولاية بافاريا، والبدء بالتحقيق معهم لمعرفة من سهل لهم عملية الهروب إلى مطار ميونيخ.
وبحسب ما ورد في موقع صحيفة Merkur Munchner الألمانية، فإن الأسرة أخبرت السلطات الألمانية في البدء أنها بطريقها إلى جزيرة "دومينيكا" في بحر الكاريبي، على حد ما طالعته "العربية.نت" مترجماً من موقع الصحيفة، لكن المسؤولين بمطار ميونيخ استغربوا عدم معرفة "الدبلوماسيين" للغة أجنبية غير العربية، وعندما طلبوا من الأب أن يشرح السبب "حاول التواصل بيديه وقدميه" إلا أن ابنه البالغ 12 سنة، أوضح للشرطة أن الأسرة كانت هاربة من العراق.
تابع الابن وقال إن والديه هاربان بشكل خاص من جده، والد أمه، لأنه كان يطلب ختان أخته البالغة 7 سنوات، ولأن الأسرة لم تمتثل لطلبه، قام بتهديد الأبوين، فاضطر الأب إلى بيع منزله ومطعمه في شمال العراق وهرب مع امرأته وطفليهما إلى تركيا منذ أسبوع، وفيها نقلهم مهرب سوري إلى مطار إسطنبول، ومنه إلى ميونيخ لقاء 60 ألف يورو، في قصة ستتضح تفاصيلها أكثر حين تفرج الشرطة عن مزيد من المعلومات التي يتوصل إليها التحقيق.
تمكن سوري مقيم في تركيا مما يصعب تصديقه في عالم التحايل بين الدول، فقد جعل عائلة عراقية تنتحل صفة دبلوماسية، ثم وضع أفرادها في طائرة خاصة، نقلتهم يوم الجمعة الماضي من مطار إسطنبول إلى مطار ميونيخ بألمانيا، وهناك اتضح للسلطات الألمانية أن الأب البالغ 49 سنة، كما وزوجته الأصغر سنا بخمسة أعوام وطفليهما، ليسوا إلا بائسين وطلبة لجوء، وفق الوارد اليوم بوسائل إعلام ألمانية.
ورد في خبر العائلة التي لم تفرج الشرطة عن أسماء أفرادها أو صور الأبوين بعد، أن ما أثار شكوك شرطة الحدود الألمانية، هو أن أفراد العائلة قدموا أنفسهم كدبلوماسيين لكنهم لا يتحدثون الإنجليزية أو الفرنسية، وبعد فحص وثائق سفرهم، اتضح أن كل شيء منتحل ومزور، لذلك تم تحويلهم إلى أحد مراكز الاستقبال الأولي في ولاية بافاريا، والبدء بالتحقيق معهم لمعرفة من سهل لهم عملية الهروب إلى مطار ميونيخ.
وبحسب ما ورد في موقع صحيفة Merkur Munchner الألمانية، فإن الأسرة أخبرت السلطات الألمانية في البدء أنها بطريقها إلى جزيرة "دومينيكا" في بحر الكاريبي، على حد ما طالعته "العربية.نت" مترجماً من موقع الصحيفة، لكن المسؤولين بمطار ميونيخ استغربوا عدم معرفة "الدبلوماسيين" للغة أجنبية غير العربية، وعندما طلبوا من الأب أن يشرح السبب "حاول التواصل بيديه وقدميه" إلا أن ابنه البالغ 12 سنة، أوضح للشرطة أن الأسرة كانت هاربة من العراق.
تابع الابن وقال إن والديه هاربان بشكل خاص من جده، والد أمه، لأنه كان يطلب ختان أخته البالغة 7 سنوات، ولأن الأسرة لم تمتثل لطلبه، قام بتهديد الأبوين، فاضطر الأب إلى بيع منزله ومطعمه في شمال العراق وهرب مع امرأته وطفليهما إلى تركيا منذ أسبوع، وفيها نقلهم مهرب سوري إلى مطار إسطنبول، ومنه إلى ميونيخ لقاء 60 ألف يورو، في قصة ستتضح تفاصيلها أكثر حين تفرج الشرطة عن مزيد من المعلومات التي يتوصل إليها التحقيق.