شارك سفير البحرين في واشنطن الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة في الاجتماع المرئي الأول الذي نظمته جمعية الصداقة البحرينية الأمريكية وأعضاؤها من المواطنين الأمريكيين الذين عاشوا وعملوا لسنوات في البحرين، وتربطهم علاقات وثيقة بقيادة وشعب المملكة.
وجرى خلال الحوار المرئي تبادل وجهات النظر واستعراض آخر المستجدات والتطورات في البحرين، إلى جانب بحث التحديات التي تواجه دول المنطقة، واستخلاص الدروس المستفادة من مواجهة انتشار جائحة "كورونا".
وأشاد سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خلال مشاركته في الاجتماع، بحكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حيث أثبتت البحرين تفوقها في مواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) والتي من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة كافة المواطنين والمقيمين، منوهاً بالمساعي الحثيثة والجهود الإنسانية الوطنية النبيلة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وجهود فريق البحرين الجبارة.
وأثنى السفير في كلمته على جهود المملكة في تشجيع المواطنين والمقيمين على المشاركة في عملية التطوع للتجارب السريرية الثالثة للقاح "كوفيد-19"، والذين بلغ عددهم أكثر من ٦٠٠٠ متطوع، مشيراً إلى أن ما قامت به الحكومة من إجراءات سليمة لاحتواء ومنع انتشار الفيروس من خلال اتخاذ جميع التدابير الوقائية والاستعدادات المبكرة والمطابقة للمعايير الدولية وتوصيات منظمة الصحة العالمية ما هو إلا تأكيد على إصرار المملكة على حماية شعبها، وانعكاس للعمل الوطني الجماعي الفعال لمواجهة التحديات والأخطار.
كما عبر عن تقديره لقرار البحرين الشجاع بالتوقيع على إعلان تأييد السلام مع إسرائيل، شاكراً في ذات الوقت الدور القيادي الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة التزاماً منها بتحقيق السلام والاستقرار والرفاهية في المنطقة عن طريق إرساء علاقات دبلوماسية مبنية على الانتفاع المتبادل وحماية المصالح الوطنية لجميع الأطراف.
من جانبه، عبر رئيس جمعية الصداقة البحرينية الأمريكية الأدميرال جون ميلر خلال كلمته عن شكره واعتزازه بدعم البحرين لأعضاء الجمعية وتفعيل دورها، مشيداً بعلاقات الصداقة التاريخية والعريقة بين البلدين الصديقين، مثنياً على اهتمام السفير الشخصي بأنشطة الجمعية.
وأكد أن إسهامات الجمعية تزداد وضوحاً في كل عام وعلى جميع الأصعدة، موضحاً بأن هذه الجهود تكللت بالازدياد المستمر والمضطرد في عدد الأعضاء الجدد، والذي يشمل العديد من السفراء السابقين والعسكريين والمدنيين والمستثمرين من البلدين.
وشارك قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية قائد الأسطول الخامس الفريق بحري صمويل بابارو، في الاجتماع المرئي للجمعية، مستعرضاً آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعددٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً دور الأسطول الخامس في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
كما أشاد الفريق بحري صمويل بابارو بدور جمعية الصداقة البحرينية الأمريكية منذ تأسيسها في عام 1990 ودورها الفعال في تنمية وتطوير العلاقات وتعزيزها على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية، ودفع وتيرة التعاون في مجالات مهمة أخرى مثل مكافحة الجرائم الدولية في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات ومخاطر تهدد أمن واستقرار الجميع.
من جانبها، قالت الممثل التجاري بالسفارة روز صقر إن البحرين وعلى امتداد تاريخها العريق، تفتخر بأنها تحتضن مختلف الديانات والثقافات كأسرة واحدة منفتحة على العالم وكمجتمع متحاب بفضل وعي وإدراك شعبها وإيمانه بالمبادئ والقيم الإنسانية النبيلة، وتميزه بتنوع المذاهب والأجناس التي تعيش على أرض البحرين بكل حب وتآلف، مضيفة بأن وجود العديد من الأديان على أرض المملكة هي رسالة بحد ذاتها إلى العالم بأكمله أن المملكة تشكل نموذجاً يشار إليه بالبنان في التعايش السلمي، منوهة بأن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ما هو إلا مثال واضح لترجمة رؤية جلالة الملك المفدى الحكيمة والتي تتمحور حول تعزيز السلام وتشجيع قيم التسامح والتعايش السلمي واحترام الحريات الدينية في المنطقة وحول العالم.
واستعرض ممثل مجلس التنمية الاقتصادية أندرو كلتز أبرز الفرص الاستثمارية التي اجتذبتها البحرين في مختلف المجالات كالتعليم والتصنيع والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى قطاع الخدمات اللوجستية وقطاع السياحة والتي هي من ضمن الأهداف الاستراتيجية للعام ٢٠٢٠ بهدف تعزيز وتنويع الاقتصاد الوطني، منوهاً بأن البحرين من أقل الدول تأثراً بجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) في المجال الاقتصادي وذلك بسبب التنوع في الاستثمارات الاقتصادية وتنوع قاعدة الاقتصاد الوطني للمملكة.
وجرى خلال الحوار المرئي تبادل وجهات النظر واستعراض آخر المستجدات والتطورات في البحرين، إلى جانب بحث التحديات التي تواجه دول المنطقة، واستخلاص الدروس المستفادة من مواجهة انتشار جائحة "كورونا".
وأشاد سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خلال مشاركته في الاجتماع، بحكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حيث أثبتت البحرين تفوقها في مواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) والتي من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة كافة المواطنين والمقيمين، منوهاً بالمساعي الحثيثة والجهود الإنسانية الوطنية النبيلة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وجهود فريق البحرين الجبارة.
وأثنى السفير في كلمته على جهود المملكة في تشجيع المواطنين والمقيمين على المشاركة في عملية التطوع للتجارب السريرية الثالثة للقاح "كوفيد-19"، والذين بلغ عددهم أكثر من ٦٠٠٠ متطوع، مشيراً إلى أن ما قامت به الحكومة من إجراءات سليمة لاحتواء ومنع انتشار الفيروس من خلال اتخاذ جميع التدابير الوقائية والاستعدادات المبكرة والمطابقة للمعايير الدولية وتوصيات منظمة الصحة العالمية ما هو إلا تأكيد على إصرار المملكة على حماية شعبها، وانعكاس للعمل الوطني الجماعي الفعال لمواجهة التحديات والأخطار.
كما عبر عن تقديره لقرار البحرين الشجاع بالتوقيع على إعلان تأييد السلام مع إسرائيل، شاكراً في ذات الوقت الدور القيادي الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة التزاماً منها بتحقيق السلام والاستقرار والرفاهية في المنطقة عن طريق إرساء علاقات دبلوماسية مبنية على الانتفاع المتبادل وحماية المصالح الوطنية لجميع الأطراف.
من جانبه، عبر رئيس جمعية الصداقة البحرينية الأمريكية الأدميرال جون ميلر خلال كلمته عن شكره واعتزازه بدعم البحرين لأعضاء الجمعية وتفعيل دورها، مشيداً بعلاقات الصداقة التاريخية والعريقة بين البلدين الصديقين، مثنياً على اهتمام السفير الشخصي بأنشطة الجمعية.
وأكد أن إسهامات الجمعية تزداد وضوحاً في كل عام وعلى جميع الأصعدة، موضحاً بأن هذه الجهود تكللت بالازدياد المستمر والمضطرد في عدد الأعضاء الجدد، والذي يشمل العديد من السفراء السابقين والعسكريين والمدنيين والمستثمرين من البلدين.
وشارك قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية قائد الأسطول الخامس الفريق بحري صمويل بابارو، في الاجتماع المرئي للجمعية، مستعرضاً آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعددٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً دور الأسطول الخامس في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
كما أشاد الفريق بحري صمويل بابارو بدور جمعية الصداقة البحرينية الأمريكية منذ تأسيسها في عام 1990 ودورها الفعال في تنمية وتطوير العلاقات وتعزيزها على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية، ودفع وتيرة التعاون في مجالات مهمة أخرى مثل مكافحة الجرائم الدولية في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات ومخاطر تهدد أمن واستقرار الجميع.
من جانبها، قالت الممثل التجاري بالسفارة روز صقر إن البحرين وعلى امتداد تاريخها العريق، تفتخر بأنها تحتضن مختلف الديانات والثقافات كأسرة واحدة منفتحة على العالم وكمجتمع متحاب بفضل وعي وإدراك شعبها وإيمانه بالمبادئ والقيم الإنسانية النبيلة، وتميزه بتنوع المذاهب والأجناس التي تعيش على أرض البحرين بكل حب وتآلف، مضيفة بأن وجود العديد من الأديان على أرض المملكة هي رسالة بحد ذاتها إلى العالم بأكمله أن المملكة تشكل نموذجاً يشار إليه بالبنان في التعايش السلمي، منوهة بأن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ما هو إلا مثال واضح لترجمة رؤية جلالة الملك المفدى الحكيمة والتي تتمحور حول تعزيز السلام وتشجيع قيم التسامح والتعايش السلمي واحترام الحريات الدينية في المنطقة وحول العالم.
واستعرض ممثل مجلس التنمية الاقتصادية أندرو كلتز أبرز الفرص الاستثمارية التي اجتذبتها البحرين في مختلف المجالات كالتعليم والتصنيع والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى قطاع الخدمات اللوجستية وقطاع السياحة والتي هي من ضمن الأهداف الاستراتيجية للعام ٢٠٢٠ بهدف تعزيز وتنويع الاقتصاد الوطني، منوهاً بأن البحرين من أقل الدول تأثراً بجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) في المجال الاقتصادي وذلك بسبب التنوع في الاستثمارات الاقتصادية وتنوع قاعدة الاقتصاد الوطني للمملكة.