تنوعت الأنشطة والمسابقات والفعاليات عن بُعد خلال جائحة كورونا (كوفيد19)، وأصبحت هدفاً ملحاً ومطلباً رغم الظروف الطارئة التي يمر بها العالم، وتفعيل الأنشطة عن بُعد رسالة واضحة بأن الحياة لا تقف عند أي مطب، بل تستمر برغم الظروف وقساوتها التي قد تعتري المسيرة التنموية في المجتمعات في جميع أنحاء العالم، ومملكة البحرين نموذجاً بارزاً في تحدي الصعاب، بل نموذجاً رائداً وناجحاً بكل المقاييس.
المجلس الأعلى للمرأة قدم العديد من البرامج التي تعبر عن جهود وطنية، جهود متواصلة في ظل الأزمة، والتي خلقت جسوراً متنوعة مع كافة شرائح المجتمع، وتعاونها المستمر مع الأفراد والمؤسسات، فالمجلس الأعلى للمرأة لم يتنحَ عن دوره في المجتمع وليس بمعزل عن مجريات الأحداث الطارئة، وإنما علامة فجرت تلك الطاقة المعهودة، التي لا تستكين من أجل مملكتنا الغالية.
منذ فترة أسدل الستار على مسابقة «قصتي بعدستي»، التي أطلقتها لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة، وتم الإعلان عن الفائزين والتي استهدفت الشباب من الجنسين بمختلف الأعمار، في مسابقة تصويرية تهدف إلى «رصد القصص المعبرة والتجارب المؤثرة للمرأة البحرينية لدى تعاملها مع الظرف المستجد في كافة ميادين العمل وفي المحيط الأسري والاجتماعي من خلال بتقديم مادتهم المصورة أو المسجلة لقصص من محيطهم أو في حياتهم واستطاعت أن تتغلب على تحديات الظرف الراهن وتتعامل معه بمرونة وإيجابية وتقدم عبرة أو ترسخ قيمة إنسانية رفيعة أو تبدع في مجال عملها أو دراستها».
المسابقة بحد ذاتها في ظل هذه الظروف تحفيز للشباب على المشاركة في إنتاج تصوير إبداعي وتوثيق للحظات التي يمر بها العالم ومنها مملكة البحرين، وما تحمل مخرجات العدسات – العين الموثقة – من قصص ورسائل في ظل جائحة كورونا (كوفيد 19)، يمكن الاستفادة منها لمستقبل الأجيال القادمة. وقد تلقت مملكة البحرين إشادة دولية في تعاطيها مع الجائحة وجميعها قصص نجاح وقصص معبرة لتحدي الصعاب والعقبات، في صور ترصد وتوثق وتروي كشاهد عيان، لا سيما وأن الشباب في المجتمع البحريني – المواطن والمقيم – بحاجة في ظل هذه الظروف إلى من يسهم في اظهار ابداعاتهم ومساندة شغفهم من خلال برامج متنوعة منها ما يقدمها المجلس الأعلى للمرأة من أعمال تطوعية ومسابقات وورش عمل مرئية عن بُعد، وغيرها من البرامج الهادفة التي تسهم في احتواء الشباب في المقام الأول واستعادة نشاطهم.
لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة تؤدي دوراً ملحوظاً في المجتمع واحتضان فئة الشباب هدف من أهداف اللجنة نتمنى أن تستمر اللجنة بهذا النشاط ولا تتوقف في وضع خطط تطويرية تسهم في بناء المجتمع والأخذ بيد الشباب كما عهدنا من المجلس دائماً.
المجلس الأعلى للمرأة قدم العديد من البرامج التي تعبر عن جهود وطنية، جهود متواصلة في ظل الأزمة، والتي خلقت جسوراً متنوعة مع كافة شرائح المجتمع، وتعاونها المستمر مع الأفراد والمؤسسات، فالمجلس الأعلى للمرأة لم يتنحَ عن دوره في المجتمع وليس بمعزل عن مجريات الأحداث الطارئة، وإنما علامة فجرت تلك الطاقة المعهودة، التي لا تستكين من أجل مملكتنا الغالية.
منذ فترة أسدل الستار على مسابقة «قصتي بعدستي»، التي أطلقتها لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة، وتم الإعلان عن الفائزين والتي استهدفت الشباب من الجنسين بمختلف الأعمار، في مسابقة تصويرية تهدف إلى «رصد القصص المعبرة والتجارب المؤثرة للمرأة البحرينية لدى تعاملها مع الظرف المستجد في كافة ميادين العمل وفي المحيط الأسري والاجتماعي من خلال بتقديم مادتهم المصورة أو المسجلة لقصص من محيطهم أو في حياتهم واستطاعت أن تتغلب على تحديات الظرف الراهن وتتعامل معه بمرونة وإيجابية وتقدم عبرة أو ترسخ قيمة إنسانية رفيعة أو تبدع في مجال عملها أو دراستها».
المسابقة بحد ذاتها في ظل هذه الظروف تحفيز للشباب على المشاركة في إنتاج تصوير إبداعي وتوثيق للحظات التي يمر بها العالم ومنها مملكة البحرين، وما تحمل مخرجات العدسات – العين الموثقة – من قصص ورسائل في ظل جائحة كورونا (كوفيد 19)، يمكن الاستفادة منها لمستقبل الأجيال القادمة. وقد تلقت مملكة البحرين إشادة دولية في تعاطيها مع الجائحة وجميعها قصص نجاح وقصص معبرة لتحدي الصعاب والعقبات، في صور ترصد وتوثق وتروي كشاهد عيان، لا سيما وأن الشباب في المجتمع البحريني – المواطن والمقيم – بحاجة في ظل هذه الظروف إلى من يسهم في اظهار ابداعاتهم ومساندة شغفهم من خلال برامج متنوعة منها ما يقدمها المجلس الأعلى للمرأة من أعمال تطوعية ومسابقات وورش عمل مرئية عن بُعد، وغيرها من البرامج الهادفة التي تسهم في احتواء الشباب في المقام الأول واستعادة نشاطهم.
لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة تؤدي دوراً ملحوظاً في المجتمع واحتضان فئة الشباب هدف من أهداف اللجنة نتمنى أن تستمر اللجنة بهذا النشاط ولا تتوقف في وضع خطط تطويرية تسهم في بناء المجتمع والأخذ بيد الشباب كما عهدنا من المجلس دائماً.