نشرت وزارة الدفاع التركية صورا لعسكريين أتراك يدربون مسلحين ليبيين على أسلحة متطورة، في وقت يستمر تدفق الأسلحة التركية إلى قاعدة الوطية الجوية قرب طرابلس.
وتحت غطاء الاتفاقية العسكرية بين حكومة طرابلس وأنقرة، تمضي تركيا في مشروعها العسكري في ليبيا، رغم الجهود السياسية المختلفة لحل الأزمة.
وانطلقت التدريبات، مطلع الأسبوع الجاري، في أحد المخيمات العسكرية، شرقي طرابلس، وتشمل ميادين رماية بالأسلحة الثقيلة، وقيادة الزوارق الحربية، إضافة إلى التدريب على عمليات إنزال بحري على الشواطئ الرملية والصخرية.
كما تتضمن التدريبات التركية في ليبيا استعمال أسلحة متطورة، من بينها الدبابة M60 التركية.
وتترافق التدريبات الجديدة، مع استمرار نقل وتهريب السلاح أسبوعيا من تركيا إلى قاعدة الوطية الجوية قرب طرابلس وإلى مصراتة.
ويأتي هذا التطور في وقت ينتظر الليبيون تفكيك الميليشيات وإخراج المرتزقة والأتراك من ليبيا، وفق المساعي والدعوات الدولية والإقليمية.
لكن في المقابل تعمل أنقرة على تمكين تلك الميليشيات وتسليحها، وتطوير قدراتها، لذلك توضع التصريحات التركية بشأن التمسك بالحل السياسي للأزمة الليبية، وفقا لمراقبين ليبيين في خانة "المناورة المفضوحة".
وتحت غطاء الاتفاقية العسكرية بين حكومة طرابلس وأنقرة، تمضي تركيا في مشروعها العسكري في ليبيا، رغم الجهود السياسية المختلفة لحل الأزمة.
وانطلقت التدريبات، مطلع الأسبوع الجاري، في أحد المخيمات العسكرية، شرقي طرابلس، وتشمل ميادين رماية بالأسلحة الثقيلة، وقيادة الزوارق الحربية، إضافة إلى التدريب على عمليات إنزال بحري على الشواطئ الرملية والصخرية.
كما تتضمن التدريبات التركية في ليبيا استعمال أسلحة متطورة، من بينها الدبابة M60 التركية.
وتترافق التدريبات الجديدة، مع استمرار نقل وتهريب السلاح أسبوعيا من تركيا إلى قاعدة الوطية الجوية قرب طرابلس وإلى مصراتة.
ويأتي هذا التطور في وقت ينتظر الليبيون تفكيك الميليشيات وإخراج المرتزقة والأتراك من ليبيا، وفق المساعي والدعوات الدولية والإقليمية.
لكن في المقابل تعمل أنقرة على تمكين تلك الميليشيات وتسليحها، وتطوير قدراتها، لذلك توضع التصريحات التركية بشأن التمسك بالحل السياسي للأزمة الليبية، وفقا لمراقبين ليبيين في خانة "المناورة المفضوحة".