قناة العربية
عقد الوفدان، اللبناني والإسرائيلي، اليوم الأربعاء في الناقورة بجنوب لبنان، جلسة مفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، أحيطت بالتكتم الشديد.
وأكدت عدة مصادر انعقاد جولة ثانية من المفاوضات بين البلدين في 26 أكتوبر الحالي.
وكانت الجولة الأولى من المفاوضات قد انطلقت صباح اليوم في مقر الأمم المتحدة بمنطقة الناقورة بحضور الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة.
وأفاد مراسلنا في المنطقة عن وجود طرادات بحرية ومروحيات وآليات عسكرية حول مكان المفاوضات، وسط تعتيم إعلامي ومنع للتصوير.
وقالت مصادر دفاعية، إن المفاوضين اجتمعوا لفترة وجيزة حيث انتهى الاجتماع بعد ساعة فقط.
وأعرب الوفد اللبناني عن تطلعه إلى إنجاز ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل "ضمن مهلة زمنية معقولة"، وفق ما قال رئيس الوفد العميد الركن الطيّار بسام ياسين في الجلسة.
واعتبر ياسين، وفق نص الكلمة التي نشرها الجيش اللبناني، أن "لقاءنا اليوم سوف يطلق صفارة قطار التفاوض التقني غير المباشر"، مضيفاً: "نتطلع لأن تسير عجلة التفاوض بوتيرة تمكننا من إنجاز هذا الملف ضمن مهلة زمنية معقولة".
وأضاف: "انطلاقاً من مصلحة وطننا العليا نتطلع لأن تسير عجلة التفاوض بوتيرة تمكننا من إنجاز هذا الملف ضمن مهلة زمنية معقولة".
وأعرب عن تطلعه "لقيام الأطراف الأخرى بما يتوجب عليها من التزامات مبنية على تحقيق متطلبات القانون الدولي والحفاظ على سرية المداولات" مشدداً على أن "تثبيت محاضر ومناقشات اجتماعات التفاوض التقني غير المباشر، كذلك الصيغة النهائية للترسيم يتم بعد تصديق السلطات السياسية اللبنانية المختصة عليها".
ونوّه رئيس الوفد اللبناني بجهود كل من الولايات المتحدة "الصديقة.. للمساعدة على تأسيس جو إيجابي وبناء"، والأمم المتحدة التي آمل قيامها "بجهد أساسي فاعل لجهة تنظيم آليات التفاوض وحسن سير العملية التفاوضية".
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن مفاوضات الترسيم في الاجتماع الأول بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي سيكون لها طابع بروتوكولي واستكشافي.
وكان مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، وصل الثلاثاء إلى بيروت لحضور مفاوضات ترسيم الحدود، وهو ما وصفه ساسة لبنانيون بالخطوة الأولى باتجاه التطبيع بغطاء من حزب الله.
وأعلن لبنان وإسرائيل بداية الشهر الحالي التوصل إلى تفاهم حول بدء مفاوضات برعاية الأمم المتحدة في مقرها في مدينة الناقورة الحدودية، في خطوة وصفتها واشنطن بأنها "تاريخية" بين دولتين في حالة حرب.
من جانبها، أعلنت الرئاسة اللبنانية أمس، أن المفاوضات وجها لوجه مع إسرائيل ليست بصدد معاهدة دولية أو التطبيع أو الاعتراف بإسرائيل.
ورجح مسؤولون إسرائيليون أن يتم التوصلُ إلى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية في غضون أسابيع أو أشهر إذا وصل ممثلو لبنان بنهج إيجابي وعملي.
وقبيل بدء المحادثات، أعلن حزب الله وحركة أمل رفضهما وجود غير العسكريين في الوفد اللبناني وطالبا بإعادة تشكيل وفد بيروت.
وبحسب الخارجية الأميركية، فإن ديفيد شينكر سيدير الجلسة الافتتاحية للمفاوضات، كما أن السفير الأميركي السابق جون دورشر سيكون وسيطا، وسيشارك بجميع جولات المحادثات بين الطرفين.
يُذكر أن وفد لبنان يتكون من 4 أعضاء: عسكريين ومسؤول نفطي وخبير حدود، فيما يترأس الوفد الإسرائيلي وزير الطاقة يوفال شتاينتز.
ويُشار إلى أن الخلاف مع إسرائيل يتركّز على 964 كلم مربعا في المياه الإقليمية و13 نقطة برية.
عقد الوفدان، اللبناني والإسرائيلي، اليوم الأربعاء في الناقورة بجنوب لبنان، جلسة مفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، أحيطت بالتكتم الشديد.
وأكدت عدة مصادر انعقاد جولة ثانية من المفاوضات بين البلدين في 26 أكتوبر الحالي.
وكانت الجولة الأولى من المفاوضات قد انطلقت صباح اليوم في مقر الأمم المتحدة بمنطقة الناقورة بحضور الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة.
وأفاد مراسلنا في المنطقة عن وجود طرادات بحرية ومروحيات وآليات عسكرية حول مكان المفاوضات، وسط تعتيم إعلامي ومنع للتصوير.
وقالت مصادر دفاعية، إن المفاوضين اجتمعوا لفترة وجيزة حيث انتهى الاجتماع بعد ساعة فقط.
وأعرب الوفد اللبناني عن تطلعه إلى إنجاز ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل "ضمن مهلة زمنية معقولة"، وفق ما قال رئيس الوفد العميد الركن الطيّار بسام ياسين في الجلسة.
واعتبر ياسين، وفق نص الكلمة التي نشرها الجيش اللبناني، أن "لقاءنا اليوم سوف يطلق صفارة قطار التفاوض التقني غير المباشر"، مضيفاً: "نتطلع لأن تسير عجلة التفاوض بوتيرة تمكننا من إنجاز هذا الملف ضمن مهلة زمنية معقولة".
وأضاف: "انطلاقاً من مصلحة وطننا العليا نتطلع لأن تسير عجلة التفاوض بوتيرة تمكننا من إنجاز هذا الملف ضمن مهلة زمنية معقولة".
وأعرب عن تطلعه "لقيام الأطراف الأخرى بما يتوجب عليها من التزامات مبنية على تحقيق متطلبات القانون الدولي والحفاظ على سرية المداولات" مشدداً على أن "تثبيت محاضر ومناقشات اجتماعات التفاوض التقني غير المباشر، كذلك الصيغة النهائية للترسيم يتم بعد تصديق السلطات السياسية اللبنانية المختصة عليها".
ونوّه رئيس الوفد اللبناني بجهود كل من الولايات المتحدة "الصديقة.. للمساعدة على تأسيس جو إيجابي وبناء"، والأمم المتحدة التي آمل قيامها "بجهد أساسي فاعل لجهة تنظيم آليات التفاوض وحسن سير العملية التفاوضية".
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن مفاوضات الترسيم في الاجتماع الأول بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي سيكون لها طابع بروتوكولي واستكشافي.
وكان مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، وصل الثلاثاء إلى بيروت لحضور مفاوضات ترسيم الحدود، وهو ما وصفه ساسة لبنانيون بالخطوة الأولى باتجاه التطبيع بغطاء من حزب الله.
وأعلن لبنان وإسرائيل بداية الشهر الحالي التوصل إلى تفاهم حول بدء مفاوضات برعاية الأمم المتحدة في مقرها في مدينة الناقورة الحدودية، في خطوة وصفتها واشنطن بأنها "تاريخية" بين دولتين في حالة حرب.
من جانبها، أعلنت الرئاسة اللبنانية أمس، أن المفاوضات وجها لوجه مع إسرائيل ليست بصدد معاهدة دولية أو التطبيع أو الاعتراف بإسرائيل.
ورجح مسؤولون إسرائيليون أن يتم التوصلُ إلى اتفاق حول ترسيم الحدود البحرية في غضون أسابيع أو أشهر إذا وصل ممثلو لبنان بنهج إيجابي وعملي.
وقبيل بدء المحادثات، أعلن حزب الله وحركة أمل رفضهما وجود غير العسكريين في الوفد اللبناني وطالبا بإعادة تشكيل وفد بيروت.
وبحسب الخارجية الأميركية، فإن ديفيد شينكر سيدير الجلسة الافتتاحية للمفاوضات، كما أن السفير الأميركي السابق جون دورشر سيكون وسيطا، وسيشارك بجميع جولات المحادثات بين الطرفين.
يُذكر أن وفد لبنان يتكون من 4 أعضاء: عسكريين ومسؤول نفطي وخبير حدود، فيما يترأس الوفد الإسرائيلي وزير الطاقة يوفال شتاينتز.
ويُشار إلى أن الخلاف مع إسرائيل يتركّز على 964 كلم مربعا في المياه الإقليمية و13 نقطة برية.