وكالات - أبوظبي
أقرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، الأربعاء، عقار "إنمازيب" الذي أنتجته شركة "ريغينيرون" كأول علاج توافق عليه الإدارة لعلاج عدوى فيروس إيبولا لدى البالغين والأطفال.
وذكرت الإدارة أن العقار جرت تجربته على 382 مريضا من البالغين والأطفال ممن أكدت التحاليل إصابتهم بفيروس إيبولا "القاتل" من سلالة زائير في تجربة سريرية.
ويسبب فيروس الإيبولا مرضا حادا وخطيراً يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إن لم يُعالج.
وقد ظهر مرض فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976 في إطار فاشيتين اثنتين اندلعتا في آن معاً، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي اندلعت في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.
وفي عام 2015، اندلع وباء إيبولا في غرب أفريقيا وأصاب 3 بلدان بشكل رئيسي هي غينيا وسيراليون وليبيريا.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يُعتقد أن خفافيش الفاكهة من الفصيلة "بتيروبوديداي" هي المضيف الطبيعي لفيروس الإيبولا، حيث ينتقل الفيروس إلى تجمعات السكان البشرية عن طريق ملامسة دم الحيوانات المصابة بعدوى المرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو السوائل الأخرى من أجسامها، مثل قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها معتلة أو نافقة في الغابات الماطرة.
أقرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، الأربعاء، عقار "إنمازيب" الذي أنتجته شركة "ريغينيرون" كأول علاج توافق عليه الإدارة لعلاج عدوى فيروس إيبولا لدى البالغين والأطفال.
وذكرت الإدارة أن العقار جرت تجربته على 382 مريضا من البالغين والأطفال ممن أكدت التحاليل إصابتهم بفيروس إيبولا "القاتل" من سلالة زائير في تجربة سريرية.
ويسبب فيروس الإيبولا مرضا حادا وخطيراً يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إن لم يُعالج.
وقد ظهر مرض فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976 في إطار فاشيتين اثنتين اندلعتا في آن معاً، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي اندلعت في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.
وفي عام 2015، اندلع وباء إيبولا في غرب أفريقيا وأصاب 3 بلدان بشكل رئيسي هي غينيا وسيراليون وليبيريا.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يُعتقد أن خفافيش الفاكهة من الفصيلة "بتيروبوديداي" هي المضيف الطبيعي لفيروس الإيبولا، حيث ينتقل الفيروس إلى تجمعات السكان البشرية عن طريق ملامسة دم الحيوانات المصابة بعدوى المرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو السوائل الأخرى من أجسامها، مثل قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص التي يُعثر عليها معتلة أو نافقة في الغابات الماطرة.