إن صدور المرسوم الملكي السامي بإنشاء «صندوق الأمل» لدعم المبادرات الشبابية جاء ليؤكد إيمان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالشباب البحريني ودعمه الدائم لتمكينهم، فرعاية الصندوق للمشاريع والمبادرات الشبابية جاء ليدعم طموحاتهم ويترجمها إلى واقع ملموس، ويبث الثقة في نفوسهم، ليكون حافزاً أن أحلامهم من الممكن أن تصبح حقيقة، وأن جلالة الملك يؤمن بقدراتهم الإبداعية، مما كان له الأثر الإيجابي الذي ننتظر أن يترجم إلى مشاريع واعدة تستطيع أن تسهم في تعافي الاقتصاد، وبناء كوادر قادرة على حمل الراية ورفعة شأن المملكة عالياً.
إن الثقة الغالية التي يمنحها جلالة الملك للشباب وإيمانه بقدرتهم على حمل راية التنمية، والعبور بالبحرين إلى بر الأمان في ظل أزمات عالمية تعصف بالعالم أجمع، ليؤكد على إيمانه بقدراتهم، وسط تضافر جهود الدولة لدعم دور الشباب الذي يعتبر الحصان الرابح الذي سيجعل البحرين تكسب الرهان وتتقدم أكثر في مجالات التنمية والاقتصاد.
وما أبلغها من رؤية وقرار حكيم لجلالته بأن يولى الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رعاية الصندوق، إلى جانب المبادرات العديدة التي ساهمت في صقل الخبرات لدى الشباب، فما بين مخترعين ومبدعين ورياضيين، جاء الدعم شاملاً ومتكاملاً ومتناغماً مع منظومة آمنت بالجيل الواعد وسخرت مواردها من أجل صقل مواهبهم وتطويرها لكي يستطيعوا النهوض بوطنهم، وقد سطروا نماذج مضيئة جعلت القيادة الرشيدة تزيد دعمها لهم بصندوق الأمل.
إن الأمة التي ترعى شبابها لإيصالهم إلى مصاف المبدعين لا يمكن أن تنطفىء شعلتها أبداً، وعلى الشباب أن يدركوا هذه الثقة الغالية وأن يستثمروا هذا الدعم إلى جانب الخبرات التي تولدت لديهم في ظل الجائحة، فإن إنشاء «صندوق الأمل» من شأنه تمكين الشباب البحريني في مجال ريادة الأعمال وابتكار المشاريع والمبادرات الشبابية من أجل الاستثمار في عدة مجالات مستغلين التكنولوجيا.
إن تكنولوجيا الاتصال والتواصل سهلت السبل وجعلت اللحاق بركب التطور الحضاري أسهل من ذي قبل، ولكن عليهم أن يبدأوا من حيث انتهى الآخرون، فالعقول النيرة تملأ ربوع المملكة، وعليهم أن يفكروا بشكل جماعي ومتكامل من أجل أن يعود النفع على الجميع، كما يجب أن يواكب مشاريعهم الريادية الطموح بأن يخرجوا من مجال الاستثمار المحلي إلى الأفق الرحب، فيبحثوا كيف يفيدوا وطنهم وكيف يبنوا جسور التواصل مع العالم، والشباب البحريني قادر على التعلم والتطور ومواكبة التكنولوجيا مع دعم كامل من الدولة خاصة مع توفر البنية التحتية التي تستطيع أن تسهم في ترجمة جهودهم وأعمالهم إلى نجاحات ملموسة تنتقل بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة.
إن الثقة الغالية التي يمنحها جلالة الملك للشباب وإيمانه بقدرتهم على حمل راية التنمية، والعبور بالبحرين إلى بر الأمان في ظل أزمات عالمية تعصف بالعالم أجمع، ليؤكد على إيمانه بقدراتهم، وسط تضافر جهود الدولة لدعم دور الشباب الذي يعتبر الحصان الرابح الذي سيجعل البحرين تكسب الرهان وتتقدم أكثر في مجالات التنمية والاقتصاد.
وما أبلغها من رؤية وقرار حكيم لجلالته بأن يولى الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رعاية الصندوق، إلى جانب المبادرات العديدة التي ساهمت في صقل الخبرات لدى الشباب، فما بين مخترعين ومبدعين ورياضيين، جاء الدعم شاملاً ومتكاملاً ومتناغماً مع منظومة آمنت بالجيل الواعد وسخرت مواردها من أجل صقل مواهبهم وتطويرها لكي يستطيعوا النهوض بوطنهم، وقد سطروا نماذج مضيئة جعلت القيادة الرشيدة تزيد دعمها لهم بصندوق الأمل.
إن الأمة التي ترعى شبابها لإيصالهم إلى مصاف المبدعين لا يمكن أن تنطفىء شعلتها أبداً، وعلى الشباب أن يدركوا هذه الثقة الغالية وأن يستثمروا هذا الدعم إلى جانب الخبرات التي تولدت لديهم في ظل الجائحة، فإن إنشاء «صندوق الأمل» من شأنه تمكين الشباب البحريني في مجال ريادة الأعمال وابتكار المشاريع والمبادرات الشبابية من أجل الاستثمار في عدة مجالات مستغلين التكنولوجيا.
إن تكنولوجيا الاتصال والتواصل سهلت السبل وجعلت اللحاق بركب التطور الحضاري أسهل من ذي قبل، ولكن عليهم أن يبدأوا من حيث انتهى الآخرون، فالعقول النيرة تملأ ربوع المملكة، وعليهم أن يفكروا بشكل جماعي ومتكامل من أجل أن يعود النفع على الجميع، كما يجب أن يواكب مشاريعهم الريادية الطموح بأن يخرجوا من مجال الاستثمار المحلي إلى الأفق الرحب، فيبحثوا كيف يفيدوا وطنهم وكيف يبنوا جسور التواصل مع العالم، والشباب البحريني قادر على التعلم والتطور ومواكبة التكنولوجيا مع دعم كامل من الدولة خاصة مع توفر البنية التحتية التي تستطيع أن تسهم في ترجمة جهودهم وأعمالهم إلى نجاحات ملموسة تنتقل بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة.