أكدت رئيس قسم الصحة المدرسية بإدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم أ.عائشة الزعبي، أن القسم قام بتنفيذ 215 زيارة ميدانية تفقدية لجميع المدارس الحكومية، للتأكد من تنفيذ الإجراءات الاحترازية وغيرها من استعدادات ضرورية، وخاصة مع قرب عودة الطلبة إلى الدراسة النظامية بصورة جزئية بدءاً من الأحد الموافق 25 أكتوبر 2020.
وأضافت الزعبي، أنه تم التأكد خلال الزيارات من جاهزية المدارس لاستقبال الطلبة، ومتابعة عمل لجنة الصحة والسلامة بكل مدرسة، مع تطبيق الفريق الزائر لاستمارة فحص تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس، والتي يتم إدخال بياناتها ببرنامج رصد إلكتروني يحلل نتائج الزيارات ومدى ملاءمة المدارس لاستقبال الطلبة، من خلال تحليل الاستمارات بالمقارنة مع الكثافة الطلابية في كل مدرسة.
وأوضحت أنه تمت زيارة عدد من المدارس لأكثر من مرة، لمراجعة إجراءاتها بدقة، وخاصة على صعيد تطبيق ما جاء في الدليل الاسترشادي الصادر عن الوزارة، مع زيارة المرافق المدرسية للتأكد من جاهزيتها، والتحقق من توفر البيانات الصحية لأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والفنية والطلبة.
وعلى صعيد متصل، بينت الزعبي أن القسم وضع خطة تدريبية عالية المستوى للمدارس تشمل أعضاء لجان الصحة والسلامة والمرشدين الصحيين والهيئات الإدارية والتعليمية، إضافة إلى الاختصاصين التربويين بالإدارات التعليمية بالوزارة، وذلك للتدريب على متابعة وضع المدارس بأسلوب علمي في ظل الظروف الصحية الراهنة، وتطبيق ما ورد في دليل العودة الآمنة للمدارس من تجهيزات واستعدادات واحترازات، لضمان توفير البيئة الآمنة لجميع منتسبي المدارس من معلمين وطلبة، حيث وصل عدد المستفيدين من هذه اللقاءات المنعقدة عن بعد 1611 مستفيداً، بالتعاون مع الجهات الصحية ذات الصلة بالمملكة.
ولفتت إلى أن هذه اللقاءات التدريبية تهدف إلى معرفة أدوار ومهام أعضاء لجنة الصحة والسلامة المدرسية، وشرح كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها أو التي تظهر عليها أعراض صحية مشابهة لأعراض فيروس كورونا، ومد جسور التواصل بين المدرسة والجهات المسؤولة من خلال عرض خطة التواصل، وعرض الحقيبة الصحية التي تم إرسالها بالبريد الإلكتروني للمدارس وشرح ما تحتويه من معلومات واستمارات وآلية تطبيقها في المدارس.
وأشارت الزعبي إلى أن القسم وضع خطة شاملة للتواصل مع المدارس، تتضمن إرسال استمارة الإبلاغ عن حالة مشتبه بها إلى جميع المدارس الحكومية، ومتابعة الحالات المبلغ عنها، بالتنسيق مع إدارات التعليم المعنية، ومشاركة اختصاصيي التعليم في مجموعة واتس آب برفقة ممثلي لجان السلامة والصحة المدرسية، وتشكيل مجموعة واتس أب أخرى تضم المختصين بقسم الصحة المدرسية بالوزارة وقسم الصحة المدرسية بوزارة الصحة كغرفة عمليات لمتابعة الحالات المشتبه بها، توزيع جداول الزيارات التفقدية للمدارس على اختصاصي الوزارة المعنيين.
وتابعت: "كما أصدر قسم الصحة المدرسية تعميماً لجميع المدارس يحتوي على الآلية المعمول بها مع الجهات المعنية بالتعامل مع هذه الحالات ومتابعتها، ويحتوى التعميم على مجموعة من التعليمات المرتبطة بآلية توفير الاحتياجات لجوانب عدة، منها توفير غرفة العزل وفق اشتراطات محددة، وتوعية المجتمع المدرسي بالاستفادة من الحقيبة الصحية وغيرها من وسائل، إضافة إلى التعريف بالكيفية الصحيحة لقياس درجة الحرارة عند بوابة المدرسة".
وختمت الزعبي بأنه عند رصد المدرسة درجة حرارة أعلى من 37.5، وإعادة الفحص للطالب أو الموظف أكثر من مرة بالنتيجة ذاتها، فإنه يتم رصد درجة حرارته وبياناته في سجل خاص، والتعامل معه حسب نموذج الاشتباه بحالة، واتخاذ الإجراءات الأخرى اللازمة.
وأضافت الزعبي، أنه تم التأكد خلال الزيارات من جاهزية المدارس لاستقبال الطلبة، ومتابعة عمل لجنة الصحة والسلامة بكل مدرسة، مع تطبيق الفريق الزائر لاستمارة فحص تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس، والتي يتم إدخال بياناتها ببرنامج رصد إلكتروني يحلل نتائج الزيارات ومدى ملاءمة المدارس لاستقبال الطلبة، من خلال تحليل الاستمارات بالمقارنة مع الكثافة الطلابية في كل مدرسة.
وأوضحت أنه تمت زيارة عدد من المدارس لأكثر من مرة، لمراجعة إجراءاتها بدقة، وخاصة على صعيد تطبيق ما جاء في الدليل الاسترشادي الصادر عن الوزارة، مع زيارة المرافق المدرسية للتأكد من جاهزيتها، والتحقق من توفر البيانات الصحية لأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والفنية والطلبة.
وعلى صعيد متصل، بينت الزعبي أن القسم وضع خطة تدريبية عالية المستوى للمدارس تشمل أعضاء لجان الصحة والسلامة والمرشدين الصحيين والهيئات الإدارية والتعليمية، إضافة إلى الاختصاصين التربويين بالإدارات التعليمية بالوزارة، وذلك للتدريب على متابعة وضع المدارس بأسلوب علمي في ظل الظروف الصحية الراهنة، وتطبيق ما ورد في دليل العودة الآمنة للمدارس من تجهيزات واستعدادات واحترازات، لضمان توفير البيئة الآمنة لجميع منتسبي المدارس من معلمين وطلبة، حيث وصل عدد المستفيدين من هذه اللقاءات المنعقدة عن بعد 1611 مستفيداً، بالتعاون مع الجهات الصحية ذات الصلة بالمملكة.
ولفتت إلى أن هذه اللقاءات التدريبية تهدف إلى معرفة أدوار ومهام أعضاء لجنة الصحة والسلامة المدرسية، وشرح كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها أو التي تظهر عليها أعراض صحية مشابهة لأعراض فيروس كورونا، ومد جسور التواصل بين المدرسة والجهات المسؤولة من خلال عرض خطة التواصل، وعرض الحقيبة الصحية التي تم إرسالها بالبريد الإلكتروني للمدارس وشرح ما تحتويه من معلومات واستمارات وآلية تطبيقها في المدارس.
وأشارت الزعبي إلى أن القسم وضع خطة شاملة للتواصل مع المدارس، تتضمن إرسال استمارة الإبلاغ عن حالة مشتبه بها إلى جميع المدارس الحكومية، ومتابعة الحالات المبلغ عنها، بالتنسيق مع إدارات التعليم المعنية، ومشاركة اختصاصيي التعليم في مجموعة واتس آب برفقة ممثلي لجان السلامة والصحة المدرسية، وتشكيل مجموعة واتس أب أخرى تضم المختصين بقسم الصحة المدرسية بالوزارة وقسم الصحة المدرسية بوزارة الصحة كغرفة عمليات لمتابعة الحالات المشتبه بها، توزيع جداول الزيارات التفقدية للمدارس على اختصاصي الوزارة المعنيين.
وتابعت: "كما أصدر قسم الصحة المدرسية تعميماً لجميع المدارس يحتوي على الآلية المعمول بها مع الجهات المعنية بالتعامل مع هذه الحالات ومتابعتها، ويحتوى التعميم على مجموعة من التعليمات المرتبطة بآلية توفير الاحتياجات لجوانب عدة، منها توفير غرفة العزل وفق اشتراطات محددة، وتوعية المجتمع المدرسي بالاستفادة من الحقيبة الصحية وغيرها من وسائل، إضافة إلى التعريف بالكيفية الصحيحة لقياس درجة الحرارة عند بوابة المدرسة".
وختمت الزعبي بأنه عند رصد المدرسة درجة حرارة أعلى من 37.5، وإعادة الفحص للطالب أو الموظف أكثر من مرة بالنتيجة ذاتها، فإنه يتم رصد درجة حرارته وبياناته في سجل خاص، والتعامل معه حسب نموذج الاشتباه بحالة، واتخاذ الإجراءات الأخرى اللازمة.